تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[15 Nov 2009, 11:06 م]ـ

والتاريخ لا تشوشه العواطف إلا عاطفة من لايتقي الله - ولو كان رد القصة بكلام علمي لكتبنا كلاماً علمياً، أما وهو عاطفة في عاطفة فهذا لايعجز عنه النساء فضلاً عن الرجال.

والسلام ختام.

لذلك أراك ما عجزت عنه , وأنت أدرى بنفسك وقد حكمت على نفسك بنفسك , ولا تعليق إذا كان هذا نقاشك وسلام عليكم.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[15 Nov 2009, 11:20 م]ـ

يا فضلاء ترفعوا عما لا يليق بمقام القرآن وأهل القرآن

أصلح الله بالكم

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[16 Nov 2009, 01:00 ص]ـ

فافهم.

قد أقرأُ الآية وألاحظ فيها حقا تركه الناس -أو نحو ذلك- فأجدني أتفاعل مع الآية فأقول صدق الله العظيم، أو هذا هو الحق المبين، أو الله أكبر، لا أحد يمنع من هذا. .

السلام عليكم

يا أخي الكريم

أليست هذه عبادة، والعبادات تفتقر إلي نص كما قررتموه؛ فأين النص؟؟

ألم يتفاعل الصحابة مع القرآن؟ لماذا لم يقولوها؟ وتفعل أنت مالم يقله الصحابة؟

هب أني أتفاعل مع القرآن في كل مرة .. فما الحكم؟؟

أخي الحبيب: أين الدليل علي جواز التصديق عند التفاعل؟؟

والسلام عليكم

ـ[الجكني]ــــــــ[16 Nov 2009, 07:14 ص]ـ

يا فضلاء ترفعوا عما لا يليق بمقام القرآن وأهل القرآن

أصلح الله بالكم

اللهم آمين.

جزيت خيراً أخي الكريم " حجازي الهوى " وما أمرت إلا بخير.

اللهم إني أستغفر وأتوب إليك، فاغفر لي ولأخي " طارق عبدالله " فلا أراه إلا وهو يريد الخير والنصح.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[16 Nov 2009, 09:00 ص]ـ

السلام عليكم

يا أخي الكريم

أليست هذه عبادة، والعبادات تفتقر إلي نص كما قررتموه؛ فأين النص؟؟

ألم يتفاعل الصحابة مع القرآن؟ لماذا لم يقولوها؟ وتفعل أنت مالم يقله الصحابة؟

هب أني أتفاعل مع القرآن في كل مرة .. فما الحكم؟؟

أخي الحبيب: أين الدليل علي جواز التصديق عند التفاعل؟؟

والسلام عليكم

أخانا الفاضل عبد الحكيم

أظن المسألة فيها سعة

وهنا إشكال يجب تحريره في قضية السنة وعدمها

هل السنة في هذا المسألة تقتصر على:

أن يثبت قول الرسول صلى الله عليه وسلم صدق الله العظيم بعد التلاوة.

أو يثبت أمره بقولها.

أو يثبت سماعه لغيره ويقره على فعله.

إذا حصرنا السنة في هذه الأمور فلا شك أنها ليست سنة.

ولكن أليس من السنة العمل بما دل عليه عموم القرآن إذا وجدت المناسبة؟

الله تعالى أمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول صدق الله في حواره مع أهل الكتاب وهذه مناسبة الآية.

أيضا نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم يستخدم هذا الذكر حينما يوجد سبب لقوله مثل حديث أبي داود في قصة الحسن والحسين حيث نزل صلى الله عليه وسلم عن المنبر ثم حملهما وقال:

صَدَقَ اللَّهُ

{إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ}

رَأَيْتُ هَذَيْنِ فَلَمْ أَصْبِرْ ثُمَّ أَخَذَ فِي الْخُطْبَةِ.

جملة معترضة (أرايت لو أن خطيبا اليوم فعل ما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم هل تقول فعله سنة أم لا؟)

وكذلك ما رواه النسائي:

عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ صَامَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ الشَّهْرِ فَقَدْ صَامَ الدَّهْرَ كُلَّهُ ثُمَّ قَالَ صَدَقَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ

{مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا}.

بعد هذا:

ألا يمكن أن يحتج قائل فيقول:

بعد أن قرأت ما شاء الله أن أقرأ أليس هذه مناسبة أن أصدق الله تعالى كما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يستشهد بآية من كتاب الله تعالى؟

أما كون قول صدق الله العظيم عبادة فهو كذلك فهو ذكر والنص الدال على ذلك عموم قول الله تعالى:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (42)) سورة الأحزاب

فأطلق الأمر بالذكر ولم يقيده بعدد ولا بزمن فإذا وجد سبب يستدعيه فلماذا نمنعه؟

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[16 Nov 2009, 09:08 ص]ـ

اللهم آمين.

جزيت خيراً أخي الكريم " حجازي الهوى " وما أمرت إلا بخير.

اللهم إني أستغفر وأتوب إليك، فاغفر لي ولأخي " طارق عبدالله " فلا أراه إلا وهو يريد الخير والنصح.

جزاك الله خيرا يا شيخنا الكريم

طيبه لا يأتي منها إلا الطيب

طيب الله أيامك

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[16 Nov 2009, 11:14 ص]ـ

غفر الله لك يا أخانا الجكني وجزى الله إخواننا خيرا ومما يؤكد بدعية قول (صدق الله العظيم) بعد التلاوة أن القراء وبعض الفقهاء اختلفوا في موضع الاستعاذة كما لا يخفى على إخواننا المقرئين فمنهم من جعلها قبل القراءة لأن المعنى كما نظم الشاطبي إذا أردت القراءة وعلى ذلك أكثر القراء والفقهاء ومنهم من جعلها بعد القراءة على ظاهر الآية , قال الكيا الطبري: ونقل عن بعض السلف التعوذ بعد القراءة مطلقا احتجاجا بقوله تعالى (فإذا قرأت القرءان فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم) ولا شك أن ظاهر ذلك يقتضي أن تكون الاستعاذة بعد القراءة كقوله تعالى (فإذا قضيتم الصلاة فاذكروا الله قياما وقعودا) إلا أن غيره محتمل مثل قوله تعالى (وإذا قلتم فاعدلوا) (تفسير القرطبي 10/ 115).

ألا يدل هذا على أن القراء والفقهاء لم يكونوا يقولون (صدق الله العظيم) بعد التلاوة إذ لو كان ذلك لما اختلفوا أن الاستعاذة قبل القراءة لأن بعد القراءة يقولون (صدق الله العظيم) فلا موضع للاستعاذة بعد القراءة أليس كذلك؟

إذن هذا يؤكد بدعية (صدق الله العظيم) بعد التلاوة. والله تعالى أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير