تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[يحيى الشهري]ــــــــ[03 Dec 2005, 11:36 م]ـ

أدى اقتصار أ. د غانم قدوري على كتاب ابن الجوزي وابن الجزري إلى قصور بين في جمع ألفظ الجرح .. مع أنه حشد ما استطاع الوصول إليه من ألفاظ التعديل .. كما سيأتي.

وقد ذكره في الضعفاء كل من صنفهم: البخاري، وأبو زرعة ([1])، والنسائي ([2])، والعقيلي ([3])، وابن حبان ([4])، وابن عدي ([5])، والدارقطني ([6])، وابن الجوزي ([7])، والذهبي ([8])، وسبط بن العجمي ([9]). وسأحاول تتبع الجرح في هذه المصنفات وغيرها في مظانه وغير مظانه:

روى عنه أبو الربيع الزهراني فدلسه لضعفه إذ سماه (حفص بن أبي داود) ([10]).

وعن عبدالرحمن بن مهدي: (والله ما تحل الرواية عنه) .. نقل هذا الرواية ابن حجر في (التهذيب) ([11]) وعزاها لابن الجوزي.

قلت: وبالنظر لما نقله أ. د. غانم من كلام ابن الجوزي لم أجد هذه الجملة في ترجمته، فرجعت لكتاب ابن الجوزي فتبين لي أنه إنما ساقها في ترجمة حفص بن سلم السمرقندي ([12]).

وقال علي بن المديني: متروك ضعيف الحديث وتركته على عمد ([13]).

وكتب عبدالله بن أحمد إلى ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول حفص بن سليمان (يعني أبا عمر القارئ): متروك الحديث ([14]). وكذا وقع في رواية عن حنبل بن إسحاق ([15]).

وقال أبو قدامة السرخسي: سألت يحيى بن معين عن حفص بن سليمان (يعني أبا عمر القارئ)، فقال: ليس بثقة ([16]). وكذا وقع في رواية الليث بن عبيد ([17]). ورواية الدارمي ([18]).

ووقع في رواية أحمد بن محمد الحضرمي، قال: سألت يحيى بن معين، عن حفص بن سليمان أبى عمر البزاز، قال: ليس بشيء ([19]). وفي رواية ابن محرز: كان أبو عمر هذا كذاب ([20]).

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن حفص بن سليمان الكوفي الذي يروي عن علقمة بن مرثد وليث بن أبي سليم، فقال: لا يكتب حديثه، وهو ضعيف الحديث لا يصدق متروك الحديث! قلت: ما حاله في الحروف؟ قال: أبو بكر بن عياش أثبت منه! ([21]).

وقال أبو حاتم في حفص بن عمر قاضي حلب: ضعيف الحديث، وهو دون حفص بن سليمان في الضعف ([22]). يعني أن حفص القارئ أوهى منه.

وقال سئل أبو زرعة عن حفص بن أبي داود، فقال: هو حفص بن سليمان وهو ضعيف الحديث ([23]).

وقال البرذعي: ذاكرت أبا زرعة بباب، فقلت حديثا عن عبيد الله بن موسى عن حفص بن سليمان، قال: لو جوزنا حفص بن سليمان لكان الأمر (كذا) حفص بن سليمان ذاك الضعيف ([24]).

قال أبو إسحاق السعدي: فرغ منه منذ دهر ([25]).

قال علي بن الجنيد: منكر الحديث ([26]).

وقال البخاري في (الضعفاء الصغير): تركوه ([27]).

وقال العقيلي: حدثني آدم بن موسى، قال: سمعت البخاري، قال: حفص بن سليمان، وحفص بن أبى داود الأسدي تركوهما ([28]).

وقال وفي (الأوسط) ([29]): سكتوا عنه. وفي (التاريخ الكبير) ([30]): تركوه.

وقال مرة: حفص بن سليمان وحفص بن أبى داود الأسدي تركوهما ([31]).

وقال الإمام مسلم بن الحجاج ([32])، والنسائي ([33]): متروك الحديث.

وفي رواية عن النسائي: ليس بثقة ولا يكتب حديثه ([34]). وفي رواية: متروك ([35]).

وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: كذاب متروك يضع الحديث ([36]).

وقال صالح جزرة: لا يكتب حديثه ... أحاديثه كلها مناكير ([37]).

وقال زكريا الساجي: يحدث عن سماك، وعلقمة بن مرثد، وكذلك عن قيس بن مسلم، وعاصم بن بهدلة أحاديث بواطيل ([38]).

وقال الترمذي: يضعف في الحديث ([39]).

وقال البزار: لين الحديث ([40]). وقال مرة: له أحاديث مناكير ([41]). ومرة: لم يكن بالقوي ([42]). وقال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث ([43]). وقال أبو حاتم ابن حبان: حفص بن سليمان البصري المنقري ... وليس هذا بحفص بن سليمان البزاز أبو عمر القارى ذاك ضعيف، وهذا ثبت ([44]). وقال مرة: كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل، وكان يأخذ كتب الناس فينسخها ويرويها من غير سماع ([45]).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير