تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو هاني]ــــــــ[03 Oct 2009, 04:15 م]ـ

وإن تكن طبعة دار الصحابة هي غير المعتمدة فقد دخل في كلامك شيء من التدليس بحجب بقية ما في النص وسأرفقه مع هذه المشاركة، وسأتوقف عن الرد على مشاركاتك حتى أتبين معرفتك الجيدة باللغة العربية وتقاليد الحوار الملتزم.

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[03 Oct 2009, 05:18 م]ـ

أوكلما عجز أحدكم عن رد الحجة بالحجة انسحب بهذه الطريقة فلا أقول إلا قوله تعالى (وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا).

ـ[حكيم بن منصور]ــــــــ[03 Oct 2009, 08:19 م]ـ

لو رجعت إلى النص الملحق لكان لك جواب آخر

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[04 Oct 2009, 12:13 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد

إنّ ابن الباذش يقول بإظهار الميم عبد الباء ولا يرى بالإخفاء بغضّ النظر هل الخلاف لفظيّ أم لا.

فالإخفاء عنده هو زوال مخرج الحرف المخفى كما هو الحال في النون.

فأراد أن يقول رحمه الله تعالى أنّ الميم تظهر عند الواو والفاء والباء لأنّ لفظها لا يزول كما هو الحال في النون المخفاة التي يزول مخرجها فيبقى الصوت جارياً من الخيشوم.

والدليل على ذلك أنّ الميم تظهر عند الواو والفاء ولا يكون ذلك إلاّ بانطباق الشفتين عند النطق بالميم، وقد عطف الباء على الفاء والواو، دلّ أنّ الميم تخرج بانطباق الشفتين عند الباء أيضاً إذ هي عنده مظهرة كما هو الحال مع الواو والفاء.

أقول: إن كانت الميم تُخفى إخفاءً حقيقياً عند الباء فلا يصلح هذا النصّ كدليل على الفرجة لأنّه يتحدّث على الإظهار المحض الذي لا يزول به مخرج الحرف المخفى.

وإن كان الخلاف لفظياً فهو دليل على بطلان الفرجة لأنّ الميم لم يزل مخرجها ولا ينبغي أن يزول كما قال: " ولا يتجه إخفاؤه عندهن إلا بأن يزال مخرجها من الشفة ويبقى مخرجها من الخيشوم كما فعل ذلك في النون المخفاة" لذلك كان مذهبه الإظهار كما قال: " المعول عليه إظهار الميم عند الفاء والواو والباء ولا يتجه إخفاؤه "

خلاصة كلام ابن باذش باختصار: أنّ الميم لا تُخفى عند الباء والفاء والميم لأنّها لا تزول، وإخفاؤها لا يتّجه لأنّ ذلك سيؤدّي إلى زوال ذاتها كما هو الحال في النون المخفاة وذلك ممتنع. لذا فلا ينبغي معاملة الميم كالنون لأنّ الأولى لا تزول والثانية تزول.

والذي يظهر أنّ ابن الباذش اعتبر أنّ الإخفاء يستلزم زوال الذات وهذا فيه نظر لأنّ في إخفاء الحركة مثلاً لا يزول ذات الحرف بالكلّية بل يبقى بعضها لأنّ اللسان يقرع الحنك ولو ببعض الحركة لذا فالمخرج ما زال بالكليّة.

فنخلص مما سبق أنّ الإخفاء لا يستلزم زوال الذات فهو بحسب الحالات ففي النون يزول ذاتها وفي الحركة يزول بعضها وفي الميم لا تزول البتّة.

والعلم عند الله تعالى.

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[04 Oct 2009, 12:40 ص]ـ

وفسر الماء بعد الجهد بالماء.

ـ[أبو هاني]ــــــــ[04 Oct 2009, 06:22 ص]ـ

إلى الأخوين الفاضلين حكيم منصور ومحمد يحيى شريف

سلام الله عليكما ورحمته وبركاته

أرفع هنا مزيدا مما ذكره ابن الباذش تكملة مصاحبة للمرفق السابق

أود أن تلاحظا: أطبق شفتيه على الحرفين إطباقا واحدا

هذه العبارة توضح معنى الإخفاء عموما

والسلام عليكما

ـ[أبو هاني]ــــــــ[04 Oct 2009, 06:29 ص]ـ

معذرة لم يرفع المرفق مع المشاركة السابقة وهاهوذا

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[04 Oct 2009, 09:29 ص]ـ

لماذا لا تلصق لنا هاتين الصفحتين في مشاركتك , لماذا تجعلها في ملف مرفق ولا يمكن نسخه ولصقه إنكم يا مطبقون أطبقتم على الهوى وعدم الانصياع للحجة الواضحة فابن الباذش يقول في ملفق المرفق: (وقال لي أبو الحسن ابن شريح فيه بالإظهار ولفظ لي به فأطبق شفتيه على الحرفين إطباقا واحدا.) وأنت تصر أنه يصف الإخفاء وهو يصف الإظهار حتى أئمة السلف ما سلموا من تقويلكم لهم ما لم يقولوه فكيف يسلم الإمام عامر عثمان أو تلاميذه؟

إنني أخاطب العقلاء وقليل ما هم , يا أيها العقلاء إذا كان الإخفاء بالإطباق كما يزعم هؤلاء فما الفرق بينه وبين الإظهار؟ أيكون الإظهار بالإطباق والإخفاء أيضا بالإطباق أيقول بهذا عاقل؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير