([2]) تاريخ بغداد (5/ 110).
([3]) إذ وقع له في ترجمة الحسن بن صالح بن حي من التهذيب (6/ 180): (وقال زكريا بن يحيى الساجي، عن أحمد بن محمد البغدادي) فقال: (أظنه أبا بكر الأثرم)، والغريب أن المزي لم يعرفه مع عنايته بتراجم الرجال سنين طوالاً .. فقد ترجم الهيثم بن خالد، فقال: (أظنه البجلي الخشاب يروي عن شريك بن عبد الله ويروي عنه أحمد بن محمد البغدادي شيخ لزكريا بن يحيى الساجي). انظر تهذيب الكمال (30: 381) .. فقد اشتبه عليه الأثرم بابن محرز لأني رأيته لا ينقل عن ابن محرز إلا بذكره لنسبه تامًا (أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز) وربما زاد (البغدادي) .. فلما وقع له غير منسوب لم يعرفه.
([4]) معرفة الرجال (1: 54/ برقم 38).
([5]) معرفة الرجال (1: 113/ برقم 546).
([6]) تاريخ بغداد (4/ 41ـ 42).
([7]) انظر لهذا وما سبق مقدمة الصحيح (ص17 ـ 18).
([8]) المجروحين (2/ 23).
([9]) انظر الكامل (4/ 265).
([10]) قال الذهبي في السير (13/ 231): ((لعل قول أبيه فيه أن صح أراد الكذب في لهجته لا في الحديث فإنه حجة فيما ينقله أو كان يكذب ويوري في كلامه ومن زعم أنه لا يكذب ابدا فهو أرعن نسأل الله السلامة من عثرة الشباب ثم انه شاخ وارعوى ولزم الصدق والتقى)).
([11]) الكامل (4/ 266).
([12]) كما في قصة الفتح عندما قال لأبي سفيان: يا أبا سفيان اليوم يوم الملحمة اليوم تستحل الكعبة ... فلما مر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بأبي سفيان، قال: ألم تعلم ما قال سعد بن عبادة؟ ! قال: ما قال؟ قال: كذا وكذا، فقال: كذب سعد، ولكن هذا يوم يعظم الله فيه الكعبة، ويوم تكسى فيه الكعبة. أخرجه البخاري في الصحيح (4: 1559/ برقم 4030).
([13]) في زعمه أن الوتر حق، فقال: (كذب أبو محمد) ... صحيح ابن حبان (الإحسان) (5: 21/ برقم 1731).
([14]) الكامل (5/ 271).
([15]) الكامل (5/ 266).
([16]) تاريخ دمشق (41/ 110).
([17]) قال الذهبي في السير (4/ 153): ((فأما قول الشعبي الحارث كذاب، فمحمول على أنه عنى بالكذب الخطأ لا التعمد، وإلا فلماذا يروي عنه ويعتقده يتعمد الكذب في الدين؟)).
([18]) الثقات (6/ 114).
([19]) أخرجه مسلم في مقدمة صحيحه (1/ 8)، وابن حبان في صحيحه كما في الإحسان (1: 212/ برقم 29)، والضياء في المختارة (2: 268/ برقم 647).
([20]) قال الذهبي في ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل (ص172): ((وابن معين وأبو حاتم والجوزجاني: متعنتون)).
([21]) تاريخ بغداد (11/ 454).
([22]) تاريخ بغداد (11/ 447).
([23]) انظر تهذيب التهذيب (7/ 302 ـ304).
([24]) رواية ابن محرز (1: 50/ برقم 2).
([25]) تاريخ بغداد (11/ 450).
([26]) تاريخ بغداد (11/ 455).
([27]) انظر ترجمته في الكامل (5/ 83)، الميزان (2/ 360).
([28]) انظر ترجمته في الكامل (5/ 281)، الميزان (2/ 605).
([29]) التاريخ برقم (269).
([30]) الكامل (2/ 380).
([31]) الضعفاء للعقيلي (1/ 270).
ـ[يحيى الشهري]ــــــــ[03 Dec 2005, 11:24 م]ـ
((ويترجح لدي أن ذلك كله قراءة غير دقيقة لقول أيوب بن المتوكل في حفص القارئ، سواء كانت تلك القراءة من يحيى بن معين نفسه أو من الرواة عنه، وعَزَّزَ تلك القراءة غير الدقيقة لقول أيوب ما كان قد انتشر من القول بتضعيفه نتيجة لنسبة كلمة شعبة بن الحجاج في حفص المنقري إليه، لكن ابن الجزري نقل قول ابن معين على نحو آخر، قال: وقال يحيى بن معين: الرواية الصحيحة التي رويت عن قراءة عاصم رواية أبي عمر حفص بن سليمان)) اهـ.
يرى الدكتور غانم (وفقه الله) أن أقوال ابن معين ليست إلا تصرفًا في نقل كلام أيوب بن المتوكل أو فهمه، إما من قبله أو من قبل تلامذته.
ففي هذا تشكيك في أقوال ابن معين في الجرح والتعديل من وجهتين:
الأولى: من حيث اعتماده على أقوال الغير من غير تحرير ولا تمحيص، وربما من غير فهم .. وهذا يرده ما أسلفنا من ذكر طرف من منهج ابن معين في الجرح والتعديل.
والثانية: من حيث أن تلاميذ ابن معين يتصرفون في ألفاظه، بل ربما حرفوها.
¥