تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[05 Oct 2009, 02:12 م]ـ

أخي طارق كفانا من اللفّ والدوران

قلت لك مراراً هات النصوص فلم تستجب.

أنا أعيد لك السؤال؟ هات النصوص أوهات الأسئلة؟ وأنا في الانتظار؟

الذي لاحظته أننا لم نتقدّم في الحوار قط. إن كانت مستعداً فتوكّل على الله وأنا في الانتظار.

تريد الحوار ها أنا معك الآن فتفضّل.

يا أخ محمد شريف كم سلام سلمته عليك فلم ترده هذا أولا.

وثانيا:تأمل مشاركتك وتعبيرك عني باللف والدوران وأنا لست غضبان من ذلك ولا أعتب عليك ولكن لو أني قلت لك مثل هذا أو قلته لأخينا الأكبر أبي هاني لكان لكما موقفا مختلفا.

ثالثا: قد قدمت لك يا أخي الكريم كيف نبدأ فلم ترد علي وها أنا أنقل لك ما كتبته من قبل لعلك تتأمله وتجيبني كي نبدأ.

قلت: وأن نبدأ النقاش العلمي من حيث انتهيتم , ولابد من تحديد ما انتهيتم إليه فهل لك مشكورا غير مأمور أن تلخص لنا ما انتهيتم إليه , ولا سيما في ثلاث مسائل:

الأولى:هل الخلاف لفظي أم حقيقي بين مذهب الإظهار ومذهب الإخفاء؟

والثانية:هل الإخفاء يلزم منه الفرجة أم الإطباق؟

والثالثة: هل الشيخ عامر رحمه الله أكره قراء المرتل على ترك ما تلقوه وهم استجابوا له؟

أنا الآن الذي انتظرك لنبدأ على بركة الله وأسأل الله أن يؤلف بين قلوبنا على طلب الحق وأن يهدينا للحق ,والسلام عليكم.

ـ[أبو هاني]ــــــــ[05 Oct 2009, 03:20 م]ـ

الصمت خير جواب

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[05 Oct 2009, 04:25 م]ـ

زادك الله خيرا يا أبا هاني.

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[05 Oct 2009, 07:21 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لقد ذكرتم أنّ لديكم الجديد من نصوص وأدلّة وعلى هذا الأساس قلبت النقاش. أليس كذلك؟

طيّب فما هو الجديد من النصوص؟

المؤمنون على شروطهم كما قال النبيّ عليه الصلاة والسلام.

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[05 Oct 2009, 10:51 م]ـ

أخي الشيخ طارق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد.

الذي حملني على الغضب والقسوة قليلاً أننا اتفقنا منذ البداية على أن تأتي بنصوص تدلّ على صحّة الفرجة، وقد أتيتَ بنصّ واحد وما أحسنتَ الاستدلال به. ثمّ طلبتُ منك ثانية وثالثة أن تأتي بنصوص أخرى فلم تفعل ثمّ غيّرت قوانين الحوار وأردتّ أن تخوض في مسائل قد لا تؤدّي إلى نتيجة. فليس الهدف من النقاش مجرّد النقاش فقط بل ينبغي أن ندرك منذ البداية أبعاد الجزئيّة للوصول إلى الفصل في مسألة الفرجة.

ثمّ أنك عضو جديد في هذا المنتدى كان الأحرى لك أن تطّلع على الحوارات والنقاشات التي أثيرت في المواضيع التي تهمّك ثمّ تشارك وتبدي أرائك بلطف ولين وتندمج شيئاً فشيئاً بالحجّة والبرهان بدلّ أن تبدأ حواراتك بالتحدّي والجرأة على كبار العلماء الذين يشار إليهم بالبنان في هذا الوقت إذ كان بإمكانك إثارة الموضوع ونقده من غير ذكر أسماء الأعلام.

أكتفي بالملاحظات. والآن أدخل في الموضوع وبالله التوفيق:

أخي طارق، لي سؤال: ما هي الفائدة من معرفة: هل الخلاف في الميم الساكنة عند الباء لفظيّ أم حقيقيّ؟ وما هي علاقته بموضوع الفرجة؟

ولقدّ صرّحتُ غير مرّة أنّي متوقّف في المسألة لأنّ القدامى ذكروا الخلاف في العبارة كالداني ومكي القيسي وغيرهما خلافاً لما صرّح به ابن الجزري في كتابه النشر على كونه خلافاً حقيقيّا حيث استعمل عبارة الإظهار المحضّ ولا ننس أنّه قرأ بمضمون ما ذكره في كتابه النشر وعبارته توحي إلى أنّه قرأ بالإظهار المحض. المشكل الثاني أنّ ابن الجزريّ استعمل عبارة "الإظهار المحض" ولم يستعملها في النون الساكنة والتنوين. السؤال لماذا؟ وهل يمكن للإظهار ألاّ يكون محضاً وخالصاً؟ ءأدرك ابن الجزري أنّ بعض المتقدّمين يعتبرونه خلافاً لفظياً دون البعض؟ هذه ألغاز تحتاج إلى المزيد من البحث والتنقيب للوصول إلى تفكيكها إن شاء الله تعالى.

فكيف أناقشك في موضوع أنا متوقّف فيه؟

من جهة أخرى ينبغي إدراك علاقة هذه المسألة بمسألة الفرجة، فإن كان الخلاف لفظياً يعني ذلك أنّ الفرجة باطلة إذ يستحيل أن يُعبّر البعض عن الحكم بالإظهار مع ترك فرجة بين الشفتين إذ الإظهار هو إخراج الحرف من مخرجه من غير غنّة مشبعة. أمّا إن كان الخلاف حقيقياً ففي هذه الحالة ينبغي الرجوع إلى النصوص لفهم كيفيّة الإخفاء فصلاً في الخلاف العمليّ الذي يقول به المتقنون المسندون.

أمّا أن ندخل في النقاش من غير أيّ بُعد ولا معرفة بما يترتّب عن القضيّة في مسألة الفرجة فهذا جدال للجدال فحسب.

أمّا قضيّة الشيخ عامر عثمان عليه رحمة الله تعالى فهو عالم مجتهد يصيب ويُخطئ متأهّل للاجتهاد لا ينبغي أن تُبنى المسألة على قوله لسببين: أنّ القرءان قُرئ ونُقل وأُسند ودوّن قبل شيخ عامر عليه رحمة الله تعالى فلا يسعه إلاّ الاتّباع وإن اجتهد فهو مأجورٌ عليه رحمة الله لا يُنقص ذلك من قيمته. واجتهادُه لا يفيد القطع واليقين. وقد أخبر غير واحد من الثقات على طليعتهم شيخنا العلامة أيمن سويد أنّ الشيخ عامر قرأ على شيخه بانطباق الشفتين. فإن قال الشيخ عامر بالفرجة فقد قال غيره من المهرة المتقنين خلاف ذلك وفي كلا الطرفين نجد المتقنين المجازين المسندين العالمين.

لذا فالفصل في المسألة لا يكون إلاّ بالرجوع إلى ما دوّنه أئمّتنا في كتبهم وقرّروه في مصادرهم فهو المعبّر الوحيد عن الكيفيّة الصحيحة التي تلقّوها عن مشايخهم بالسند المتّصل إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام.

هذا ما عندي ما أقوله الآن.

ولك منّي كلّ الاحترام والتقدير مع اعتذاري لما زلّ به لساني اتجاهك.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير