ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[06 Nov 2009, 06:21 م]ـ
.
أخي فضيلة الشيخ عبد الحكيم حفظه الله، صاحبك محمد شريف صعبان عليّ
إلى الآن ما عرف هو ولا شيوخه يحلون اللغز كيف يكون الإظهار بالإطباق والإخفاء أيضا بالإطباق؟
السلام عليكم
أخي الشيخ طارق من الصعوبة بمكان أن يحل لك الشيخ محمد يحيي هذا الإشكال لأن الشيخ أيمن سويد كبيرهم ما استطاع أن يحل هذه الشبهة .. فما بالك بمن هو دونه .. فما بالك بالشيخ محمد يحيي؟!!!
مع أن الشيخ محمد (مابيهموش حد ويتعقب التخين ولو كان ابن الجزري) إلا أن ما أراه عجز تام عن حقيقة الخلاف في الإخفاء ويأملون لو نلغي مصطلح الإخفاء مع أن الجعبري صرح بصريح النص والعبارة (يا ناس ابعدوا شفايفكم عن بعض لو هتخفواالميم) ولكن مفيش فايدة.
أخي الشيخ محمد يحيي .. نعم الشيخ المعصرواي يقول بالإطباق لأنه كان يعيش في الرياض ويبدوا أنه تعلم الإطباق هناك.
والغريب الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف يقول بالإطباق أيضا ويجوز الإخفاء ويقول بأنه قرأه علي الشيخ السمنودي ـ رحمه الله ـ أما الإطباق ذكر شيخا لا أذكره وذكر الشيخ الزيات.
المهم أني ناقشته في الهاتف وبفضل الله تعالي أقمت عليه الحجة بقول الجعبري، فأحالني إلي قول أبي شامة، فلم أجد بغيته في قول أبي شامة، ثم قلتُ له: الشيخ الزيات يقول بالفرجة.
قال لي: كداب وكل من قال كده كداب
قلتُ له: هناك تسجيل للشيخ الزيات شخصيا وبصوته يقول بالفرجة للشيخ جمال القرش
قال: كداب ... ثم أغلق الهاتف في وجهي.
بل وجاء في برنامجه في إذاعة القرآن الكريم وقال: بكذب من قال عن الزيات ذلك.
وهذه المرة الثانية التي ينسب فيها الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف وجها للشيخ الزيات والشيخ الزيات يقول بخلافه واسمع سورة الكهف للشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف كلمة (لدنه) برواية شعبة.
هناك الآن مشكلة كبيرة في الإقراء في مصر، والقراء الكبار ـ إلا من رحم ـ لا يسمعون للصغار ولو كان معهم ألف دليل، بل وألف شاهد من معاصريه.إلي الله المشتكي.
والسلام عليكم
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[07 Nov 2009, 12:50 ص]ـ
إن كان بعض الكبار في مصر يقولون بانطباق الشفتين هذا يعني أنّ مشايخ مصر مختلفون في القضيّة، إذن فالخلاف لم يعد مقتصراً بين مشايخ مصر ودمشق، أو بين من يقول بالفرجة من المصريين وبين الشيخ أيمن سويد وغيره.
وأعلم جيّداً أنّكم تدافعون عن الفرجة انتصاراً للقطر والدليل على ذلك قولك بالمعنى: أهل مصر مالهمش خيار في القضيّة، أتذكر؟ أي لا يمكننا العودة إلى الوراء هي معزة ولو طارت.
والآن بعض كبار مشايخكم لا يقرءون بالفرجة، فاتّفقوا أنتم يا مشايخ مصر في هذه القضيّة أوّلاً، وبعدها تهجّموا على المخالفين من الأقطار الأخرى كالشيخ أيمن وغيره حفظهم الله تعالى.
ليس لديكم إلاّ نصّ الجعبري وهو من علماء القرن الثامن أي من المتأخرين.
أمّا قضية اللغز كيف يكون الإظهار بالإطباق والإخفاء أيضا بالإطباق؟
فأنتم تريدون فهم الإخفاء كما تشتهون، مع أنّ الإخفاء لا يستلزم زوال ذات الحرف، والدليل على ذلك أنّ في إخفاء الحركة لا تزول حركة الحرف تماماً فيبقى بعضها ويبقى إعمال العضو،والميم المخفاة وصفت بعدم زوالها، ووُصفت بأنّها ليست فرعية، ولم تُدرج مع النون الخفية في مخرج الخيشوم، وفي إخفائها مظنّة في كون الخلاف فيه لفظيّ، والاحتمال فيه قويّ لورود نصوص صريحة للمتقدّمين في ذلك، وكلّ هذا يُضعف من شأن هذه الفرجة، والقرءان لا يثبت إلاّ بالقطع واليقين وبالنصوص المستفاضة الصريحة الثابتة عند القدامى من أهل الأداء المدوّنين وليس عند المتأخّرين عنهم بقرون. فالقراءة سنّة متّبعة، فالآخر متّبع للأوّل، فكيف تعتمد على كلام الجعبري وهو من علماء القرن الثامن على حساب أقوال أئمّة القدامى.
لقد كنت تدافع عن هذه الفرجة قبل أن تقف على كلام الجعبري، مش كده؟ إذن فالقضيّة ليست قضيّة نصّ الجعبري، إذ هو حاشية للتزيين فقط بالنسبة لك، ولو كنت وقّافاً على النصوص ومعتبراً ومعظماً لها، لوقفت على أقوال من تقدّم الجعبري وهي متوافرة وصريحة للغاية.
أسأل الله تعالى أن يهدينا جميعاً.
ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[07 Nov 2009, 02:04 ص]ـ
¥