تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[12 Oct 2009, 11:40 ص]ـ

الأمور واضحة يا أخي لا تحتاج إلى تفسير، كيف يكون الاعتماد على الريح وعلى اللا شيء. فالفرجة معناها الانفراج بين الشفتين فإن كان كذلك فكيف تقول بضعف الاعتماد وتقليله. فتقليل الاعتماد يدلّ على وجود أدنى اعتماد إلاّ أنّه يكون بضعف وتقليل. والانفراج بين الشفتين ينفي الاعتماد تماماً ولو أراد المرعشي الانفراج بين الشفتين لما استعمل هذه العبارة. بالإضافة إلى ذلك أنّ المرعشي وصف النون بزوال ذاتها وأنّ صوتها يكون من الخيشوم مجرّداً في نحو {عنك}.

عندما تعتمد على العصا للقيام فإمّا أن يكون الاعتماد قوياً أو ضعيفاً بحسب الحالة، وفي كلتا الحالتين ستلامس العصا وتحتكّ بها وتعتمد عليها. فإن قلت أنّ المرعشي أراد بتقليل الاعتماد على الفرجة فهذا يستلزم أنّ ضعف الاعتماد على العصا لا يكون بالملامسة والاحتكاك. فيعتمد على الهواء والريح لكي يقوم (ابتسامة).

أتسائل؟ أيخفى هذا الأمر؟ الأمر في غاية الوضوح.

أخي طارق وأخي عبد الحكيم لن تنفلتا منّى سأكون لكما بالمرصان.

فاستعدّا ولا تغضبا,

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[12 Oct 2009, 12:49 م]ـ

تصويب واستدراك على تعليقي الأخير.

الأمور واضحة يا أخي لا تحتاج إلى تفسير، كيف يكون الاعتماد على الريح وعلى اللا شيء. فالفرجة معناها الانفراج بين الشفتين من غير أيّ اعتماد. فتقليل الاعتماد لا ينفي الاعتماد بالكلية وإنّما يكون بتضعيفه وتقليله فقط دون إعدامه. والانفراج بين الشفتين ينفي الاعتماد تماماً ولو أراد المرعشي الانفراج بين الشفتين لما استعمل هذه العبارة. بالإضافة إلى ذلك أنّ المرعشي وصف النون بزوال ذاتها وأنّ صوتها يكون من الخيشوم مجرّداً في نحو {عنك} خلافاً للميم.

عندما تعتمد على العصا للقيام فإمّا أن يكون الاعتماد قوياً أو ضعيفاً بحسب الحالة، وفي كلتا الحالتين ستلامس العصا وتحتكّ بها وتعتمد عليها. فإن قلت أنّ المرعشي أراد بتقليل الاعتماد الانفراج فهذا يستلزم أنّ ضعف الاعتماد على العصا لا يكون بالملامسة والاحتكاك. فيعتمد على الهواء والريح لكي يقوم (ابتسامة).

أتسائل؟ أيخفى هذا الأمر؟ الأمر في غاية الوضوح.

أخي طارق وأخي عبد الحكيم لن تنفلتا منّي سأكون لكما بالمرصاد.

فاستعدّا ولا تغضبا,

ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[13 Oct 2009, 12:51 ص]ـ

ولكنك لم تجب عن شيء مما أوردته عليك ولم تجب على ما أورده عليك الشيخ عبد الحكيم حفظه الله , وهذا ديدنك ثم لا تقر بأنك تحيد فارجع إلى أسئلتنا السابقة فأجب عليها إن استطعت أما ما ذكرته فلن نحيد عنه كما تحيد فجوابه سهل ميسور ولله الحمد , وهاكه فاقرأ بإنصاف:

أولا قلت:

الأمور واضحة يا أخي لا تحتاج إلى تفسير، كيف يكون الاعتماد على الريح وعلى اللا شيء. فالفرجة معناها الانفراج بين الشفتين فإن كان كذلك فكيف تقول بضعف الاعتماد وتقليله. فتقليل الاعتماد يدلّ على وجود أدنى اعتماد إلاّ أنّه يكون بضعف وتقليل. والانفراج بين الشفتين ينفي الاعتماد تماماً ولو أراد المرعشي الانفراج بين الشفتين لما استعمل هذه العبارة. بالإضافة إلى ذلك أنّ المرعشي وصف النون بزوال ذاتها وأنّ صوتها يكون من الخيشوم مجرّداً في نحو {عنك}.

عندما تعتمد على العصا للقيام فإمّا أن يكون الاعتماد قوياً أو ضعيفاً بحسب الحالة، وفي كلتا الحالتين ستلامس العصا وتحتكّ بها وتعتمد عليها. فإن قلت أنّ المرعشي أراد بتقليل الاعتماد على الفرجة فهذا يستلزم أنّ ضعف الاعتماد على العصا لا يكون بالملامسة والاحتكاك. فيعتمد على الهواء والريح لكي يقوم (ابتسامة).

أتسائل؟ أيخفى هذا الأمر؟ الأمر في غاية الوضوح.

أخي طارق وأخي عبد الحكيم لن تنفلتا منّى سأكون لكما بالمرصان.

فاستعدّا ولا تغضبا,

ثم قلت:

تصويب واستدراك على تعليقي الأخير.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير