ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[16 Nov 2009, 11:22 ص]ـ
ثم ماذا يقول إخواننا في قارئ يلتزم الاستعاذة قبل القراءة وبعدها فيبدأ قراءته بها ويختم بها أيضا؟ أليس هذا بدعة؟
إذا كان هذا بدعة مع أنه جمع بين نصوص وعمل الفقهاء والقراء جميعا فكيف بمن قال (صدق الله العظيم) وليس معه نص ولا عمل؟ ألا يكون بالبدعة أولى؟
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[16 Nov 2009, 01:35 م]ـ
أخانا الفاضل عبد الحكيم
أظن المسألة فيها سعة
وهنا إشكال يجب تحريره في قضية السنة وعدمها
يا أخي الكريم
الشيخ عبد الحكيم كلامه متفق معك كما سبق من مشاركته.
وكلامه هنا رد على المانعين، فيما فهمت.
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[16 Nov 2009, 03:01 م]ـ
هل أتيت لنا بنهي صريح عن التصديق في الختم من أقوال القدامي؟؟
قال الشيخ الألباني رحمه الله فى معرض رده على الحبشي فى مسألة السبحة و بدعيتها:
((ثم هب أنني لا أعلم أحدا من السلف عادى السبحة، فما قيمة ذلك إذا كنتُ أنا إنما أعاديها لمخالفتها السنة، و خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه و سلم، و هى محدثة اتفاقا، و هل يشترط عند أهل العلم و العقل في إنكار مفردات البدع أن يكون عندنا نقل (بإسناد صحيح) عن أحد من السلف بإنكارها بدعة بدعة؟ هذا مما لا يقوله من شم رائحة العلم!)) انتهى من قاموس البدع ص 693.
ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[16 Nov 2009, 09:33 م]ـ
الشيخ حكيم بن منصور
زادك الله حرصا على الحق [آمين وإياك]
قد قلتُ إنك واسع الخطو، وكثرة استشهادك بقول إمام دار الهجرة لن يكون فيصلا ولا قاطعا في المسألة.
فكم من مسألة خالفه فيه الأئمة، والأمر يسير.
الإمام مالك لم ير أحدا يصوم ستة أيام من شوال، فنصَّ في الموطأ على كراهة صيامها.
فعلى قوله؛ صيام ستة أيام من شوال بدعة مذمومة ويُخشى على مرتكبها الفتنة! لكن الأمر في حقيقته ليس كذلك.
والإمام مالك لم ير أحدا يجهر بالبسملة.
ولا يرى سجود التلاوة في المفصل. وغيره يخالفه
فكان ماذا؟!
أذكر أن في زاد المعاد تحقيقًا بديعًا لمسألة القنوت في الصبح، خلاصته: إذا قنت فحسن وإن لم يقنت فحسن، والأحب أن لا يقنت.
((لن يشاد الدين أحد إلا غلبه)).
أنا لا أدعو إلى قول: صدق الله العظيم.
لكني لن أتأفف كلما سمعت قارئا قرأ فختم قراءته بها.
ولا أظنني حينئذ تركت النهي عن المنكر، هذا كل ما في الأمر.
أما القائلون ببدعية هذه الجملة الطيبة فأدعوهم إلى تجييش الجيوش لإزالة هذا المنكر.
وزادك الله حرصا وعلما وعملا
أراك لا تحب الاحتجاج بالإمام مالك، أو أنه ليس من مراجعك،
ولكن هذا ليس مذهب القراء يا أخي! هذا الكلام الذي ذكرته عن الإمام مالك يحتاج منك إلى تبرير وتصحيح وتعليل، أو توضيح، فهو بإطلاقه خطأ، وجلالة الإمام مالك معروفة لا فقط عند المالكية بل عند المذاهب الأربعة، وعند غيرهم من الفقهاء، بل وعن المحدثين، وحتى عند القراء، فكلامك يحتاج إلى توضيح. فإذا كنت لا تتبع العلماء في طريقة الاستدلال، خاصة من أمثال الإمام مالك رحمه الله، فمن أين أخذت أصول الاستدلال، وأصول الفتوى، وأصول الفقه.
لا أقول إن الإمام مالك أو غيره معصوم، لا أبدا، لكننا ملزمون باقتفاء آثارهم إذا لم يختلفوا، وإن اختلفوا فنتبع الأقوى دليلا منهم، وهنا نتكلم في باب التعبد، الذي كان موجودا في وقتهم ووقتنا، فمسألة قول صدق الله العظيم، ليس شيئا محدثا اكتشفته العلم الجديد والتكنولوجا، ولكنه أمر كان من سبقنا قادرين على فعله، وتعظمهم للقرآن معروف عندكم، متواتر عنهم، مع ذلك تركوا هذا القول بعد قراءة القرآن أو سماعه، فإذا فعلناه بعدهم من غير إرشادهم لنا وتعليمهم، فنكون بذلك زعمنا أننا سبقناهم إلى خير، هم لم يقدروا عليه، وهذا ما عناه الإمام مالك بقوله السابق الذكر، وأزيدك عن غيره هنا، وهو "الخليفة الخامس" عمر بن عبد العزيز رحمه الله، نستفيد منه كيف رد أمر الدين إلى اتباع من سبق، وترك ما لم يعتقدوه أو يفعلوه، فقد روى الإمام أبو داود رحمه الله في سننه في كتاب القدر منه بسند صحيح كما في صحيح سنن أبي داود للألباني رحمه الله قال:
¥