ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[20 Oct 2009, 12:58 ص]ـ
تابع لما قبله.
ويؤكد ما قلته آنفاً أنّ الأئمّة وصفوا النون الساكنة والتنوين بأنّهما يُقلبان ميماً خالصة فاستعملوا لفظ (خالصة) أي ميماً محضة. ولا تكون الميم محضة وخالصة إلاّ بانطباق الشفتين أي بعدم زوالها.
قال أبو عمرو الداني في جامع البيان: "والحالة الثالثة: أن يُقلبا – أي النون الساكنة والتنوين- ميماً خالصة من غير إدغام وذلك عند الباء الخالصة " جامع البيان ص300.
قال ابن المرابط (ت552) في كتابه التقريب والحرش المتضمّن لروايتي قالون وورش: "وتُقلبان عند الباء ميماً خالصة من غير إدغام، ثمّ يكون حكمها بعد القلب حكم الميم الساكنة " (ص85).
قال أبو الأصبغ السماتي المعروف بابن الطحّان (ت561) في كتابه الإنباء في أصول الأداء ص 37.: "فالقلب هو إبدالهما عند الباء ميماً خالصة لا يبقى منهما أثرٌ، ولا يكون التلفظ فيه إلاّ بالاهتبال به، وإظهار الإعمال فيه."
كيف تكون الميم خالصة بالفرجة بين الشفتين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أليست هذه النصوص صريحة على انطباق الشفتين في الميم المقلوبة من النون الساكنة والتنوين عند الباء والتي حكمها هو حكم الميم الساكنة عند الباء؟
هذه نصوص صريحة في غاية الصراحة. وهل إذا جعلنا فرجة بين الشفتين تصير الميم خالصة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أجيبوني يا أصحاب الفرجة.
ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[20 Oct 2009, 02:53 ص]ـ
يجيبك أصحاب فغر الفم إن كان له أصحاب أما نحن فبينا لك مقصودنا بالفرجة فيما نقلناه لك فعجزت عن جوابه ونقلنا لك كلام الأئمة فحدت عنه وأجبناك عن كل أسئلتك حتى أقررت بالفرجة وهل تنسى قولك:
أمّا كيفية الفرجة فنحن ندرك كيفيّتها وقد قرأنا بها على كبار المشايخ الذين يقولون بها وأقرّونا عليها، فليست القضيّة تقعير الفم وإنّما في التلامس والاحتكاك. فإن كان المراد من الفرجة الملامسة والاحتكاك فأنّي أقول بها من اليوم وإمّا إن كان غير ذلك فهو انفراج بين الشفتين أحببت أم كرهت.
ألا تعجب من نفسك؟ ألا تخجل من تخبطك؟ يكفي ذلك لقد أضعفت القول بالإطباق بردودك لو كان قويا فكيف وهو أصلا ضعيف مردود؟
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[20 Oct 2009, 08:33 م]ـ
هذه حيدة عن الجواب.
ينبغي عليك أن تردّ على كلامي وعلى الأدلّة التي سقتها لك ولكن هيهات.
فقد أتيتَ بكلام ابن الباذش فلم تحسن الاستدلال به ثمّ أتيت بنصّ آخر الذي مضمونه إخفاء الحركة لا الحرف فاستدللت به على أنّه إخفاء الحرف. ثمّ أتيت بنصّ المرعشي ولم تجب على ردودي التي أثبتت لك أنّه ما أراد الفرجة البتة. والآن ما أجبت على ردّي الأخير إجابة علمية سوى اللمز والكلام الذي لا فائدة فيه.
أنصحك بالانسحاب فإنّك بذلك تسيء إلى المدرسة الأزهرية، فلست أهلاً للدفاع عنها.
ففي البداية فرحت وقلت في نفسي سأستفيد منه ولكن لمّا رأيت استدلالك بكلام ابن الباذش ضربت كفّي على رأسي وقلت في نفسي ...............
أتمنّى أن أناقش يوماً رجلاً ألتمس فيه الحرص على اتّباع الحقّ، ووقّافاً للنصوص المعتبرة، معملاً غير مهمل لها، دقيق النظر فيها، معظماً لها، ماقتا للتقليد الأعمى الذي لم يُبن على أصل وثيق يُرجع إليه.
أعتقد أنّ النقاش قد وصل الى الحدّ الذي اردتّه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[20 Oct 2009, 11:11 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وهل سقت أي دليل؟ أو أجبت عن أي سؤال؟ وحسب المطالع في كلامي وكلامك أن يعلم المحق من المبطل والمصيب من المخطئ والمنصف من صاحب الهوى والثابت من المتخبط.
يا صاحبي إني لا أكتب لك منذ أن نقلت لك كلام الشيخ عبد الحكيم حفظه الله عن حيدتك معه في نقاشكما وعدم إنصافك معه , وقد كررت معي ما قدمته معه , فمن وقتها وأنا أكتب للمطالع نصحا له عن أن ينخدع بزخرف قولك وشقشقة كلامك فلست أكتب لك لأني موقن أنك انسحبت من النقاش عجزا عن الحجة وإفلاسا من الدليل عدة مرات وليس مرة واحدة ولو شئت لأقتبسن من كلامك مواضع تخبطك وأدلة حيدتك فاستر على نفسك سترني الله وإياك بستره الجميل.
ولا تنس قولك:
أمّا كيفية الفرجة فنحن ندرك كيفيّتها وقد قرأنا بها على كبار المشايخ الذين يقولون بها وأقرّونا عليها، فليست القضيّة تقعير الفم وإنّما في التلامس والاحتكاك. فإن كان المراد من الفرجة الملامسة والاحتكاك فأنّي أقول بها من اليوم وإمّا إن كان غير ذلك فهو انفراج بين الشفتين أحببت أم كرهت.
سلام عليكم
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[24 Oct 2009, 07:42 م]ـ
قرأتُ منذ زمن فى ملتقى أهل الحديث إحدى مداخلات شيخنا أبى خالد وليد بن إدريس المنيسىّ حفظه الله المتعلقة بهذا الموضوع أن أقدم نص يتعلق بهذه الجزئية هو ما ذكره الإمام أبوعمرو الدانى رحمه الله فى كتابه التيسير فى باب الإدغام الكبير و أنا منذ ذلك الوقت فى نيتى أن أراجع الموضع الذى نبه عليه شيخنا و لكنى أنسيتُ ذلك و هذا الكلام مضى عليه قرابة السنتين أو ثلاث سنوات تقريبا
و اليوم راجعتُ الكتاب ووجدتُّ فيه الآتى:
قال رحمه الله فى (باب ذكر الحرفين المتقاربين فى كلمة و فى كلمتين ص 141،142تحقيق د/حاتم الضامن):
((و أما الميم فأخفاها عند الباء إذا تحرك ما قبلها، نحو قوله تعالى: أعلم بالشاكرين و يحكم به و شبهه.
و القراء يعبرون عن هذا بالإدغام، و ليس كذلك، لامتناع القلب فيه و إنما تذهب الحركة فتخفى الميم.)) انتهى.
ثم قال ص 143:
((و كذلك لا يشير إلى الحركة فى الميم إذا لقيت مثلها أو باءً، و فى الباء إذا لقيت مثلها أو ميما، بأى حركة تحرك ذلك؛ لأن الإشارة تتعذر فى ذلك من أجل انطباق الشفتين. و بالله التوفيق.)) انتهى.
فأليس كلامه رحمه الله نصا فى عدم الفرجة؟
¥