تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

1 - رد الإلحاد في النطق بالضاد للمنصوري

2 - الاقتصاد في النطق بالضاد لعبد الغني النابلسي

3 - رسالتان للشيخ الحاج محمود،وهما مخطوطتان،إحداهما:"هداية الطلاب في النطق بالضاد على سبيل الصواب "وثانيهما" رسالة ضاد " وهما بدار الكتب المصرية برقم (119)

4 - رسالة للشيخ الأزميري

5 - رسالة الضاد وأحكامها للحافظ إسماعيل القونوي

6 - رسالة الشيخ يوسف السابقة الذكر

7 - رسالة لأحد تلاميذ الشيخ يوسف زادة

ثم قال: ثم يقول الشيخ الضباع في رسالته ص3: أنه في سنة (1280) وصل لإلى الشيخ سليمان أفندي البروسوي وكان من نزلاء الأزهر نسخة من كل من (البغية) و (جهد المقل) فاغتر بهما ولخص منهما رسالة في الضاد وأخذ في نشرها حتى قامت فتنة عظيمة في الأزهر،فقام الشيخ أحمد مقيبل واستفتى في أمره مفتي السادة المالكية وقتئذ فأفتى بضربه وحبسه ورفع أمره إلى الشيخ خليفة الصفتي شيخ المقاريء ووكيل الأزهر فاستحضره ومن تبعه واستتابهم فتابوا ورجعوا إلى الصواب 0ص:107 - 108

ثم أطال الشيخ عبد الرازق في الرد على القائلين بقول المرعشي وشبهتهم، فليراجعه من أراده 0

ومن الفوائد في هذا الكتاب قول الشيخ رداً على من أجرى حديثاً مسجلاً على شريط كاسيت مع بعض الشيوخ يزعمون فيها أن النطق بالضاد ظاء أمر مجمع عليه،ومنهم الشيخ إبراهيم السمنودي وسليمان إمام وغيرهم، قال الشيخ:

وهذان العالمان – السمنودي وإمام – حضرنا عليهما وكنا نقضي معهما أغلب أوقاتنا في معهد القراءات وخارجه،فلم نسمع أحداً منهم ينطق بهذه الضاد الظائية ولا أقرؤوا بها طلابهم وكما قال الشيخ إبراهيم شحاتة في هذه الأشرطة: إنه كان عضواً في لجنة الإشراف على تسجيل المصحف المرتل في مصر بصوت الشيخ الحصري ومعه الشيخ عامر السيد عثمان واقترحا على المسؤلين أن يكون التسجيل بالنطق بالضاد الظائية فقالوا لهما:اتركوا الأمر على ما هو عليه،وقد رجع الشيخ السمنودي عن هذا القول،ورجوعه مسجل بصوته عند الشيخ أيمن سويد بجدة، ولما سئل:هل قرأت بهذه الضاد المشوبة بالظاء؟ قال: لا،وإنما أخذتها من كتب النحو والأصوات 0انتهى،ثم ذكر قصة عن الشيخ السباعي فلتراجع،لاداعي لذكرها هنا 0

6 - قلت:"ولأجل هذا أجاز العلماء استعمال أحدهما مكان الآخر وهو مذهب الكثير من الفقهاء والأصوليين وأهل التفسير وهو ما ذهب إليه شيخ الإسلام وابن كثير وابن باز وابن عثيمين والألباني "

فالجواب:ما للأصوليين ولأهل التفسير ولهذه المسألة؟ ليست هي من مسائلهم،ثم الاقتصار على ذكر عدة شيوخ معينين في كل وقت وفي كل مسألة وكأن ليس عندك أقوال لعلماء غيرهم،أو كأن أقوالهم واجب التسليم بها،أفهم منه كأنك تريد وجوب إقناعي وغيري بما ذهبت وفهمته عنهم، وإلا لماذا لا تذكر كلام ابن قدامة وهو إمام معتبر في المذهب الحنبلي، ولماذا لا تذكر كلام النووي وهو إمام معتبر في المذهب الشافعي 000الخ

فهذه مسألة تؤخذ عن القراء أولاً ثم عن الفقهاء،إذ كل علم إنما يؤخذ عن أهله،ويجب علينا المحافظة على كبار العلماء كشيخ الإسلام وغيره فلا ندخله في كل جزئية وفي كل مسألة صغيرة من مسائل العلم فننصر به الخطأ الواضح للعيان ونجعل قوله هو الفصل في المسألة 0

7 - وأما نسبة القول لابن باز وابن عثيمين رحمهما الله تعالى،فالأول لم يزد على أنه ذكر نص كلام ابن كثير وصوبه، وما لابن كثير رحمه الله تعالى وللفتوى،والثاني إنما ذكر القولين في المسألة واختار أحدهما،وأيا كان الأمر فلا يعدو صنيع العلماء المذكورين سوى (فتوى) على رأيك وليس قضاء،وشتان ما بينهما 0

8 - قلت:" هل قلت إن القرآن يؤخذ من الصحف 000الخ " وأقول: إنما ألزمتك بكلامك،فهذا الذي تلقيته عن شيوخك وتريد عرضه على الكتب ما هو؟؟

9 - أما مسألة (المحاكمة) التي أنكرتها أنت، فقصدي منها أنك تبطل وتخطىء أهل القرآن في نطقهم بالضاد التي تلقوها شيخاً عن شيخ تبعا لشيخك وهو حفظه الله تعالى تبعاً لشيوخه –وهم كلهم غير عرب -،ولو وقفت هنا لكان الأمر سهلاً،ولكنك أنكرت تواتره وادعيت أن هذا التواتر أيضاً خطأ،وطلبت الرجوع إلى الكتب التي اعتمدها شيخك واتبعته وجعلتها هي الفصل ولا عبرة بما خالفها، وقبل الجواب أستشهد بقول القائل:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير