تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الفطاحلة في رمشة عين من غير أيّ مبالاة والأدهى في ذلك التجرّأ على تسمية ما ذهب إليه أهل الصنعة بالمنهج المضطرب. فإن اعتمد فضيلة الشيخ على هؤلاء الأفذاذ في مسألة الضاد من جهة ويضرب أقوالهم عرض الحائط في منهجهم للتحريرات فهو عين الاضطراب.

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.

محمد يحيى شريف الجزائري

ـ[الجكني]ــــــــ[04 Jul 2006, 07:20 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل " قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة " والقائل " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحفظون " واهب الألباب و منزل الكتاب،والصلاة والسلام الأتمان على المعصوم من الغفلة والاضطراب،نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه إلى يوم المآب، أما بعد:

1 - رحم الله من قال:"العلماء مصدقون فيما ينقلون، مبحوث معهم فيما قالوه باجتهادهم " 0

2 - كنت أتوقع من الشيخ محمد يحي أن ينقض ما ذكرته مسنداً إلى العلماء المحققين بالدليل العلمي – وهو الحكم النزيه عند الاختلاف- وإذا به يسطر كلاماً فرغنا من بحثه في مسألة الضاد التي تركت الحديث معه فيها ليقيني أننا لن نتفق فكأننا كل منا في وادي والآخر في وادي آخر 0

الشيخ الفاضل يتكلم عن نشأة التحريرات وأسبابها والعلماء الذين رأوا القول بها، وهذا ليس هو ما تحدثت عنه وليس غرضي في البحث،وإنما غرضي في البحث هو:

أ- هل من لم يقرأ بالتحريرات يكون قرأ ما لم ينزل؟

ب-هل التحريرات لها قواعد منضبطة سواء في منع وجه أو جوازه؟

ج- هل التحريرات متصلة الإسناد قراءة إلى أصحاب الكتب ثم إلى النبي صلى الله عليه وسلم؟

د- هل تجوز القراءة بوجه منقطع الإسناد؟

ه- هل ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أو غيره ممن يؤخذ عنه القرآن أن بين كذا وكذا (80) و (4000) ألف وجه أو ينقصون قليلاً أو يزيدون؟

إلى غير ذلك من الأسئلة التي تحتاج منا إلى إعادة النظر في كثير من المسائل التي أخذناها أو قل لقِّنّاها وقيل لنا:إياكم والطعن فيها و00000الخ

3 - مناقشة الشيخ شريف:

قلت:"فكل ما خرج عن طرق النشر لا يقرأ به لانقطاع سنده ولو صح من قبل " هل هذا الضابط صحيح؟

4 - قلت:" الضم في (ضعف) منصوص عليه في النشر وفي أصوله 000الخ

الجواب: يا شيخ أنت تناقض نفسك من حيث لاتدري؛ قبل قليل قلت "ما خرج عن طرق النشر لا يقرأ به لأنه منقطع الإسناد " ولا شك أن وجه الضم عن حفص من طريق الشاطبية منقطع الإسناد ليس عند ابن الجزري فقط وإنما عند كل كتب القراءات السبعة التي اعتمدت طريق عبيد بن الصباح عنه،فليس قولك " وفي أصوله " بمغن عنك شيئاً،فإذا كان حفص نفسه نص على أنه خالف شيخه فيها فمن أين ستأتي بما يصل هذه الطريق؟؟؟

5 - قلت:" تلقى العلماء هذا الوجه بالقبول 000" هذا دليل عليكم أيها الملزمون الأمة بالتحريرات،لأن العلماء الذين تلقوه ما قالوا:"هذا خروج من حفص عن طريقه فلا تجوز القراءة به،وهذا شيء من الاضطراب في منهجكم 0

وأما قولك "ولم أجد من رد هذا الوجه من القدامي " فلأنهم – والله أعلم – لم يكن عندهم هذا المنهج المستحدث بتجويز وجه على وجه ومنعه عنه، بل الأمر ميسر كما قال تعالى "ولقد يسرنا القرآن للذكر "،وهذا قلته من عندي وأبرأ منه أمام الله تعالى إن ظهر لي بطلانه 0

6 - قلت:" حتى وإن خالف حفص شيخه 000" جوابه" ادعاء يحتاج إلى دليل فمن أين عرفت أن (التواتر) كان معروفاً في ذلك الوقت؟ وإن كان معروفاً فهل يجوز متابعة شخص ما على مخالفته للتواتر؟ أم أن القضية هي قضية رؤية السابقين واختلافهم في ما تجوز قراءته وما لا تجوز 7 - وقلت:"إن جميع القراء الذين يتصل سندهم بابن الجزري يأخذون بالتحريرات 000في جميع الأقطار " ادعاء يحتاج إلى دليل،إلا إذا كنت استقريت ذلك فالعهدة عليك "والعلماء مصدقون في أقوالهم "

7 - وقلت:" ولا يقرأ اليوم بقصر البدل مع تقليل ذات الراء 00الخ " السؤال والبحث:لماذا لا يقرأ به؟ ستقول إنه خروج عن طريقه؟ وأقول: ما الفرق بينها وبين (ضعف) بالضم لحفص؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير