ـ[ابن وهب]ــــــــ[16 Jun 2005, 02:32 م]ـ
(ثم اشتهر بعدها بينهم قراءة أبي عمرو البصري و استمر العمل عليها قراءة وكتابة في مصاحفهم إلى منتصف القرن الثاني عشر الهجري.
ثم حلت محلها قراءة· عاصم بن أبي النجود (
على أي شيء اعتمد الشيخ - رحمه الله؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[20 Jun 2005, 02:57 ص]ـ
الأخ الحبيب ابن وهب
أنا كان اعتراضي فقط على التعميم، وإلا ففي المسألة خلاف شهير في التفضيل بين أبي بكر وبين حفص في إتقان القراءة. وأنا لم أقصد المصادرة على الخلاف.
وقال أبو أحمد بن عَدِي، عن السّاجيّ، عن أحمد بن محمد البَغداديّ، عن يَحْيَى بن مَعين: «كان حَفْص بن سُلَيمان، وأبو بَكْر بن عَيّاش مِن أعلم النّاس بقراءة عاصِم، وكان حَفْص أقْرأ مِن أبي بَكْر، وكان كذّاباً، وكان أبو بكر صَدُوقاً». أي يرى ابن معين أن حفصاً –وإن كان كذاباً في الحديث– فإنه أتقن من أبي بكر لقراءة عاصم. وقد خالفه في ذلك أبو حاتم الرازي كما سبق نقله. ويظهر لي أن كلاهما متقن للقراءة، والله أعلم.
وهناك ملاحظة مهمة كان عليّ أن أشير لها باكراً. وقد سألني أحد المشايخ الأفاضل على الخاص عنها. والذي أريد أن أؤكد على أني لم أقل ولا أقول أن قراءة حفص موضوعة، لأنه مع حدة كلام النقاد عنه، لم يرمه أحد بالكذب في حروف القرآن، بل كلامهم على الحديث النبوي فقط. فلو أنه خالف عاصماً في حرف واحد، لما تهاونوا في ذكر ذلك وتكذيبه. وقراءة عاصم لا تخفى عليهم، فهي المفضلة عند أهل الكوفة، وقد روى عن عاصم الجمع الغفير من كبار المقرئين. ثم هذا حمزة –مع إقرارهم بصلاحه وصدقه وإتقانه– فإن أئمة السلف لم يتوانوا في انتقاد قراءته أشد الانتقاد وإبطال الصلاة خلف من يقرأ بها، مع علمهم بأن أحرفها صحيحة، لكن أحكام التجويد التي فيها (من نحو المبالغة في المد ونحو ذلك) لم يقرأ بها أحد قبل حمزة. ولو كانت قراءة حفص كذلك، لما توانوا عن الطعن بها. فلما لم يحدث ذلك، عرفنا أن قراءة حفص صحيحة. والله أعلم بالصواب.
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[20 Jun 2005, 08:49 ص]ـ
هذا باطل
إذ أن القراءة التي كانت منتشرة في العالم الإسلامي هي قراءة الدوري، فلماذا لا يكون هذا دليلا على أنها الأصح؟
مع العلم أن قراءة حفص عن عاصم كانت قراءة مهجورة حتى فرضها الاحتلال العثماني بالحديد والنار. فكيف تجعل هذا دليلاً على صحتها؟
مع تقديري واحترامي لشخص الأخ محمد الأمين--لا نصف دولة الخلافة العلية العثمانية بما وصفت---أرجو أن تراجع نفسك في دولة حمت بيضة الدين لقرون---ثمّ تكالب عليها الكافر المستعمر مع أعوانه فيها الذين هم منّا فقضى عليها---وبزاولها صارت حالنا كما ترى
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[01 Aug 2005, 04:20 ص]ـ
أخي الفاضل جمال حسني
لا شك أن الدولة العثمانية قد حمت الإسلام لقرون كما تفضلت. لكن لا ننسى أنها كانت من أسباب التخلف العلمي عند المسلمين بسبب تركيزها على الجيش من غير تشجيع لأي من العلوم. ولذلك لم تلبث الحياة العلمية إلا وبدأت بالانقراض بعد عصر سليمان القانوني (العصر الذهبي للدولة).
ثم الدولة العثمانية صوفية قبورية لها اليد الطولى في نشر الخرافات في العالم الإسلامي، وأكثر القبور في بلاد الشام والأناضول التي تعبد من دون الله إنما بنيت في العهد العثماني، كما أن أكثر القبور في مصر تعود للعهد العبيدي.
ـ[المقرئ]ــــــــ[01 Aug 2005, 06:52 م]ـ
(بعيدا عما ذكره بعض المشاركين وأخص منهم محمد الأمين فإني أبرأ إلى الله مما كتبت يداه في رواية حفص عن عاصم)
أعتقد أن هناك زاوية في البحث لم تفتح مع أنها من أقرب السبل إلى معرفة زمن انتشار قرءة رواية حفص عن عاصم
ولعلي أبدأ الكلام عليها وهي من اختصاص المفسرين:
يظهر لنا بجلاء بدايات انتشار رواية حفص في العصور المتأخرة من خلال تفسير المفسرين
فلو تتبعنا ما تفرد به حفص عن عاصم من بين القراء ووتتبعنا آراء المفسرين من كل قطر فإنه يفتح لنا مؤشرا قويا حول انتشارها
فمثلا لو نظرنا إلى بعض تفاسير الأندلسيين المختصرة لكشفت لنا بوضوح انتشار قراءة نافع وقد كنت قيدت أمثلة كثيرة في بعض تفاسيرهم انظر على سبيل المثال تفسير ابن أبي زمنين القرطبي رحمه الله يطهر لك هذا جليا
¥