ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[10 Apr 2007, 06:17 م]ـ
جزاكم الله خيرا شيوخنا الأفاضل على هذا النقاش العلمي الرائع
وانقل هنا للفائدة والمناقشة:
الاخوة الفضلاء اعزكم الله من الجدير بالذكر ان بعض اخواننا اعزهم الله
عند عد التسلسل المؤدى الى الرواية او القراءة لايضعون فى الحسبان ماذا قرا الشيخ وهل اجيز بختمة كاملة ام لا والختمة الكاملة افضل فاذا نظرنا الى الاسانيد المذكورة سابقا وجدنا ذكر ان الشيخ عد الرحمن اليمنى بينه وبين ابن الجزرى ثلاثة رجال لكن السؤال الذى يطرح نفسه من اى طريق هذا
والجواب ان الشيخ المرصفى رحمه الله ذكر فى كتابه هداية القارى ان العلامة عبد الرحمن اليمنى قرا على العلامة على بن غانم المقدسى للسبعة فقط وهذا المثبت فى كثير من اجازات المسجد الاحمدى وبها اجزت لكن المؤسف ان بعض العادين لاقرب السند واعلاه يجعلون هذا فى عد طرق الدرة والعشر الكبرى وهو الذى يرفضه العقل والنقل والمعروف من الاجازات وسير العلماء ان العلامة عبد الرحمن اليمنى قرا بالكبرى والصغرى على الشهاب احمد بن احمد بن عبد الحق السنباطى على العلامة شحاذة اليمنى الذى قرا العشر الصغرى على الشيخ احمد المسيرى المصرى المعروف بصهر الطبلاوى القارى على ناصر الدين محمد بن سالم الطبلاوى وقرا شحاذة بالكبرى على ناصر الدين الطبلاوى نفسه كما هو المذكور فى جميع الاسانيد والطبلاوى على شيح الاسلام زكريا الانصارى على (العقبى (السبعة) *والمخزومى (السبعة) *والقلقيلى (السبعة) والنويرى (الكبرى والصغرى) ,والاميوطى لااعلم السبعة ام زاد عليه الدرة لكن شيخ الاسلام لم يقرا الكبرى الا على النويرى المالكى وقرا العقبى على ابن الجزرى الى المفلحون فى البقرة جمعا للسبعة واجازه ابن الجزرى فكيف يد خل فى سند الدرة والطيبة وقرا العقبى الحتمة كاملة على غير ابن الجزرى وسنده الاخر مذكور بالملتقى اما الاميوطى والقلقيلى والمخزومى والنويرى كلهم قرءوا على ابن الجزرى فاذا كتبت سندا للدرة او الطيبة فاحتياطا ان نذكر قراءة شيح الاسلام على النويرى على ابن الجزرى وهو الاسلم اما للسبعة فلاحرج فى ذكر هولاء الخمسة لعدم حدوث الخلط حينئذ فالحاصل وجود ثلاثة رجال يقينا يين العلامة عبدالرحمن اليمنى وبين ابن الجزرى من السبعة فقط ومن الدرة والطيبة خمس رجال يقينا لكن السنباطى المذكور قرا على الجمال يوسف بن شيخ الاسلام على والده شيخ الاسلام فعلا بذلك السند درجة لكنا لانعرف للصغرى ام للكبرى فتكون للصغرى احتياطا * وكذلك قرا العلامة على والده فمات اثناء الجمع للسبع الىالاية 41 النساء*لكن السابقون كانوا لايجمعون الا بعد الافراد السبعة او للعشرة*والخلاصة انه ((بين العلامة عبدالرحمن اليمنى وبين ابن الجزرى. ثلاثة رجال من الشاطبية يقينا*واربعة من الدرة يقينا*وخمسة من الطيبة احتياطا للامانة وعدم الخلط*الا ان يثبت احد ان السنباطى قرا بالطيبة على الجمال يو سف وهو كذلك على والده شيخ الاسلام حتى يكون العدد اربعة*)) واحيرا اقول وبالله التوفيق ان اعلى اسنادا لحفص هو للشيخ الطرابيشى اما قول ان الشيخ محمد عبد الحميد السكندري يساويه من الكفاية او غيرها من طرق النشر فهذا خطا لانهم عدواعلى قراءة اليمنى على المقدسى ولم تكن الا من الشاطبية ** والله اعلم ** والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول عن هذا الرابط
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=34483
ـ[الجكني]ــــــــ[10 Apr 2007, 11:15 م]ـ
فتح الله عليكما فضيلة الشيخين محمد يحي وإبراهيم الجوريشي0
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[10 Apr 2007, 11:48 م]ـ
السلام عليكم
أحسن الله إليك فضيلة د/ الجكني ... واسمح لهذه بهذه المداخلة.
ذكرتم:" كيف "يصح ط إسناد أحد طرقه " لم يقرأ القرآن "كاملاً " على الشيخ؟؟
فضيلة د/ الجكني مثل هذا لا يضر في هذا العلم، ما دام هناك ثقة في هذا القارئ، وقد وضح الشيخ محمد يحيي شريف ذلك وأجاد.
وهناك الشيخ الزيات ـ رحمه الله ـ يفعل ذلك.
وقد سمعت عن شيخ قرأ القراءات علي الشيخ المرصفي، ثم ذهب المرصفي به إلي الشيخ الزيات وسمع منه قريبا ما سبق وأجازه. وتقريبا هو من شيوخكم الذين عاصرتموهم وقرأتم عليه.والله أعلم
والشيخ أحمد مصطفي قال لأحد من قرؤوا عليه ذلك ولكن الأخ رفض الذهاب للزيات وقراءة آية أو آيتين ويجاز بذلك الكبري.
مادام هناك ثقة من الشيخ وثقة في طريقة تعليمه للطلبة فلا شئ في ذلك. وعليه لا يضر النويري ما قيل فيه.
ثانيا: ذكرتم:" كتاب "شرح الطيبة " للإمام النويري رحمه الله،مع أنه والحق يقال- ليس بذاك الكتاب،نظراً لوجود النشر إذ هو في الحقيقة ليس إلا "صورة "منه".
ليس الأمر هكذا بالضبط، فقد تعقب النويري ابن الجزري، ولعل أِشهر هذه المواضيع قضية صحة السند وما ذهب فيه ابن الجزري في آخر أمره. وله بعض التوجيهات الطيبة. والكتاب مثل كتاب إتحاف فضلاء البشر حيث اختصر الشيخ البنا النشر، ومع ذلك له بعض التعقيبات الطيبة مثل تعقبه لمسألة تفخيم الراء في البشر والفجر، وأيضا تنبيه أحيانا علي ما هو مقروء به اليوم.
ونعود للنويري .. وله شرح جيد مطبوع للدرة وتناول الشرح بطريقة رائعة وهو مطبوع اليوم، ولا يزال الشيوخ ينهلون منه.
وله شرح في الشاطبية مخطوط، ذكره القسطلاني وقال عنه بأنه شرح واف. فمكانة الرجل العلمية معروفة.
ولا حجة في قول الأزميري " ولا يوثق به ولا يعمل بما قاله ".
فلو ثبتت قراءة النويري ولو قدرا يسيرا علي ابن الجزري فهو كاف في علو مكانة النويري، وتلقي الكثيرون شرحه بالقبول وعده البعض من أفضل الشروح.وينظر في كلام الشيخ محمد يحيي. والله أعلم
والسلام عليكم
¥