تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[ابن وهب]ــــــــ[11 Jun 2005, 01:48 م]ـ

قال الأخ الكريم) الفهم الصحيح (- حفظه الله

18 - 05 - 2005

(فللشيخ محمد المختار ولد اباه كتاب كبير بعنوان (تاريخ القراءات في المشرق والمغرب) طبعته المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (إيسيسكو) 1422هجرية، 2001م.

وللسيدة الفاضلة: هند شلبي كتاب مشهور بعنوان: (القراءات بافريقية من الفتح إلى منتصف القرن الخامس الهجري). الدار العربية للكتاب 1983م.

)

انتهى

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=162287#post162287

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 Jun 2005, 09:15 م]ـ

بالإضافة إلى ما ذكره الأخ ابن وهب، فلا بد من التنبيه على التفريق بين انتشار قراءة عاصم وبين انتشار رواية حفص. فإن الشائع عند المتقدمين هي رواية أبي بكر عن عاصم. وأما قراءة حفص فلم تشتهر بينهم.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 Jun 2005, 11:12 ص]ـ

بارك الله فيك

قولك) وأما قراءة حفص فلم تشتهر بينهم) (هل تقصد بين العامة أو بين القراء

أما بين العامة -فالله أعلم - لانستطيع الجزم بالنفي ولا الاثبات

كل الذي يمكن ان نقول ان رواية ابي بكر كانت اكثر شهرة من رواية حفص

(هذا بين العامة) في مثل ايام ابن مجاهد وأمثاله

واما بعد ذلك فالله أعلم

واما بين الخاصة فالرواية من أشهر الروايات واعتنى بها القراء وهي رواية متواترة

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[14 Jun 2005, 09:19 ص]ـ

أخي الحبيب

قال ابن مجاهد في كتاب السبعة (ص71): «أضبط من أخذ عن عاصم: أبو بكر بن عياش –فيما يقال– لأنه تعلمها منه تعلماً خمساً خمساً. وكان أهل الكوفة لا يأتمّون في قراءة عاصم بأَحَدٍ ممن يثبتونه في القراءة عليه إلا بأبي بكر بن عياش».

أهل الكوفة وليس قراء الكوفة

لا يؤتمون، يعني الكلام عن العوام وليس عن الأئمة بل من يصلي خلف الإمام

قال ابن مجاهد في كتاب السبعة (ص71): «وإلى قراءة عاصم صار بعض أهل الكوفة، وليست بالغالبة عليهم. لأن أضبط من أخذ عن عاصم: أبو بكر بن عياش –فيما يقال– لأنه تعلمها منه تعلماً خمساً خمساً. وكان أهل الكوفة لا يأتمّون في قراءة عاصم بأَحَدٍ ممن يثبتونه في القراءة عليه إلا بأبي بكر بن عياش. وكان أبو بكر لا يكاد يُمَكِّن من نفسه من أرادها منه، فقلَّتْ بالكوفة من أجل ذلك، وعَزَّ من يحسنها، وصار الغالب على أهل الكوفة إلى اليوم قراءة حمزة بن حبيب الزيات».

فالغالب على أهل الكوفة قراءة حمزة، وبعضهم قرأ بقراءة أبي بكر عن عاصم. وبحساب بسيط بالرياضيات يتبين أن من بقي يقرأ بقراءة حفص قلة معدومة لا تأثير لها.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 Jun 2005, 10:13 ص]ـ

قال الشيخ الضباع - رحمه الله

((إنما ابتدأتُ به لشهرة قراءته بين الناس في جل الأقطار المشرقية و لإجماع العامة عليها في مصر في هذا الزمان.

وكانت قراءة عامة المصريين علي ما ظهر لي من· تتبع سير القراء وتآليفهم منذ الفتح الإسلامي إلي أواخر القرن الخامس الهجري علي طريقة أهل المدنية سيما التي رواها ورش المصري عن نافع القارئ المدني.

· ثم اشتهر بعدها بينهم قراءة أبي عمرو البصري و استمر العمل عليها قراءة وكتابة في مصاحفهم إلى منتصف القرن الثاني عشر الهجري.

ثم حلت محلها قراءة· عاصم بن أبي النجود)

انتهى

وعلى هذا

ه1150

ـ[ابن وهب]ــــــــ[14 Jun 2005, 12:06 م]ـ

وأما ضبط حفص

فقد قال الخطيب البغدادي

) وهو صاحب عاصم في القراءة وابن امرأته وكان ينزل معه في دار واحدة فقرأ عليه القرآن مرارا وكان المتقدمون يعدونه في الحفظ فوق أبي بكر بن عياش ويصفونه بضبط الحرف الذي قرأ به على عاصم (

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 Jun 2005, 06:31 ص]ـ

قال الشيخ الضباع - رحمه الله

((إنما ابتدأتُ به لشهرة قراءته بين الناس في جل الأقطار المشرقية و لإجماع العامة عليها في مصر في هذا الزمان.

وكانت قراءة عامة المصريين علي ما ظهر لي من· تتبع سير القراء وتآليفهم منذ الفتح الإسلامي إلي أواخر القرن الخامس الهجري علي طريقة أهل المدنية سيما التي رواها ورش المصري عن نافع القارئ المدني.

· ثم اشتهر بعدها بينهم قراءة أبي عمرو البصري و استمر العمل عليها قراءة وكتابة في مصاحفهم إلى منتصف القرن الثاني عشر الهجري.

ثم حلت محلها قراءة· عاصم بن أبي النجود)

انتهى

وعلى هذا

ه1150

فرواية حفص لم تنتشر في مصر إلا بعد فترة من دخول العثمانيين في منتصف القرن الثاني العاشر الهجري (أي بعد الثلث الأول من القرن الثامن عشر الميلادي).

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 Jun 2005, 07:10 ص]ـ

وأما ضبط حفص

فقد قال الخطيب البغدادي

) وهو صاحب عاصم في القراءة وابن امرأته وكان ينزل معه في دار واحدة فقرأ عليه القرآن مرارا وكان المتقدمون يعدونه في الحفظ فوق أبي بكر بن عياش ويصفونه بضبط الحرف الذي قرأ به على عاصم (

الخطيب خالفه في ذلك من هو أعلم منه وأرسخ في الإمامة والمعرفة.

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتِم: سألتُ أبي عنه، فقال: «لا يُكْتَب حديثُه، هو ضَعيف الحديث، لا يصدق، متروكُ الحديث». قلت: ما حاله في الحروف؟ قال: «أبو بَكْر بن عَيّاش أثْبت مِنْه».

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير