ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[07 Nov 2009, 03:41 م]ـ
أخي طارق لم أخاطبك أنت وإنّما خاطبت الشيخ عبد الحكيم، وأنا أخاطبه منذ سنوات وأعرفه أكثر منك بكثير، فلست بحاجّة أن تكلّف نفسك للدفاع عنه فأنت أهون عليّ منه بكثير،.
هذا خلقك الرفيع قد ظهر عيانا لكل قارئ فلن أعلق على هذا بأكثر من اقتباسه.
فدعني وشأني لا تخاطبني من اليوم جزاك الله خيرا ًقلت لك مرارا أني لا أكتب لك وإنما أكتب للمطالع المنصف المتجرد نصحا لله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم فلماذا لا تفهم؟
ما استفدتّ منك علماً ولا أدباً ولا حلماً ولا حكمة
غيرك قد استفاد مني ومن أخي الشيخ عبد الحكيم الكثير الطيب , ولو أردت أنت الفائدة لاستفدت ولكنك لجوج تجادل للجدال وتماري للمراء فأنى لك الفائدة مني أو من غيري.
فدعني بارك الله فيك. قلت لك مرارا أني لا أكتب لك وإنما أكتب للمطالع المنصف المتجرد نصحا لله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم فلماذا لا تفهم؟
والله أفسدكم هذا الإطباق حتّى الأئمة الكبار ما سلموا منكم لأجل هذا الإطباق فابن الجزري مخطئ والجعبري مخطئ والطيبي مخطئ والشيخ عامر مبتدع الفرجة والشيخ الجمزوري على أده بتاع أطفال وهكذا لم يسلم منكم أحد , أما نحن فنحترم علماءنا ولا نعتقد فيهم العصمة.
وأخي الشيخ عبد الحكيم ليس متهما لأدافع عنه بل المتهم من اتهمه فأنت على طول جدالك له للأسف لم تعرفه ولم تستفد منه كما أنك لم تعرفني ولم تستفد مني وقد بدا من أول مشاركاتك أنك لا تريد الفائدة ولكن لابد من تفنيد الشبهة وإقامة الحجة.
واسأل نفسك سؤالا مهما: لماذا لم يتكلم الشيوخ الأفاضل بهذا الإطباق في حياة الزيات؟ لا أريد منك جوابا لأنك ستحيد كما حدت من قبل , ولكنه سؤال للمطالع ليعلم الحق في المسألة.
وبالنسبة لمشايخنا الكرام المعصراوي وعبد الحكيم عبد اللطيف فهم مشايخنا محترمهم ونعرف لهم فضلهم حتى مشايخ الشام الذين خالفوا في هذا الحكم نحترمهم ونعرف لهم فضلهم وإن خطأناهم وأقمنا البراهين والحجج على خطئهم ردا عليهم وليس ابتداء فافهم فهما صحيحا.
فحسبكم هذا التفاوت بيننا = وكل إناء بالذي فيه ينضح
خذوا هذه الفرجة وكلوها ودعونا وشأننا
هذا هو الإفلاس الذي أقررت به أخيرا والحيدة التي برهنت عليها كثيرا , والحيصة التي وقعت فيها أسيرا , وأكرر عليك لغزي نظما وهيهات أن تجد له جوابا عند العقلاء:
عجب عجاب هل تكلم عاقل = وبمثل لغزك أين أين القائل؟
إن رمت إظهارا فإنك مطبق = أو رمت إخفاء فذلك باطل
حكمان بينهما اختلاف شاسع= فهل التباعد عندكم متماثل
أم ذاك تجويد جديد محدث = هل من جواب يرتضيه العاقل
ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[11 Jan 2010, 09:17 ص]ـ
سبحان الله العظيم وبحمده , بعد كل هذه الأدلة التي عجز أصحاب الإطباق عن أن يجدوا لهم منها فرجة , وبعد قيام الحجة عليهم بعد الحجة , وبعد ظهور الحيدة منهم بعد الحيدة إذ بأخينا الكريم محمد يحي شريف يكرر نفس الكلام تحت عنوان (تأملات وتعقيبات)
http://www.tafsir.net/vb/editpost.php?do=editpost&postid=94137
وكأنه نسي كل ما قد كان فالله وحده المستعان.
ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[24 Jan 2010, 03:40 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله , وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه: بعد أن انتهى النقاش في هذه المسألة المهمة فأنقل ها هنا كلام أهل العلم بالتجويد والقراءات تأكيدا لصحة الفرجة وخطإ الإطباق فمن ذلك ما قاله الإمام القباقبي رحمه الله: والقلب عند حرف واحد وهو الباء نحو: (أنبئهم) و (من بعدهم) (صم بكم) تقلبان عند الباء ميما خالصا فتخفى بغنة. (إيضاح الرموز ص 114).
فتأمل كيف نبه إلى الإخفاء بغنة بعد القلب ميما خالصة وفي هذا دحض لشبهة تمسك بها المطبقون أنهم ذكروا القلب فقالوا (ميما خالصة) والميم الخالصة تكون بإطباق الشفتين.
فنقول لهم: نعم الميم الخالصة تكون بإطباق الشفتين.
فهل يكون إخفاؤها أيضا بإطباق الشفتين؟ وهنا يحار المطبقون.
فإذا انتهى تعريف القلب إلى الميم الخالصة , ولم يذكر بعدها الإخفاء فلا متعلق بهذا للمطبقين لأن عدم الذكر لا يعني عدم الصحة والدليل هو كلام القباقبي السابق. والله أعلم.
محمد بن عيد الشعباني.
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[24 Jan 2010, 04:16 م]ـ
كلام القباقبي عليه رحمة الله تعالى يدلّ على بطلان الفرجة لأنّه وصف الميم المقلوبة بأنّها خالصة وبأنّها مخفاة في آن واحد. دلّ ذلك أنّ الإخفاء يكون بانطباق الشفتين لأنّه إخفاء مع إخلاص النطق بالميم الساكنة، ولا تكون الميم خالصة إلاّ بانطباق الشفتين. وترك فرجة بين الشفتين يجعلها تخرج عن مراد القباقبي لأنّها لا تكون بذلك ميماً خالصة بالقطع واليقين.
فبارك الله فيك أخي على نقلك لهذا النصّ لأنني سأضعه في ملفّ الموضوع.
¥