تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[26 Nov 2009, 12:47 ص]ـ

مجمع الزوائد، للهيثمي:

وعن عبد الملك بن مليل السليحي قال: كنت جالسا قريبا من المنبر يوم الجمعة، فخرج بن أبي حذيفة فاستوى على المنبر فخطب، ثم قرأ عليهم سورة من القرآن - وكان من أقرأ الناس - فقال عقبة بن عامر: صدق الله ورسوله. سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول:

" ليقرأن القرآن رجال لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ".

قال الإمام الهيثمي: رواه أحمد والطبراني باختصار، ورجالهما ثقات. أهـ

........

.......

و الادعاء بمشروعيته للسامع، و بدعيته للقارئ للقرآن ظاهرية عجيبة، أدّتْ بنفرٍ من الناس إلى القول بنجاسة بول الآدمي، و طهارة بول الحِمار؛ بدعوى عدم وجود النَص

و من ناحيتي، أحسب أن الجدال - بعد كل ما تقدم - قد طال بغير جدوى، و لا فائدة ترتجى، ما دام الغرض هو الاستظهار لرأي قيل، لا الاسبصار بالأدلة

و الله الهادي إلى سواء السبيل، و الحمد لله رب العالمين

لا بد لك يا دكتور أن تفرق بين كون الحديث صحيحا، وبين كون رجال إسناده ثقات، فالحديث الصحيح هو الذي اجتمعت فيه شروط قبول الحديث الخمسة، وأما رجاله ثقات فهو شرط واحد فقط ينقصه أربعة شروط لا بد من توفرها،فقد يكون الحديث ضعيفا ورجاله ثقات!، وإنما الإمام الهيثمي قرب لنا الأمر أن رجاله ثقات، غير أن الشيخ الأرنؤوط تعقبه، وذكر أن في سنده رجلا مجهولا؛ فهو ضعيف. وارجع -غير مأمور- إلى كتب مصطلح الحديث وكتب أصول الفقه.

تم تحريره من قبل المشرف العام لمخالفته لأدب الحوار

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[26 Nov 2009, 02:32 ص]ـ

السلام عليكم

أخي الشيخ طارق

النقاش واضح منذ البداية أن النص ثبت في عهد النبوة، فأنت الذي تخصص العام فأنت المطلوب منك دليل التخصيص.

يا سيدي الفاضل لا بد أن نعتني بأمر مهم أن علماءنا القدامي لم يقل واحد منهم ببدعية التصديق، ولا يخفي عليك أن المتقدمين هم أعلم مني ومنك ومن علماء الأرض في زماننا، ولا يمكن أن نظن في أنفسنا الخير، وفي سلفنا غير ذلك.

فهم أدري بالبدعة منا، وقالوها وذكروها في كتبهم ـ كما سبق ـ مع علمهم التام بعدم ثبوته في عهد النبوة بالطريقة التي نعهدها اليوم، ومع هذا سكتوا عنها.

نقل ابن الجزري ـ رحمه الله ـ التصديق عند الختم وأنها كانت من عادة الأئمة .. فما الفرق بين ختم سورة وختم آية؟؟

فإن أجزت أحدهما لزمك الدليل، وحيث لا دليل ـ كما هو ثابت عندكم ـ فعليكم القول ببدعية التصديق في كل ختمة، وماذا لو ذكرها ابن الجزري؟ بل ونقلها عن الأئمة ولم ينكرها؟ بل ولم ينكر أحد من الأئمة القدامي شيئا .. ثم تقول: هل هي في عهد النبوة أو لا؟؟

اخي الشيخ حكيم بن منصور

ليس كل حديث ضعيف يكون ضعيفا، فقد يوافق الحديث الضعيف آية أو سنة أو فعلا أجمع الناس عليها أو ..... وهنا يضعفون النسبة للنبي صلي الله عليه وسلم تورعا،

وهناك أحاديث مثل: من لزم الاستغفار، ومثل: إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد .. ، وغيرها ضعفها كثير من أهل العلم مع أنها موافقة للقرآن الكريم

ولكن القاعدة ((قد يصدق الكذوب)) أي لا يكون كذابا علي الدوام ومن هنا كان العمل عند الكثيرين من الأئمة العمل بالحديث الضعيف.

لأن إبليس أكذب الخلق صدق كما في حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ وحديث اختلف في صحته لا ضير علي أي منهما، فالشيخ الأرنؤوط أحد الرواة عنده مجهول، والهيثمي عنده الرواة ثقات فالقاعدة: من علم حجة علي من لم يعلم، والمثبت أولي من النافي .. فلماذا اللوم علي من أخذ بقول الهيثمي وترك قول غيره؟؟

أما مسألة التلقي فضيلة د/ أبو بكر يقصد تداول القراء بينهم هذه العبارة فصارت مثل التلقي والأداء من باب المسامحة، وارجع لقول ابن الجزري وانظر جيدا ماذا يقول في هذا الصدد.

والسلام عليكم

ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[26 Nov 2009, 08:07 ص]ـ

السلام عليكم

رحمك الله يا شيخ حكيم

مثل هذا الكلام لن تفهمه الآن فأمامك وقت طويل حتي تعي ما ذكرته لك، وما ذكرته قاله كبار العلماء في علم الحديث، ولكن .........

وكما قال القائل:

جهلت بأهل الفضل جهلا مركبا ***** وأوسعت للايذا مجالا وللثلب

فحكمك مرود عليك بردة ***** فويلك إن لم تنتهز فرصة التوب

فقولي لأهل العلم راح وراحة ***** وقولي لأهل الجهل سمٌّ علي القلب

علي نفسه يجني الجهول بتفسه *****وإن عاد عدنا لا محالة للحرب

والسلام عليكم

الأخ الفاضل الأستاذ عبد الحكيم عبد الرازق

سلام الله عليكم و رحمته و بركاته

جزاكم الله خيرا على ردّكم المشكور، بارك الله فيكم، و زادكم علما و فضلا، و أنتم أهل كل ذلك

جاء في السنن الكبرى للبيهقي، (باب ما في الشفاعة والذب عن عرض اخيه المسلم من الاجر):

عن الحكم عن ابن أبى الدرداء عن ابيه قال: نال رجلٌ من رجلٍ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فردّ عليه رجلٌ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مَن ردّ عن عرض أخيه كان له حجابا من النار ". (ورواه) ايضا مرزوق عن ام الدرداء عن أبى الدرداء مرفوعا. أهـ

و رواه الترمذي في سننه، عن أم الدرداء عن أبي الدرداء

عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " من ردّ عن عرض أخيه ردّ الله عن وجهه النار يوم القيامة ".

قال وفي الباب عن أسماء بنت يزيد

قال أبو عيسى: هذا حديث حسن. أهـ

* * *

فجزاكم الله خيرا، و تبقى مسئولية الإشراف في ملتقانا هذا

و لعل لهم العذر؛ لكثرة الأعباء و الأشغال

و لكثرة السوء، و عموم البلوى

و قد رأيت لذلك الكاتب أو غيره ما ساءني من سوء الأدب في حق الأخ الفاضل أستاذ القراءات، الدكتور السالم الجكني، و عجبت لسكوت المشرفين على الملتقى عليه، و عدم حذفه!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير