تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[03 Jun 2005, 09:34 ص]ـ

جزاك الله خيراً على هذا البيان عن الشيخ عبيد الله الأفغاني وهو شيخنا حفظه الله وأمد في عمره على الطاعة والخير، وما ذكرته عنه وفقك الله هو الصحيح عنه. وأما رسالته التي أشرتم إليها بعنوان (تنبيه العباد إلى كيفية النطق بالضاد) فقد نشرها أخي الكريم الدكتور يحيى بن عبدالله الشهري في كتابه الماتع الذي أفرده لترجمة الشيخ المقرئ عبيد الله الأفغاني بعنوان (العالم الرباني عبيد الله الأفغاني). ولست أدري هل نشرت من قبل ذلك أم أنكم رجعتم إليها مخطوطة.

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[04 Jun 2005, 11:37 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

جزاكم الله خيراً فضيلة الشيخ على هذا التعليق المبارك، وأحيطكم علماً أنّي استلمت نسخة في كتاب تنبيه العباد مباشرة من يد الشيخ عبيد الله الأفغاني في موسم الحجّ الفارط ولا أدري هل طبع أم لا.

وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[04 Jun 2005, 01:32 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد

زيادة توضيح: فالكتاب مطبوع ولكن لا أدري هل نُشِرَ أم لا. فالمراد من قولي لا أدري هل طُبع أم لا أي لا أدري هل نُشرَ في المكاتب أم لا.

والسلام عليكم ورحمة الله.

ـ[ابن الشجري]ــــــــ[04 Jun 2005, 07:39 م]ـ

أشكرك ثم أشكرك ثم أشكرك

أشكرك أولا: لغيرتك لشيخك وللحق الذي قال به.

وأشكرك ثانيا: لتجاهلك لذكر اسم هذا الشخص تنكير له وتحقير، وهذه عادة قديمة عظيمة المنزع.

وأشكرك ثالثا: لتتلمذك على يد هذا العالم الرباني، وما أظن هذا إلا إحسانا وتوفيقا نالك من ذي الطول.

وأقول لك زادك الله توفيقا: إن كنت قد صحبت هذا العالم ثلاثة أشهر فقد لازمته ثلاثة أعوام أو تزيد، وأشهد أني ما سمعت منه مثل هذه الفرية، بل كنت أظنه من القلائل الحريصين على تحقيق مخرج هذا الحرف المخرج الصحيح، فجزاه الله خيرا عن قيامه بكتابه وانتصابه لتعليمه يوم أن التهى الناس بالدرهم والدينار، وتركوا ما وعدهم به العزيز الجبار.

ولقد سمعت منه الثناء العاطر على شيب وشبيبة من أهل الجزائر، أقبلوا على التعلم على يديه ونفع الله بهم، فلعلك واحد منهم إن شاء الله.

ومع أن الرجل ليس بصاحب الشهرة العريضة بين الناس، لحبسه نفسه داخل مسجده وبين طلابه، ولقد حاولت أن أحصي مرة عدد الساعات التي يقضيها في المسجد فقط ـ فضلا عن التعليم الجامعي ـ فكانت قراب الثلاث عشرة ساعة في اليوم والليلة، لافرق عنده بين خميس أو سبت أو قيظ أوقر، فليس هناك وقت للشا ي والماجريات، ومع أن الرجل قد شارف التسعين من عمره فمازال على وظيفه من الدرس، ماغير ولابدل مع أنه يحمل حملا، ومع هذه السن فلاتجده في حديثه كنتيا أو مهذرما، فليس غير القرآن , وهذه سنة من الله لأهل القرآن جعلنا الله جميعا منهم.

ولقد سألته مرة عن سبب انصرافه عن التأليف فاعتذر بضيق الوقت، وتدريس هذه الشبيبة المتواردة من أقطار الأرض، وكان هذا كعذر محمد الأمين رحمه الله.

ولعل الله يساعد فننشط لكتابة جوانب من حياة الشيخ العلمية والعملية التي قد يجد فيها البعض فائدة.

وأختم بأن حب التلميذ لشيخه غريزة فطرية يصعب على النفس تجاهلها، ولعل هذ ا من وفاء الطبع وكريم السجايا عند كثير من الطلاب، وهذه من سماحة الشرع المطهر، فلم تأت الشريعة بما يخالف الغرائز الفطرية، أو يمنع من إتيان الإنسان لها، إلا أنها قد بينت معالم سيرها، فحددت حدودها وبينت أطرها وهذبت شذوذها، كغريزة (الحب) فلن تجد نصا يمنع من حب الإنسان لزوجه أو ولده أو والده ... كلا، لكن الشرع المطهر بين لك أن من تحبه لودعاك إلى عصيانه أن تجانب قوله فقال سبحانه: (وإن جاهداك على أن تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا) وبين لك بأن حبك لمحبوبك لايسيغ لك أن تخالف أمره فتتعدى حدوده أو تنتهك محارمه من أجل هذا المحبوب.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير