ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[05 Nov 2009, 04:06 م]ـ
أخي طارق
قد أجبتك من قبل على السؤالين فلسنا في حلقة ندور فيها من غير أيّ فائدة. وابن الجزري ما قال أنّ الميم المخفاة فرعيّة أبداً وحسبك أنّ أئمّة اللغة والأداء القدامى اتفقوا على أنّ الميم المخفاة أصلية وليست فرعيّة وأنّ تحوّل الصوت من الشفتين إلى الخيشموم متحقّق بانطباق الشفتين لأنّ الميم لا تزول خلافاً للنون التي تزول لعدم إعمال اللسان خلافاً للشفتين بالنسبة الميم، وهذه القرائن ولله الحمد ثابتة بالنصّ الصريح عن الأئمّة وهي جليّة لا يمكن سترها ولا إخفائها.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[05 Nov 2009, 05:41 م]ـ
الطيّبي ذكر أنّ الميم المخفاة فرعية وهو مخالف لأئمّة اللغة والتجويد القدامى قاطبة، وهذا يكفي في عدم الاعتبار بقوله. والقول الغير المعتبر لا يحتاج أن أحيد عنه.
فإن كان مضمون كلامه مخالف لمن تقدّموه من أهل اللغة والأداء، هذا يكفي في ردّ قوله عليه رحمة الله تعالى وردّ من يستلزم منه من الأحكام.
لا يمكن أن نستنبط حكماً من كلام مخالف لأئمّة اللغة والتجويد. فهو استنباط باطل لأنّ الكلام المستنبط منه باطل. وما بُني على باطل فهو باطل.
ففي المسألة نجد نصوصاً صريحة متواترة وقرائن أخرى مستنبطة تستلوم وتؤكّد الحكم.
والطيّبي رحمه الله تعالى من المتأخّرين جداً لا يمكنه أن يخرج عن من تقدّمه، وقد خرج عنهم وللأسف عندما اعتبر أنّ الميم المخفاة من الحروف الفرعيّة.
ألحق الإمام الطيبي بالإمام عامر فليس جديدا عليكم كل إمام خالف الفهم المغلوط الذي فهمتموه رميتموه بالعظائم.
فانطباق الشفتين في الميم المخفاة ثابت بالنصّ الصريح عند القدامى إضافة إلى قرائن أخرى تؤكّد وتؤازر هذه الصراحة وإن كان الصريح المتواتر لا يحتاج إلى مؤازرة. وهذه المؤازرة عبارة عن أدلّة مستنبطة ومستلزمة لانطباق الشفتين: ككون الميم المخفاة لا تزول، وكونها من الحروف الأصلية دون الفرعية، وكون مخرج الخيشوم لا يختصّ إلاّ بالنون الخفيّة دون الميم الخفيّة عند القدامى وهكذا.
أعطنا نصا واحدا فقط عن واحد منهم يقول أن الميم تخفى قبل الباء بانطباق الشفتين وأنا بانتظارك إن شاء الله ولو طال غيابك.
واستدلالك بهذا الكلام يدلّ على أنّك ما وجدّت من الأدلّة ما يصلح، وهذا الذي أجبرك أن تستدلّ بهذا النوع من الأدلّة.
وينبغي عليك معرفة ما يصلح للاستدلال به وما لا يصلح.
فالدليل الذي يصلح وهو النصّ الذي ثبت في وقت تدوين التجويد والقراءات من القرن الثالث إلى الخامس أو السادس على الأكثر، لأنّ الذين دوّنوا في القرن السادس أكثرهم اعتمدوا على مصادر القرن الرابع والخامس فابن الباذش مثلاً اعتمد على كتاب التيسير والتبصرة وهكذا. لذا فالمتأخّرون عن هؤلاء هم متّبعون وحتّى ابن الجزري لا يسعه إلاّ الاتّباع، وكلّ ما خالف أقوال الأوائل من المدوّنين خاضع للنقد.
ألحق ابن الجزري وابن الباذش بالطيبي وعامر وقل فيهم ما قلت من قبل.
وفي الفرجة لا نجد لحدّ الآن إلاً كلام الجعبري الذي توفّي في القرن الثامن. فهل تأتينا أنت بنص واحد فيه (بإطباق الشفتين) وليس (لأطباق الشفتين) وأظنك تعلم أن ما بين العبارتين أوسع مما بين المشرق والمغرب في أذهان العقلاء , وعساك منهم.
. وكأنّ القرءان لعبة بين أيدينا أسأل الله تعالى الهداية والعافية. إذا كان هذا شأن القرآن عندك فليس كذلك عندي فلا تقولني ما لم أقله للمرة العاشرة أكرر عليك.
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[05 Nov 2009, 06:06 م]ـ
انتهينا من كلام الطيّبي؟ خلاص.
اتكدتّ الآن أنّ الشيخ المعصراوي يقرأ بانطباق الشفتين خلاص؟
والآن تريد أن أبحث لك عن لفظ {بانطباق الشفتين}؟؟؟؟؟؟؟
مش فاضي.
لقد اتفقنا أن تأتي أنت بالأدلّة وأنا أردّ. مش كده.
اللهمّ إلاّ إذا انتهى ما في الجعبة وتريد ربح الوقت.
(ابتسامة)
أخي الشيخ عبد الحكيم، صاحبك صعبان عليّ.
ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[06 Nov 2009, 12:09 ص]ـ
انتهينا من كلام الطيّبي؟ خلاص.
.
ما انتهينا لأنك حدت كما هي عادتك.
اتكدتّ الآن أنّ الشيخ المعصراوي يقرأ بانطباق الشفتين خلاص؟
الذي تأكدت منه هو حيدتك وأوهامك.
والآن تريد أن أبحث لك عن لفظ {بانطباق الشفتين}؟؟؟؟؟؟؟
مش فاضي.
أفلست من الشبه فاعتذرت بهذا العذر البارد مش فاضي ولا مليان أيضا.
لقد اتفقنا أن تأتي أنت بالأدلّة وأنا أردّ. مش كده. وقد أتيتك بالدليل تلو الدليل فحدت ولم تحر جوابا وأعد القراءة تعلم.
اللهمّ إلاّ إذا انتهى ما في الجعبة وتريد ربح الوقت. الجعبة ملأى بالكثير الطيب ولكني أريد عاقلا يناقش.
أخي فضيلة الشيخ عبد الحكيم حفظه الله، صاحبك محمد شريف صعبان عليّ
إلى الآن ما عرف هو ولا شيوخه يحلون اللغز كيف يكون الإظهار بالإطباق والإخفاء أيضا بالإطباق؟
¥