تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أخي الحبيب الشيخ محمد يحيي شريف هذا نقاش لك في الطاء فانظر إلي أجوبة الشيخ الفاضل عمار الخطيب ودقته في الكلام وربطه بين النصوص.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم

أختم هذا النقاش بقول الإمام القرطبي صاحب الموضح حيث رحمه الله تعالى " وذلك أنّ التاء من مخرج الطاء وإنّما تمتاز الطاء بالإطباق فإذا جاورها إطباق شابتها شائبة الطاء لذلك " الموضح ص185. وقال رحمه الله تعالى عند كلامه على لفظ {ليُطفئوا} " فينبغي أن يُنْعَمَ بيان إطباق الطاء لئلاً ترجع تاء " نفس المصدر

أقول: أظنّ أنّ كلامه واضح رحمه الله تعالى ولوكانت الطاء القديمة تماثل الضاد الجديدة في النطق كما يقول علماء الأصوات فما الذي حمل الإمام القرطبي رحمه الله تعالى أن يقول هذا الكلام؟ هل هناك تناسب في النطق بين التاء والضاد الجديدة التي هي الطاء القديمة على قول علماء الأصوات؟ ألا هذا النص على التشابه بين الطاء والتاء والذي يوافق ما عليه القراء اليوم؟

محمد يحيى شريف الجزائري

أخي الحبيب هل تظن أن القرطبي يقول بالتشابه بين الطاء والتاء من هذه الفقرة؟؟

سيدي الفاضل هذا تدليس وبتر للأدلة بما لا يرضي الله عز وجل. وإليك بعض فقرات من كلام القرطبي رحمه الله:

قال في ص76 طـ دار الصحابة وهو يتحدث عن الطاء وصفاتها (( .... ونطبع " وهي مخالطة للتاء والدال في المخرج ولولا الإطباق التي في الطاء لصارت دالا.

ولولا الجهر الذي في الدال لصارت تاء فأحسن تخليصها منهما) ا. هـ

وقال في ص 174 وهو يتحدث عن الطاء الساكنة (( ... "ليطغي" لأن الإطباق مزية ومتي لم لم يظهر السكون سلب هذه المزية وصار دالا أو كاد وكذلك حكم سائر حروف الإطباق.)) ا. هـ

انظر كيف يذكر في كل حديثه "الدال" دون "التاء" ... فلماذا لم تذكر شيئا من ذلك وضربت عنه صفحا؟؟ هل هذه أمانة علمية لمن يبغي الحق في أي مسألة؟؟

ثم نأتي للنص الذي اقتبسته من بين السطور دون أن تذكر بداية الكلام حيث قلت ((" فينبغي أن يُنْعَمَ بيان إطباق الطاء لئلاً ترجع تاء ")).

لم لم تذكر في أي موضع تكلم بهذا الكلام؟؟

يا شيخ محمد عنوان هذا الكلام "الطاء إذا سكنت قدّام الفاء" ـ ثم ذكر ما نقلتَه ـ لئلا ترجع تاء لما بين التاء والفاء من الاشتراك في الهمس))

وهذه الفقرة تم بترها عن قصد أو غير قصد فهو يخشي علي الطاء التي بعدها حرف مهموس أن تتأثر بالهمس فتصبح تاء ... لأن الدال لا همس فيه .. "فوسطن به جمعا" لأن الهمس في السين يجذب الطاء إلي التاء علي ما تقدم)) ص158

هل علمت عما يتحدث يا شيخنا؟؟

وخذ هذا الكلام الآتي الذي يبطل كل ادعاءاتك وهو أيضا من كلام القرطبي ـ رحمه الله ـ قال ص43 ((وأما الطاء التي كالتاء فإنها تسمع من عجم المشرق لأن الطاء في أصل لغتهم معدومة فإذا احتاجوا إلي النطق بشئ من العربية فيه طاء تكلفوا ما ليس في لغتهم فضعف نطقهم بها)) ا. هـ

وهل بعد هذا الكلام كلام؟؟

وهذا الإمام الجليل أنت تستدل به فهاهو كلامه .. فهل أنت بمؤمن لهذا الكلام؟؟

والسلام عليكم

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[01 Feb 2009, 04:18 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلّم

أخي عبد الرازق لم أتنبّه إلى ردّك حتّى الآن وأنا في استعداد دائم في النقاش وما ذكرته من تأويلات غير مسلمة فإنّ النصوص واضحة لذا أطلب منك أن تنقلها بكمالها لأناقشها معك وهذا سيساعدني لأحزم الأمر معك نهائياً.

أمّا قول القرطبي رحمه الله تعالى: وأما الطاء التي كالتاء فإنها تسمع من عجم المشرق لأن الطاء في أصل لغتهم معدومة فإذا احتاجوا إلي النطق بشئ من العربية فيه طاء تكلفوا ما ليس في لغتهم فضعف نطقهم بها)) ا. هـ

أقول: إنّ الفرنسيين وغيرهم من الأجناس الأروبيّة لا تحتوي لغتهم على حرف الطاء فهم ينطقون التاء مفخّمة مجهورة أي الطاء الغير المطبقة هكذا " TA" . أقول هذا يدلّ أنّ التاء تشبه الطاء لذا فقد قارن القرطبيّ بين النطقين ولو كانت الطاء هي الدال المطبقة كما يزعم علماء الأصوات لما قارن بين النطقين لأنّ حرف الدال نطق موجود عند الأعاجم مفخّماً وهو حرف " D". فلا يستقيم مقارنة الطاء المزعومة بالتاء الأعجمية لذا فإنّ القرطبيّ أراد من قولته تلك وجوب إطباق الطاء لئلاً منفتحة أو تُنطق تاءُ مفخّمة مجهورة كما ينطقها الأعاجم.

أمّا قوله عليه رحمة الله تعالى ((" فينبغي أن يُنْعَمَ بيان إطباق الطاء لئلاً ترجع تاء ")) فصريح إذ لو كانت الطاء كادال المطبقة كما يزعم علماء الأصوات فيستحيل أن يقول هذا الكلام.

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[01 Feb 2009, 04:33 م]ـ

تصحيح الخطأ:

أقول: إنّ الفرنسيين وغيرهم من الأجناس الأروبيّة لا تحتوي لغتهم على حرف الطاء فهم ينطقون التاء مفخّمة مجهورة أي الطاء الغير المطبقة هكذا " TA" . أقول هذا يدلّ أنّ التاء تشبه الطاء لذا فقد قارن القرطبيّ بين النطقين ولو كانت الطاء هي الدال المطبقة كما يزعم علماء الأصوات لما قارن بين النطقين لأنّ حرف الدال موجود عند الأعاجم مفخّماً وهو حرف " D". فلا يستقيم مقارنة الطاء المزعومة بالتاء الأعجمية لذا فإنّ القرطبيّ أراد من قولته تلك وجوب إطباق الطاء لئلاً تصير تاءً مفخّمة مجهورة كما ينطقها الأعاجم. ,احيطك علماً أنّ الأعاجم لا يهمسون التاء بل يفخّمونها مجهورة.

فكّها يا أخي عبد الرازق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير