ـ[خالدعبدالرحمن]ــــــــ[30 Jan 2004, 11:58 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
شكر الله لكل من ساهم في هذا النقاش، حبا للقرآن، وغيرة على دين الله ..
لم يجبني أحد على تساؤلي الاخير، حول الكيفية التي يفاضل فيها العلماء بين القراءات!!!
و الحق أن مقياس المفاضلة، لا يمكن بحال ان يكون على الفروش!!
والأحرى ان يكون مستندا على اختلاف الأصول!! (وهذا واضح من النقول التي تفضل اخواننا بطرحها في مقالاتهم السابقة)
ولكن ان كانت الأصول من الله سبحانه كما هي الأوجه في الفروش، فلا يصح بحال التمييز بينها، وليس لأحد الحق في تفضيل طريقة لفظ على آخر!
أم أن الاصول هي اوجه من لهجات العرب المختلفة أقرها الرسول صلى الله عليه وسلم أو قرأ بها، وهو الأعلم بين الخلق بكتاب الله ومراد الله؟؟!
ـ[أبومجاهدالعبيدي]ــــــــ[30 Jan 2004, 01:31 م]ـ
بسم الله
الأخ خالد عبدالرحمن
حول سؤالك عن التفضيل بين القراءات؛ أقول: هذه المسألة هي نفس المسألة التي بحثها العلماء بعنوان: هل في القرآن شيء أفضل من شيء؟ لأن القراءات الثابتة كلها قرآن.
وقد كتبت عنها سابقاً هنا ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?s=&threadid=978)
ـ[خالدعبدالرحمن]ــــــــ[01 Feb 2004, 09:52 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العبيدي، جزاك الله خيرا لما كتبت في موضوع المفاضلة بين آي القرآن وسوره ....
لكن ليس ذلك الحال مع القراءات!!
فأنا أميل الى ان التفضيل الوارد في الأحاديث كان تفضيلا مبنيا أولا على الأصول التي تحويها السورة أو الآية، وشمولية بعضها، كآية الكرسي، أو سورة الصمد! وليس مفاضلة عشواء أو حتى بالأجر!
فسورة الصمد، تعدل ثلث القرآن لشمولها على أصول التوحيد، والتي هي ثلث مواضيع القرآن (بجانب القصص والتشريع).
والأهم: هو أن المفاضلة كانت على لسان الرسول الموحى اليه من الله! وبالتالي فهم من يستطيع المفاضلة بين آي القرآن ولا أراها تكون لغيرهم بالغا ما بلغ من العلم، والله أعلم ...
وتقبل الله من الجميع طاعتهم ....
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[01 Feb 2004, 11:51 م]ـ
أخي الحبيب خالد عبدالرحمن وفقه الله
أراك قد أطلت ذيل المسألة على غير طائل، وقد أجيب بما يكفي ويشفي، وأنت لا تفتأ تعقب بآرائك التي تشبه ترجيحات الأئمة الكبار (وأنا أرى) (وأنا أميل) وهذه أقوال تحتاج إلى استقراء واسع، وفهم عميق، وهو ما لآ أراك تملكه وفقك الله.
أخي الحبيب: فكر قبل أن تكتب شيئاً، هل سينتفع به إخواني أم لا؟ ثم أقدم أو أحجم! جزاك الله خيراً، ولا تشغلنا بما لا فائدة من بحثه، فالوقت أثمن من ذلك.
ـ[خالدعبدالرحمن]ــــــــ[02 Feb 2004, 10:31 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا
كتب الأستاذ الشهري:
على غير طائل
تشبه ترجيحات الأئمة الكبار
وهو ما لآ أراك تملكه
ولا تشغلنا بما لا فائدة من بحثه
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
ـ[راجي رحمة ربه]ــــــــ[05 Feb 2004, 08:29 ص]ـ
لي ملاحظة على عبارة لابن مجاهد دندن حولها كثيرون ألا وهي قوله: «وإلى قراءة عاصم صار بعض أهل الكوفة وليست بالغالبة عليهم. لأن أضبط من أخذ عن عاصم: أبو بكر بن عياش –فيما يقال– لأنه تعلمها منه تعلماً خمساً خمساً. وكان أهل الكوفة لا يأتمّون في قراءة عاصم بأَحَدٍ ممن يثبتونه في القراءة عليه إلا بأبي بكر بن عياش. وكان أبو بكر لا يكاد يُمَكِّن من نفسه من أرادها منه، فقلَّتْ بالكوفة من أجل ذلك، وعَزَّ من يحسنها، وصار الغالب على أهل الكوفة إلى اليوم قراءة حمزة بن حبيب الزيات».
أقول أولا هذه القصة تحتاج لتوثيق أقصد إسنادا يعتد به فبين ابن مجاهد وشعبة مفاوز
فبينهما 50 سنة:
فوفاة شبعة سنة 194 هـ
ومولد ابن مجاهد سنة 245 هـ
¥