تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

سيدي الفاضل أبا هاني .. هل لك اعتراض علي قول الجعبري؟

هل لفضيلتكم توجيه لكلامه سوي القول بالفرجة؟؟

فإذا أقررت بأن النص يؤيد الفرجة .. فالقضية انتهت لورود ذلك عن القدامي

فإن أنكرت هذا النص دون تأويل مقنع فقد خالفت المنهج العلمي في البحث من حيث أن الإدعاء بعدم وجود نص واحد قبل الشيخ عامر وثبت عكسه.

والسلام عليكم

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[02 Oct 2009, 01:55 ص]ـ

السلام عليكم

وأخبرني فضيلة اللواء الشيخ زكي طلبه بأنه التقي بالشيخ أيمن سويد في المملكة السعودية وأعطاه كتاب " إقامة الحجة علي من أنكر الفرجة "

ولعل الشيخ أيمن سويد يبحث مثل بحث د/ أنمار وينظر كيف يعتذر عن اتهام الشيخ عامر السيد عثمان بأنه أول من قال بالفرجة.

أخي الشيخ عبد الحكيم وإخواننا الكرام إن الشيخ أيمن سويد لم يتهم الشيخ عامر وحده وكان يكفيه ثقلا أن يتهم ذلك الجبل بما هو بريء منه بأنه أول من قال بالفرجة ولكنه اتهمه اتهاما آخر أخطر واتهم معه خمسة جبال من القراء ألا وهم قراء المصاحف المرتلة الخمسة فقد اتهم الشيخ عامر بأنه أكرههم على أن يتركوا ما تلقوه وقرءوا به من الإطباق ليقرءوا بالفرجة التي أحدثها ـ على حد اتهام الشيخ السويد له ـ وهذا ليس اتهام للشيخ عامر وحده بل اتهام لهؤلاء الخمسة (مصطفى إسماعيل وعبد الباسط والمنشاوي والبنا والحصري) بأنهم تركوا ما تلقوه وفرطوا فيه وقرءوا بالخطأ متعمدين لكي ينالوا شهرة بالإذاعة , وهذا اتهام خطير لقرائنا وما يدرينا لعلهم غيروا أحكاما أخرى ولربما يظهر علينا بعد عشرين عاما من يقول أنهم أخطأوا في حكم جديد مكرهين ليظهروا بالإذاعة وأنه جلس عشرين عاما يبحث المسألة حتى خرج بهذا الذي لم يأت به الأولون.

أين قوله تعالى (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) فالله حافظ كتابه مكتوبا فلا تبديل لكتابته ومنطوقا فلا تبديل لنطقه فكيف تكون النسخ الخمس الأولى من الذكر منطوقا قد بدلت وغيرت ولم يحفظها الله من التبديل بل قد تواطأ أهلها على ذلك التبديل أيقول بما يلزم منه هذا عاقل؟

سبحانك هذا بهتان عظيم.

منقول من رد الشيخ محمد بن عيد الشعباني على الشيخ أيمن سويد.

ـ[أبو هاني]ــــــــ[02 Oct 2009, 09:26 م]ـ

وعليك السلام أخي الأستاذ الفاضل الشيخ عبد الحكيم

القول بأن الشيخ عامر هو أول القائلين بالفرجة ليس أمرا ذا بال؛ المراد أنه في وقتنا القريب هو من أعاد الأمر جَذَعًا وأكرهَ القارئين والمعلِّمين عليه إكراها. وليس يعني نسبة القول بالفرجة إلى أحد القدامى أنه على صواب إذا كان منفردا وقال بها من لدن نفسه، وأين ذلك من الوصف المُعايَن الذي ذكره آخرون كابن الباذش؟

أما القراء الذين سجلوا مصاحف مرتلة فهم يقربون من عشرة؛ أضف: علي حجاج السويسي ومحمود عبد الحكم والشحات أنور وربما عبد الباري محمد. واتهامهم باتباع رأي الشيخ عامر سعيا وراء الشهرة في الإذاعة لا يصحّ؛ فلقد كان معظمهم مشهورا من قبل ذلك، وأحيلك على كتاب الجمع الصوتي الأول للقرآن للدكتور لبيب السعيد فقد سجّل فيه تاريخ فكرة المصحف المرتل وبداية تنفيذها بتسجيل الشيخ الحصري وتفرّد مصحفه سنين عددا في إذاعة القرآن الكريم المصرية؛ فهو يشير إلى استعفاء الشيخ عبد الفتاح القاضي وهو حمو الشيخ الحصري من الإشراف على التسجيل وإني أفسّر استعفاءه برغبته في تجنب الجدال مع الشيخ عامر، وهل يُعقَل الاستعفاء من هذا الأمر لأي شاغل دنيوي؟

وأعود مرة أخرى فأقول: هل في وصف الأصوات العربية وطرائق نطقها ميم تكون معها الشفتان غير ملتصقتين؟ لقد شاهدتُ بعينيّ على القناة المصرية الثانية عام 1989القارئ ع. ن. يعاني وهو يوجّه شفتيه ناحية شِدقه الأيسر وقد ترك بينهما مساحة تكاد تتسع لبندقة إلى أن انقضت الغنة ثم عاد لينطق الباء، وليس من التجويد ولا من النطق المعتاد مثل هذا العناء.

ثم إنه قد نُقِل عن الشيخ عامر رجوعه عن رأيه في أخريات أيامه، لكن الأمر كان قد مضى.

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[02 Oct 2009, 10:51 م]ـ

[ align=center][size=5][font=Traditional Arabic][color=#0000FF][quote] وعليك السلام أخي الأستاذ الفاضل الشيخ عبد الحكيم

القول بأن الشيخ عامر هو أول القائلين بالفرجة ليس أمرا ذا بال؛ قد كان أمرا ذا بال بل كان الشغل الشاغل للقائلين بالإطباق فما باله أصبح غير ذي بال , ويوشك أيضا أن يصبح كل ما كان ذا بال من أقوال المطبقين غير ذي بال.

المراد أنه في وقتنا القريب هو من أعاد الأمر جَذَعًا وأكرهَ القارئين والمعلِّمين عليه إكراها.

وهم استجابوا لهذا الإكراه ولم يجاهدوه فهل يؤتمنون على كتاب الله عز وجل بعد ذلك هل يقرءونه قراءة صحيحة في اليسر ويقرءونه خطأ في الكره؟ الحمد لله أن النصارى أغبى من كثير ممن يقول بما يلزم من قوله ما يتمسك به النصارى طعنا في كتابنا لو كانوا مثله في الغباء.

وليس يعني نسبة القول بالفرجة إلى أحد القدامى أنه على صواب إذا كان منفردا وقال بها من لدن نفسه، وأين ذلك من الوصف المُعايَن الذي ذكره آخرون كابن الباذش؟

هذا هو ابن الباذش يصف الإخفاء بما يدل على الفرجة دلالة بينة لكل منصف قال رحمه الله:قال لي أبي رضي الله عنه: المعول عليه إظهار الميم عند الفاء والواو والباء FF0000.( الإقناع في القراءات السبع ص 65 طبع دار الصحابة).

فهل تريد فرجة أوضح من هذه الفرجة التي دل عليها كلام ابن الباذش نقلا عن أبيه؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير