تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[17 Nov 2009, 10:30 م]ـ

وعليكم السلام وجزاكم الله خيرا وكلامك حق إن شاء الله فهؤلاء الأئمة يخصون الاستعاذة بعد القراءة دفعا للرياء وأخذا بظاهر الآية ولكن الجمهور على أن الاستعاذة قبل القراءة لأن المعنى: إذا أردت القراءة كما في قوله تعالى (إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق) , ولكن لم يقل أحد أن الاستعاذة تكون قبل القراءة وبعدها في آن واحد بل إما قبلها وإما بعدها , وأما أن يلتزمها القارئ في تلاوته مرتين مرة فبل القراءة ومرة بعدها فلا قائل به , والله أعلم.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[17 Nov 2009, 10:47 م]ـ

) , ولكن لم يقل أحد أن الاستعاذة تكون قبل القراءة وبعدها في آن واحد بل إما قبلها وإما بعدها , وأما أن يلتزمها القارئ في تلاوته مرتين مرة فبل القراءة ومرة بعدها فلا قائل به , والله أعلم.

السلام عليكم

بل حكاه ابن الجزري أيضا حيث قال: وحكي قول آخر وهو الاستعاذة قبل وبعد .. ثم عزاه إلي تفسير الرازي ..... ) ا. هـ

فهو قول موجود، بصرف عن صحته من عدمه، ومع هذا لم يبدعه ابن الجزري ـ رحمه الله ـ والله أعلم

والسلام عليكم

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[17 Nov 2009, 11:11 م]ـ

الموسوعة الفقهية / الجزء الرابع

******************

7 - للقرّاء والفقهاء في محلّ الاستعاذة من القراءة ثلاثة آراءٍ:

أحدها: أنّها قبل القراءة، وهو قول الجمهور، وذكر ابن الجزريّ الإجماع على ذلك، ونفى صحّة القول بخلافه. واستدلّوا على ذلك بما رواه أئمّة القرّاء مسنداً عن نافعٍ عن جبير بن مطعمٍ «أنّه صلى الله عليه وسلم كان يقول قبل القراءة: أعوذ باللّه من الشّيطان الرّجيم». دلّ الحديث على أنّ التّقديم هو السّنّة، فبقي سببيّة القراءة لها،

والفاء في (فاستعذ) دلّت على السّببيّة، فلتقدّر (الإرادة) ليصحّ.

وأيضاً الفراغ من العمل لا يناسب الاستعاذة.

الثّاني: أنّها بعد القراءة، وهو منسوبٌ إلى حمزة، وأبي حاتمٍ، ونقل عن أبي هريرة رضي الله عنه وابن سيرين، وإبراهيم النّخعيّ، وحكي عن مالكٍ، عملاً بظاهر الآية {فإذا قرأت القرآن فاستعذ باللّه}. فدلّ على أنّ الاستعاذة بعد القراءة، والفاء هنا للتّعقيب. وردّ صاحب كتاب النّشر صحّة هذا النّقل عمّن روي عنهم.

الثّالث: الاستعاذة قبل القراءة وبعدها، ذكره الإمام الرّازيّ، ونفى ابن الجزريّ الصّحّة عمّن نقل عنه أيضاً.

جزاك الله خيرا يا شيخ عبد الحكيم فابن الجزري نفى أن يصح نقله عمن نسب إليه القول به وقوله رحمه الله وحكي لا تدل على ثبوته عن قائله بل هي من صيغ التضعيف وإذا لم يصح القول به فلا قائل به ,.والله أعلم

ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[17 Nov 2009, 11:35 م]ـ

السلام عليكم

يا سيدي الفاضل حكيم بن منصور

قلت لك (فليس كل مالم يرد عن النبي نحكم بعدم جوازه.

فزيادة عدد الركعات في صلاة القيام إلي إحدي وعشرين ركعة والبعض زاد لأكثر من ذلك لا نحكم ببدعيتها لكونها لم ترد عن النبي. ولا شك أن الصلاة عبادة.))

أولا: أريد جوابا علي هذا الكلام ..

ثانيا: لم تتعرض إلي قضية (صدق الله العظيم) عند الختم كما نقل في النشر وغيره.

وفرقت بين الختم وبين القراءة .. ولم تخبر عن دليل واحد من كلام القدامي أو السلف الصالح أنهم كانوا يصدقون بعد الختم .. أريد جوابا واضحا لو تكرمتم؟؟

والسلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مسألة زيادة عدد الركعات على إحدى عشرة ركعة في قيام الليل مسألة مختلف فيها بين العلماء، ولا نبدع من قال بأحد الأقوال، وأنا أرى أن السنة أن لا يزاد على إحدى عشرة ركعة، ولكن لا أنكر على من خالف في هذه المسألة التي اختلف فيها العلماء واستدل كل فريق بما صح عنده من السنة على حسب ما فهمه واقتنع به، فلا يجوز الإنكار في مثل هذا. فالأمر يسير، وهذا ما ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه رفع الملام عن الأئمة الأعلام.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير