تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ويحيى بن زياد الفراء

ويحيى بن علي الخزاز

ويحيى بن المبارك اليزيدي

ويوسف بن أسباط

ومحمد بن مسلم العجلي كما ذكر أبو الحسن الخياط،

فهؤلاء 54

===============================

لكن هذا كله لا يخدم من علل بها انتشار رواية حفص لأنه فيما وصلنا أنه روى عن حفص القراءة 16 نفسا أي أقل ممن روى عن كل من حمزة وشعبة فلا وجه لاتخاذ كلام ابن مجاهد ذريعة لتبرير شهرة أو ندرة رواية حفص مقابل غيرها.

فمن طبقات ابن الجزري أيضا أنه روى القراءة عن حفص عرضاً وسماعاً:

حسين بن محمد المروذي

وحمزة بن القاسم الأحول

وسليمان بن داود الزهراني

وحمد ابن أبي عثمان الدقاق

والعباس بن الفضل الصفار

وعبد الرحمن ابن محمد بن واقد

ومحمد بن الفضل زرقان

وخلف بياض الحداد

وعمرو بن الصباح

وعبيد بن الصباح

وهبيرة بن محمد التمار

وأبو شعيب القواس

والفضل بن يحيى بن شاهي بن فراس الأنباري

وحسين بن علي الجعفي

وأحمد بن جبير الأنطاكي

وسليمان الفقيمي

==================

وأخيرا ألحق إحصائية من روى القراءة عن عاصم:

أبان بن تغلب

وأبان بن يزيد عمر

والشباني،

وإسماعيل بن مخالد

والحسن بن صالح

وحفص بن سليمان

والحكم بن ظهير

وحماد بن سلمة

وفي قول حماد بن زيد

وحماد بن أبي زياد

وحماد بن عمرو

وسليمان بن مهران الأعمش

وسلام بن سليمان أبو المنذر

وسهل بن شعيب

وأبو بكر شعبة بن عياش

وشيبان بن معاوية

والضحاك بن ميمون

وعصمة بن عروة

وعمرو بن خالد

والمفضل بن محمد

والمفضل ابن صدقة

ومحمد بن رزيق

ونعيم بن ميسرة

ونعيم بن يحيى

(((وخلق لا يحصون)))

وروى عنه حروفاً من القرآن:

أبو عمرو بن العلاء

والخليل بن أحمد

والحارث بن نبهان

وحمزة الريات

والحمادان

والمغيرة الضبي

ومحمد بن عبد الله العزرمي

وهارون بن موسى،

أي: 30 نفسا وخلق لا يحصون

===================

أهـ المراد نقله، وهذه الأسماء وإن كانت ليست على سبيل الحصر لكن تفيد في المقارنة لأنها كلها جمعت من مصادر مشتركة، ولعل فيما ذكرت إن لم أوفق لما استنتجته ما يفتح به الله على أحد القراء ليدلي بدلوه فيما يثري النقاش.

ـ[غانم قدوري الحمد]ــــــــ[11 Jun 2005, 05:42 ص]ـ

انتشار رواية حفص عن عاصم

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ لله، وسلامٌ على عباده الذين اصطفى، أما بعد

فإن موضوع انتشار قراءة عاصم يحتمل البحث من جانبين:

الأول: متى انتشرت قراءة عاصم، من رواية حفص؟

والآخر: ما أسباب انتشارها دون غيرها من القراءات؟

وليس من الحكمة في نظري المسارعة إلى إعطاء أحكام حولهما من دون تقديم مستندات تاريخية وحجج علمية، لا سيما أن الموضوع يتعلق بقراءة القرآن الكريم. ولدي إضافات يسيرة إلى النقاش المعروض حول الموضوع، عسى أن تسهم في تقريب الوصول إلى الجواب الصحيح عن السؤالين المشار إليهما.

(1) متى انتشرت قراءة عاصم:

اشتهرت قراءة عاصم بن أبي النجود الكوفي المتوفى سنة (127هـ) من رواية تلميذيه أبي بكر شعبة بن عياش (ت 193هـ)، وحفص بن سليمان الأسدي (ت 180 هـ)، وهي اليوم أكثر القراءات السبع انتشاراً، من رواية حفص خاصة، ولا يُدرى متى تحققت هذه الغلبة لقراءة عاصم، وقد وقفت على بعض النصوص التي ترجع بهذه الغلبة إلى ما يقرب من ستة قرون:

قال أبو حيان الأندلسي المتوفى سنة 754هـ، في كتابه: البحر المحيط، وهو يتحدث عن رواية ورش عن نافع: " وهي الرواية التي ننشأ عليها ببلادنا [يعني الأندلس] ونتعلمها في المكتب "، وقال عن قراءة عاصم: " وهي القراءة التي ينشأ عليها أهل العراق " [البحر المحيط 1/ 115 - 116 طبعة دار الكتب العلمية].

وهذا النص مهم جداً في تصحيح الوهم الذي وقع فيه البعض عندما ذهب إلى أن العثمانيين هم الذين فرضوا على الناس رواية حفص عن عاصم فرضاً، فهذا النص يُبرِّئهم من هذه التهمة، لأن أبا حيان الأندلسي عاش قبل قيام دولة بني عثمان وامتدادها بأكثر من قرنين من الزمان، وليس بعيداً أن تكون قراءة عاصم قد انتشرت في بلدان المشرق الإسلامي قبل عصر أبي حيان بمدة ليست قصيرة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير