تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

انتهى كلامه باختصار، وهذا الفصل منقول باختصار شديد من كتاب جهود الإمام أبي عبيد القاسم بن سلام في علوم القرآن وتحقيق اختياره في الحروف، وأرجو أن يكون قد أفاد الأخ السائل.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[19 Apr 2005, 05:50 م]ـ

الأخوين الكريمين الدكتور إياد السامرائي والدكتور أحمد بن فارس السلوم وفقكما الله ونفع بكما وجزاكما خيراً على هذه الإضافة القيمة، والإجابة الوافية. وقد انتفعت بها كثيراً، ولا أشك أن أخي عبدالعزيز قد انتفع كذلك.

ـ[أحمد الحمادي]ــــــــ[10 Dec 2006, 10:02 ص]ـ

اسمحو لي سادتي بإضافة بسيطة على ما تفضلتم به لتبيان أن ليس كل زيادة وردت في القرآن الكريم تعتبر قراءة تفسيرية فهناك زيادات وردت في بعض النسخ التي كتبت بين يدي أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه لم ترد في نسخ أخرى مما كتب بين يديه:

فمن ضمن الأوجه السبعة التي اختارها الإمام أبو الفضل الرازي وغيره وهو القول الراجح الفصل في بيان معنى الأحرف السبعة التي نزل عليها القرآن الكريم:

الاختلاف بالزيادة والنقصان:

كقوله تعالى في سورة البقرة: (وقالوا اتخذ الله ولدا) وفي آل عمران (وسارعوا إلى مغفرة) وفي التوبة (والذي اتخذوا مسجدا) بالواو وبغير واو , وفي آل عمران (بالزبر وبالكتاب) بالباء وبغير الباء , وفي يس (وما عملته أيديهم) بالهاد وبغير هاء. وفي الشورى: (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبتم أيديكم) بالفاء وبغير فاء, وفي الزخرف (ما تشتهيه الأنفس) بهاء وبغير هاء, وفي التوبة (وأعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار) بغير (من) وهي قراءة الجمهور ما عدا ابن كثير , وهما قراءتان متواترتان وافق كل منهما رسم المصحف الإمام , فإن زيادتها وافقت رسم المصحف المكي وحذفها وافق غيره. وفي سورة يوسف (قال يا بشراي هذا غلام) قرئ بزيادة الياء المفتوحة بعد الألف وقرئ بحذفها , وفي سورة الحديد (فإن الله هو الغني) بـ (هو) وبغيرها , وكذا (الداع إذا دعان) في البقرة و (الكبير المتعال) في الرعد و (يوم يأت) في هود و (ما كنا نبغ) في الكهف و (إذا يسر) في الفجر وما شابه ذلك في مواضع كثيرة من القرآن الكريم.

أما قراءة ابن مسعود (والذكر والأنثى) بدلا من (وما خلق الذكر والأنثى) وقراءة ابن عباس (وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا) بزيادة صالحة وإبدال كلمة (أمام) من كلمة (رواء) فقراءتان آحاديتان لا يثبت بمثلها قرآن.

ويشبهها في الآحادية زيادة لفظ (أنثى) في قوله تعالى في سورة (ص) " وله تسع وتسعون نعجة أنثى).

وزيادة لفظ (وكان كافرا) في قوله تعالى:" وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين وكان كافرا.

وزيادة لفظ: (صلاة العصر) في قوله تعالى في البقرة " حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى صلاة العصر" فهذه الزيادات جميعا أدرجت على سبيل التفسير والإيضاح ولا سبيل إلى عدها حرفا من الأحرف السبعة ولو أثبتها ابن مسعود رضي الله عنه في مصحفه الخاص , وما إلى ذلك من الأمثلة التي ذكرها الإخوة سابقا وغيرها مما هو من قبيل القراءات التفسيرية.

بقي بيان حكم القراءات التفسيرية

لا يجوز القراءة بها في الصلاة إطلاقا أما خارج الصلاة فيجوز للتعليم فقط ما بيان أن الزيادات ليس ألفاظا من القرآن

ـ[د. أنمار]ــــــــ[11 Dec 2006, 10:52 ص]ـ

مثل قوله تعالى ?إِنَّ الذين يُنادونكَ مِنْ وراءِ الحُجُراتِ أكثرُهُمْ لا يعقلونَ? الحجرات 4، الضمير في قوله ?أكثرهم? يعود لوفد بني تميم الذين جاءوا للنبي صلى الله عليه وسلَّم في القصة المعروفة في سبب نزول الآيات. فكتب عبدالله بن مسعود بخطٍ مغاير فوق أو بعد هذه الكلمة (بنو تميم). فجاء العلماء من بعده فقالوا: (وفي قراءة عبدالله بن مسعود (وأكثرهم بنو تميم لا يعقلون). [انظر: مجاز القرآن لأبي عبيدة 2/ 219]

وهي بهذا النظم لا تصح قراءة، وإنما هي تفسير للمقصودِ بِهؤلاء

من القائل "فكتب عبدالله بن مسعود بخطٍ مغاير فوق أو بعد هذه الكلمة (بنو تميم)."؟

نعم هو استنباط وجيه، لكن هل نبه عليه أحد من السابقين؟

ـ[أبو عمر الشامي]ــــــــ[27 Apr 2007, 12:31 ص]ـ

سؤال وجيه بغير جواب

ـ[أحمد بزوي الضاوي]ــــــــ[27 Apr 2007, 06:53 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا رابط له صلة بالموضوع: http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=7398

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[محب القراءات]ــــــــ[08 Jan 2010, 03:03 م]ـ

وأما البحوث التي ربما تكون تناولت هذا الموضوع فمنها:

- قراءة عبدالله بن مسعود للدكتور محمد أحمد خاطر.

- تفسير ابن مسعود جمع وتحقيق ودراسة لمحمد أحمد عيسوي. ط. مركز الملك فيصل.

- كتاب المصاحف لابن أبي داود. ولعلك تراجع مقدمته وما قاله المحقق.

ولعل الإخوة الفضلاء يضيفون ما لديهم وفقهم الله.

شيخنا الكريم د / عبد الرحمن الشهري

ذكرتم كتاب (المصاحف) وهو كما تعلمون طبع عدة طبعات منها:

1. طبعة بتحقيق المستشرق (أرثر جفري) طبعت عام 1355ه = 1936م

وقد تحدث عن هذه الطبعة والملاحظات العلمية عليها د / محب الدين عبد السبحان واعظ.

2.طبعة بتحقيق / محمد عبده , وهي في مجلد واحد.

الناشر / الفاروق الحديثة للطباعة والنشر

وهذه الطبعة لا أنصح بها , وفيها سقط وملاحظات علمية.

3.طبعة بتحقيق د / محب الدين عبد السبحان واعظ (الأستاذ المشارك بجامعة أم القرى بمكة المكرمة) وهي في مجلدين (وهي رسالة علمية نال بها المحقق درجة الدكتوراه من جامعة أم القرى).

4. طبع بتحقيق / سليم الهلالي , طبعته (غراس) بالكويت.

فلا ادري أي هذه التحقيقات هي التي أشرتم إليها , وجزاكم الله خيرا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير