تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

في هذا الموضوع ...

ثم جاء دور منتدي البحوث .. فوجدت فيه شخصا يدعي محمد يحيي شريف فكلامه أحيانا يميل لكلام الأدباء وأحيانا لكلام الفلاسفة ـ بعيدا عن المادة العلمية المطلوبة في المسألة ـ هذا من وجهة نظري ـ

وقبل مناقشتي له أحاله أحد إخواني إلي الملتقي ـ لما وجده كتب في الإطباق ـ ولم يأت الشيخ إلينا في الملتقي وشاءت الأقدار أن أذهب إليه فأخذ يتكلم مثل ا. فرغلي سرد أقوال فقط فنا قشته حتي نفد ما عنده وسألته: من أين أتيت بعدم الكز؟؟ في المرة الأولي قال: هكذا سمعناه من شيوخنا .. ــ مع العلم أنه من دعاة نبذ التقليد الأعمي الذي لا يفتقر لدليل ـ فأعدت عليه السؤال فقال: غيره إن شئت أو سمّه ما تشاء كلاما نحو ذلك،، وهذا لا يحتاج إلي تعليق!!! ثم قلت له: ما المانع أن يرجع القراء عن الإطباق كما رجع ابن الجزري عن ترقيق الألف بعد الحروف المفخمة؟؟ قال في المرة الأولي: إن ابن الجزري لم يرجع عن الألف وهذا خلاف لفظي ... فهو لا يقصد الترقيق الذي نعلمه .. فاضطررت أن أشرح له كلام ابن الجزري بالتفصيل .. فلما تبين له صحة الأمر قال: إن ابن الجزري رجع بناء علي النصوص .. فقلت له: ألم يثبت الترقيق بنصوص .. ألم يثبت عن أئمة معتبرين؟؟ وسقت له من قال بذلك .. فلم يرد .. ثم ترك النقاش بعدما أسدي إليّ نصيحة عنيفة .. والغريب أنه لم يكن يعرف موضوع رجوع الألف رغم أنه في التمهيد وكان يستدل من التمهيد .. ولكن من يفهم؟؟؟

ثم أتيته بقول المرعشي في تبعيض المخرج أخذ يقول إن معني النص عدم الكز وليس الفرجة وأي كلام والسلام المهم لا يثبت الفرجة وأسوق إليك الفرق بين رد محمد يحيي شريف رجل المحاسبة والاقتصاد باللغة الفرنسية وبين كلام ا. د غانم قدوري باحث في علم الأصوات ومن القائلين بالإطباق قال:" قال بعد نص المرعشي السابق:" ولا يبدوا الفرق جليا بين إخفاء الميم وإظهارها في كلام المرعشي السابق، مع تقديرنا لدقة تحليله ولا نكاد نجد تفسيرا لقوله في أول كلامه: إن إخفاء الميم هو إضعافها بتقليل الاعتماد علي مخرجها، فالناطق لا يحتاج إلي تكلف التجويد صـ393 فكما تري وقف حائرا لأن النص واضح في تبعيض المخرج وهو ما نسميه بالفرجة، ولم يتعسف مثل البعض في تأويل النص.فهذا هو الفرق بين العالم وبين جامع حطب بليل. هذا مع اعتذاري للدكتور غانم قدوري في وضعه في هذه المقارنة، ولو ناقشته سيكون همه الرد فقط.هل علمت لماذا لا أريد نقاشه؟؟

ثم كان موضوع نذري .. فقلت له إن نذري موجودة في النشر فقال محمد يحيي ـ حفظه الله ـ كذبت

فلما أتيته بالنص سكت ولم يعقب بحرف واحد، حتي لم يعتذر عن اتهامي بالكذب ـ عافانا الله من الكبرـ لم يقرأ ويتهم بالكذب وإذا قرأ لا يفهم من أول مرة فلابد أن أشرح له النص مرات .. هل علمت لماذا لا أريد نقاشه؟؟؟

ثم كان النقاش في القلقة .. حيث ذكر قول ابن جني " بصوت زائد " ونقلت له ما يقصده ابن جني بالصوت الزائد من كلام ابن جني نفسه حيث قال:" إن الحرف يزيد صوتا بحركاته " وقال في موضع آخر:" إنه يفرق بين المذكر والمؤنث بصوت زائد ومثل ب (أنتَ وأنت ِ) " وهل رأيت أفضل من تفسير كلام بكلام صاحبه .. ثم قال أنا أقلقل مثل قلقلة الحصري، فقلت له إن الحصري لم يذكر في كتابه سوي مذهبين مائلة لما قبلها أو مائلة للفتح ورجح الحصري أنها مائلة إلي الفتح .. فلما علمت جداله قلت له إن الخلاف لفظي لأخلص من الجدال العقيم .. فالشيخ لا يقنع بأي قول إلا ما يقول به .. هل علمت لماذا لا أريد نقاشه؟؟؟

ثم كان النقاش في موضوع الهيئة .. فلما كان جدالا عقيما طلبت منه أن يحكم بيننا أحد الإخوة في موقع قراء القرآن ورشحت له ثلاثة ليس بينهم مصري بل كان أحدهم جزائري أي من بلدته، ولم يعقب لا بالموافقة ولا بالرفض .. وهذا بعدما ادعي أنني منفرد بهذا القول ونقلت له قول ابن الجزري والشيخ إبراهيم عطوة وكعادته لم يفهم من أول مرة وأخذ يتأول قصدهم كما تأول قول الرحيمي فاضطررت أن أشرح له الكلام وقال قد علمت قصدك الآن وأنه مسرور بذلك وهذا بعدما وضعني في زمرة المبتدعين .. ثم رجع الآن ويتهمني في نفس الموضوع .. هل علمت لماذا لا أريد نقاشه؟؟؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير