ـ[الجكني]ــــــــ[05 Jun 2006, 04:07 م]ـ
لاشك عندى أن كلام الشيخ محمود هو الصواب فى المسألة عند أهل التخصص،وما رد به أخى الدكتور الصالح ليس بصالح،فالمسائل العلمية ترد بالدليل العلمي وليس بمكانة الشيوخ،فعبارة (أين مثل شيخ الإسلام وليس كلام منتقديه بشيء) وعبارة (المتواتر هو المصحف) ليس كلامأ علميأ ترجح به المسائل، إذ الكلام ليس فى مكانة الشيخ والتى لايجهلها إلا جاهل أو حاسد، والتى لايدخلها فى النقاش العلمي إلا من عدم الدليل،بل المسألة هل ما ذهب إليه الشيخ فى هذه المسألة صواب أم لا؟
فلا شك عندى أن كلام الشيخ - تحسينأ للظن به - أنه كلام يخالف ما عند أهل هذا الفن،فمثلاً: قوله رحمه الله:فهذه يكتفى فيها بالنقل الثابت وإن لم يكن متواترأ000الخ لايمكن أخذه هكذا على إطلاقه وإلا أدخلنا فى القراءات ماليس قرآنأ باتفاق،وذلك مثل القراءات التى نقلها أئمة الحديث كالبخاري فى صحيحه وغيره من المحدثين فهي مع صحة ثبوتها عن النبي صلى الله عليه وسلم لاتعتبر قرآنأ ومن اعتبر قرآنيتها يخاف عليه الكفر، فبان من هذا المثال أن قول شيخ الإسلام رحمه الله تحته معاني لاينتبه إليها إلا أهل التخصص الذين درسوا جزئياته،
وأما عبارة (وأين مثل شيخ الإسلام) فكأنى أفهم أن د/ الصالح حفظنى الله وإياه يجعل مكانة الشيخ هى الدليل ‘فإن كان ذلك كذلك وأظنه كذلك فهذا يذكرنى برد الإمام أبى حيان على الإمام الزمخشري عندما طعن فى قراءة ابن عامر،فكان مما رد به "أن ابن عامر عربي قح " وهذا ليس بدليل فإن كان الزمخشري أخطأ فى رده القراءة المتواترة فأبو حيان أخطأ في جعله عروبة ابن عامر دليلأ على عدم خطئه،لأن اللحن قد ثبت فى زمن النبي صلى الله عليه وسلم وزمن عمر رضي الله عنه 0
وأما عبارة "تواتر المصحف " لو قال (القرآن) بدل المصحف لكان الصواب فشتان ما هما 0
وأما جعله ما ذهب إليه مكي وابن الجزري هو الصواب وما خالفه هو قول المتساهلين فى ادعاء التواتر ‘فقول غريب من قائله ‘وكأنى بالدكتور الفاضل اعتمد على مكانة الإمامين فظن أن كلامهما هو الصواب مع أنه عند المحققين من أهل هذا الفن قول حادث لاينظر إليه ولايعول عليه،وختامأ أقول: المسائل العلمية يحكم عليها بالدليل وليس بمكانة قائلها 0والله من وراء القصد
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[06 Jun 2006, 01:09 م]ـ
الأخ د. أنمار: الدعوى أوسع من الدليل في كلامك؛ فتأمل.
وكذلك ما أورد الشيخ محمود حفظه الله: النزاع هو في هذا فكيف يورد عليه؟
هو ـ رحمه الله ـ ينازع في صحة دعوى تواتر هذه الجزئيات، فأين تواترـ مثلا ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم أوجه وقف هشام على مثل: جزاؤ؟!
ثم إن سلم تواترها إلى الصحابة ـ مع بعده ـ فهنا يأتي كلام الشيخ في أن: هذا مما يسوغ للصحابة أن يقرأوا فيها بلغاتهم لا يجب أن يكون النبي صلى الله علليه وسلم تلفظ بهذه الوجوه المتنوعة كلها، بل القطع بانتفاء هذا أولى من القطع بثبوته.
والمنازع لدعوى الشيخ يجب عليه أن يثبت تواتر، أو صحة هذه الأشياء بالرواية، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد قرأ بكل هذه الأوجه الموجودة اليوم عند الناس في القراءات، مع ما درس منها.
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[09 Jun 2006, 11:17 ص]ـ
لاشك عندى أن كلام الشيخ محمود هو الصواب فى المسألة عند أهل التخصص،وما رد به أخى الدكتور الصالح ليس بصالح،فالمسائل العلمية ترد بالدليل العلمي وليس بمكانة الشيوخ،فعبارة (أين مثل شيخ الإسلام وليس كلام منتقديه بشيء) وعبارة (المتواتر هو المصحف) ليس كلامأ علميأ ترجح به المسائل، إذ الكلام ليس فى مكانة الشيخ والتى لايجهلها إلا جاهل أو حاسد، والتى لايدخلها فى النقاش العلمي إلا من عدم الدليل،بل المسألة هل ما ذهب إليه الشيخ فى هذه المسألة صواب أم لا؟
¥