تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[13 Jun 2006, 07:47 م]ـ

أخي الشيخ /محمد يحيى شريف،،،

لن أعلّق على ما قلتم لأنني لخّصتُ نقاشنا كله في ردي السابق، وقد جئتُ راجيا أن تدعو لأخيكم بالمغفرة والرحمة.

أسأل الله تعالى أن يعصمنا من الزلل، وأن يوفّقنا لصالح القول والعمل، وأن يغفر لنا ما قدّّمنا وما أخّرنا وما أسْْرَرْنا وما أعلنّا إنه هو الغفور الرحيم والجوادُ الكريم.

اللهم آمين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخوكم:

عمّار الخطيب

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[14 Jun 2006, 11:26 ص]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم

أخي الشيخ عمار أشكركم على هذا النقاش المفيد وأسأل الله تعالى أي يحفظكم من كلّ مكروه وأي يرفعكم بهذا القرءان يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون إلاّ من أتى الله بقلب سليم

أختم هذا النقاش بقول الإمام القرطبي صاحب الموضح حيث رحمه الله تعالى " وذلك أنّ التاء من مخرج الطاء وإنّما تمتاز الطاء بالإطباق فإذا جاورها إطباق شابتها شائبة الطاء لذلك " الموضح ص185. وقال رحمه الله تعالى عند كلامه على لفظ {ليُطفئوا} " فينبغي أن يُنْعَمَ بيان إطباق الطاء لئلاً ترجع تاء " نفس المصدر

أقول: أظنّ أنّ كلامه واضح رحمه الله تعالى ولوكانت الطاء القديمة تماثل الضاد الجديدة في النطق كما يقول علماء الأصوات فما الذي حمل الإمام القرطبي رحمه الله تعالى أن يقول هذا الكلام؟ هل هناك تناسب في النطق بين التاء والضاد الجديدة التي هي الطاء القديمة على قول علماء الأصوات؟ ألا هذا النص على التشابه بين الطاء والتاء والذي يوافق ما عليه القراء اليوم؟

لذلك ترجوا من علماءنا المتخصصين في علم الأصوات لا سيما الذين رسخ قدمهم في علم التجويد وسبحوا في نصوص أئمّتنا الكرام عليهم رحمة الله تعالى أن يدقّقوا النظر في هذه المسألة لأنها بدأت تأخذ أبعاداً سبلبية على علم التجويد.

هذا الذي أردتّ قوله باختصار ولا أدّعي الكمال فيما أقول وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.

محمد يحيى شريف الجزائري

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[30 Jun 2007, 11:27 م]ـ

[ QUOTE= عمار الخطيب;24115] بسم الله الرحمن الرحيم

[ color=darkred]

خامسا: كنتُ أتمنّى لو لم تقل هذا الكلام "كيف تجتمع الأمّة على خطأ وقد وعد الله تعالى بحفظ كتابه من التغيير ويدخل في ذلك تغيير النطق؟ "اهـ

أخي الكريم .. لماذا ندخل حفظ الله لكتابه في مثل هذه المسائل؟! هل تريد أن تفتح أبوابا لمن يريد أن يطعن في كتاب الله؟!

وكيف يكونُ جوابك لو قلتُ لك:إنّ الضاد التي تدافع عنها لا يقرأ بها اليوم إلا القلة القليلة! فكيف تجتمع الأمة على خطأ الضادِ المقروء بها اليوم؟!!

سادسا: أتمنى أن نجتهدَ في التدقيق في كلام العلماء قبل النقل عنهم وتحميل نصوصهم ما لا تحتمل.

سابعا:أسأل الله تعالى أن يغفر لي ولكم.


السلام عليكم

أحسنت أخي الشيخ عمار في هذا الجواب: ((خامسا: كنتُ أتمنّى لو لم تقل هذا الكلام "كيف تجتمع الأمّة على خطأ وقد وعد الله تعالى بحفظ كتابه من التغيير ويدخل في ذلك تغيير النطق؟ "اهـ
أخي الكريم .. لماذا ندخل حفظ الله لكتابه في مثل هذه المسائل؟! هل تريد أن تفتح أبوابا لمن يريد أن يطعن في كتاب الله؟!))

بعض إخواننا لا يعرفون معني حفظ الله للقرآن، ومثل هذه الاختلافات لامنافاة بينها وبين حفظ الله لكتابه، حيث إن المقصود بالحفظ الحفظ من التغيير والتحريف والتبديل،، ولذا أجازوا لمن لا يستطيع نطق حرف ما أن ينطقه بما استطاع مادام أن معناه لا يتغير عنده، لأن الأصل في القراءة التيسير علي الأمة.

وبعض الإخوة ـ حفظهم الله ـ ومن غير قصد يفتحون الباب لأعداء الإسلام للطعن في كتاب الله، ويستدلون بمثل هذه الأقوال.

والعلم نور يهبه الله لمن يشاء، وكما قال سلفنا ((ليس العالم من علم الحلال والحرام فحسب ولكن العالم من علم خير الخيرين و شر الشرين))

ونسأل الله العافية
والسلام عليكم

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[29 Jan 2009, 09:41 م]ـ
السلام عليكم
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير