تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وكثير من النقاش في مسائل التجويد مما يدور في مثل هذا الملتقى من النوع الأول مما قدّمتُ في الأسطر السابقة؛ فهو تناول لفظي لعبارات لفظية يسعى المشارِك فيها لإظهار براعة لفظية في عرض فهم لعبارة لفظية، كما أن الرغبة في الانتصار لرأي يراه المشارك أقوى من الرغبة في الوصول إلى الحقيقة. وقد آن أن أدخل إلى القضية.

فرددت عليه قائلا:سباح ماهر يا أبا هاني فهل لك بمهارتك هذه أن تصف لنا مذهب من أخذ بإظهار الميم عند الباء وتبين لنا ذلك واصفا حالة الشفتين وصفا تفصيليا؟ وتصف لنا الفرق بين المذهبين وصف السباح الماهر الذي يجيد السباحة ليس في الماء فقط بل وفي الرمال والهواء أيضا , لأن السباح الماهر لابد له من معلم ماهر يتلقى عليه السباحة فعلى من تلقيتم السباحة لو سمحتم؟

فمن منا المستهزئ بالآخر؟ بل أنت أيضا تلمز في كلامك كثيرا ولكنك لا تنتبه إلا لردي عليك وآخرها قولك: أخي هانئ أرجوا أن تصبر قليلاً حتّى أنتهي من النقاش معه فإنّه صرّح بأنّ لديه أدلّة جديدة في الموضوع فدعه يسردها، وقد انسحب الشيخ عبد الحكيم بطلبي منه فأرجو أن تنسحب حتّى يتساوا الطرفان في العدد.

هكذا (معه , فإنه , لديه , فدعه , حتى يتساوا الطرفان في العدد) هل أنا أخوك أم عدوك؟ وهل نحن داخلان في معركة؟ ألسنا نبحث عن الحق ونتناقش للوصول إليه فما المانع أن يضيف من عنده إضافة مفيدة؟ من الذي يحول النقاش من نقاش علمي إلى نقاش شخصي؟ من الذي ينتصر للإشخاص؟

إذا كنت سكت عن طلبك من الشيخ عبد الحكيم بالانسحاب فلن أرضى بطلبك من الأستاذ أبي هاني ذلك , لأن الذي من حقه أن يطلب ذلك منه هو أنا , وأنا ما زلت أنتظر منه جوابا عن أسألتي السابقة إن كان عنده جواب ,وإذا لم يكن أبو هاني قد تلقى السباحة عن سباح ماهر كما أجبت أنت عنه فلماذا يقحم نفسه بين السباحين , فإن هذا العلم دين لا نأخذه إلا عمن تلقاه من الأئمة المتقنين فهون عليك الأمر ودع أبا هاني يؤازرك لأنك ستحتاج مؤازرته لك ولتكن مؤازرته لك بعد أن يجيب على ما تقدم.

آمل أن ينتهي النقاش الشخصي بمشاركتي هذه , وأن نبدأ النقاش العلمي من حيث انتهيتم , ولابد من تحديد ما انتهيتم إليه فهل لك مشكورا غير مأمور أن تلخص لنا ما انتهيتم إليه , ولا سيما في ثلاث مسائل:

الأولى:هل الخلاف لفظي أم حقيقي بين مذهب الإظهار ومذهب الإخفاء؟

والثانية:هل الإخفاء يلزم منه الفرجة أم الإطباق؟

والثالثة: هل الشيخ عامر رحمه الله أكره قراء المرتل على ترك ما تلقوه وهم استجابوا له؟

أنا الآن الذي انتظرك لنبدأ على بركة الله وأسأل الله أن يؤلف بين قلوبنا على طلب الحق وأن يهدينا للحق ,والسلام عليكم.

ـ[أبو هاني]ــــــــ[05 Oct 2009, 11:16 ص]ـ

قلت في مشاركتي السابقة إنني أستاذ لأساتذة وهذا حق، فأنا أعلّم العربية منذ سبعة وأربعين عاما، وأتولى الإشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه منذ أكثر من ثلاثة وعشرين عاما؛ فحديثي عن إتقان العربية ليس من فراغ.

وأما من علّمني السباحة فهذا ليس من شأن أحد، يكفي أن أقول إن بعض من ورد ذكرهما من الأساتذة هنا ربما كان تلميذا لبعض تلاميذي.

أظن أن في هذا كفاية.

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[05 Oct 2009, 11:22 ص]ـ

أخي هانئ لم أقصد إلاّ الخير ولست ممن ينتصر لنفسه كما يقول البعض، ومشاركاتي دآلّة على ذلك.

الذي أردتّه هو حصر الحوار في الأدلّّة والنصوص الدالّة على الفرجة ومناقشتها. أمّا قضيّة هل الخلاف الميم الساكنة خلاف لفظي أم حقيقي فالمسألة تحتاج إلى نظر وبحث عميق وأنا متوقّف فيها الآن. أمّا قضيّة الشيخ عامر رحمه الله تعالى فهو بشر ومجتهد ومتأهّل للاجتهاد فلا ينبغي أن تبنى المسألة على ما جنح إليه.

والآن أشعر أنّ الحوار قد طال نوعاً ما من غير فائدة، وكنت أتوقّع أن يأتي أخي طارق بالجديد وهيهات لذا فإنّي سأنسحب من النقاش وأترك أخي هانئ يواصل النقاش معه.

وقد أتدخّل إن أتى بنصّ جديد أو تأوّل نصاً من النصوص كما فعل في كلام ابن الباذش.

الحوار مفتوح للجميع وأعتذر عن حصره بيني وبين أخي طارق.

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[05 Oct 2009, 12:51 م]ـ

هكذا حينما جئنا للجد والبداية انسحبت , فهلا أجبتم على أسئلتي؟ ينسحب أبو هاني ولا يجيب , وينسحب محمد شريف ولا يجيب , كلما سألنا سؤالا لا نجد له عند القوم جوابا , وكلما وصلنا للنقاط الفاصلة ينسحبون , فالحمد لله الذي أقام حجج الحق ظاهرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

وأنا عاتب على أخي الشيخ عبد الحكيم إذا كانوا ينسحبون أمامه كما انسحبوا الآن ولم ينبهني أما إذا كان هذا طارئا فلا عتب عليه.

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[05 Oct 2009, 01:23 م]ـ

أخي طارق كفانا من اللفّ والدوران

قلت لك مراراً هات النصوص فلم تستجب.

أنا أعيد لك السؤال؟ هات النصوص أوهات الأسئلة؟ وأنا في الانتظار؟

الذي لاحظته أننا لم نتقدّم في الحوار قط. إن كانت مستعداً فتوكّل على الله وأنا في الانتظار.

تريد الحوار ها أنا معك الآن فتفضّل.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير