تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الجواب: يا سيدي الفاضل يبدوا أنكم أخذتم العبارة عامة، فقصدي في موضوع النويري خاصة، وهناك فرق بين ما نحن بصدده وبين التحريرات.

قال الشيخ عبد الرزاق علي موسي:" ... وبينوا ما فيها من الأوجه الجائزة والممنوعة كالأزميرى فى بدائعه والمنصورى والسيد هاشم والمتولي فى روضه وغيرهم من العلماء الذين كانوا يراعون النشر مع أصوله ويردون كل خلاف إلى أصله جزئية جزئية لأن كتاب النشر هو أول كتاب جمع فيه الإمام المحقق الحافظ ابن الجزرى القراءات العشر المتواترة فى كتاب واحد .. )) ا. هـ تأملات

فلا يخفي علي فضيلتكم أن التحريرات مبناها علي كلام ابن الجزري ومقارنة هذا الكلام بمصادره المختلفة ـ أي الكتب التي اعتمد عليها ابن الجزري ـ بمعني هل ما حرره ابن الجزري موافق لمن نقل عنه أم لا؟؟

أما ما بعد ابن الجزري إنما قاموا بالمقارنة بين ابن الجزري ومصادره ـ كما سبق ـ ولم يمنعوا وجها بناء علي نظرية من عند أنفسهم، هذا هو المقرر عند المحررين، مع مراعاة شهرة الوجه.

وخلاصة هذه النقطة: أن أصحاب المصادر كتبوا ووضعوا ما قرؤوا به، وترك ابن الجزري من انفرادات بعض القراء أصحاب المصادر. فهناك فرق بين عصر ابن الجزري ومن سبقوه وبين عصر من بعدهم.

فلا نقول مثلا: طريق الأزميري أو طريق المتولي، بل هذا ما رجحه الأزميري أو المتولي بناء علي الأصول التي لديه، وبصرف النظر عن كونه اضطرب أم لا .. والفرق واضح.

ذكرتم:" اتضح الآن أن الدليل الذي بنى عليه الأزميري كلامه - والله أعلم – هو كلام الشيخ زكريا الأنصاري رحمه الله وهو ما نقله لنا الشيخ إبراهيم الجوريشي أعلاه وهو نص واضح وصريح،على المخالف أن يأتي بدليل ينقضه""

الجواب: سؤال يا سيدي الفاضل: هل هذا القول انفراد من الشيخ زكريا الأنصاري؟؟ أم هناك من قال من أقرانه بذلك؟؟

ومع فرض صحته لو رجعتم لترجمة ابن حجر لابن الجزري ستري عجبا في أقوال ابن حجر، ويقول في ابن الجزري أكثر ما قيل في النويري بالنسبة لمسألة التأليف ـ مع تحفظي من إيراد الترجمة حتي لا يظن أحد شيئا ـ وأظن لا يصعب علي فضيلتكم الإتيان بالترجمة. فلا أخفي عليك لو قارنت ترجيح ابن الجزري في النشر لهي موافقة لترجيحات الداني في أكثرها.

وضع كتاب الدر النثير بجوار النشر وستري تشابها كثيرا دون نسبة.

ومع ذلك لا يشك أحد بأن ابن الجزري محقق وإمام أهل الفن.

ذكرتم: أشرت سابقاً:أن ابن الجزري رحمه الله كان كغيره من العلماء "يجيز " من يقرأ عليه ولا يشترط الثقة والعدالة والاتقان فهذه أمور لا علاقة لها بالاجازة "

الجواب: سيدي الفاضل أنا لا أقصد العدالة من جهة الأخلاق.

والأهلية التي أقصدها أهلية الإجادة فقط.

((ثم ختمتم الكلام بقولكم:" ومع الثقة في إمام مثل ابن الجزري، وهو أدري بمن بحال من يجيزه "

أقول: النزاع ليس في "ثقة" ابن الجزري،فإدخال هذا في النقاش هو من باب ما لا علاقة له به 0 ((

الجواب: أيضا يا سيدي أنا أقصد الفقرة الثانية وهي"، وهو أدري بحال من يجيزه "

أي هذا يستحق الإجازة أم لا؟

ومعذرة للإختصار لضيق الوقت.

والسلام عليكم

ـ[الجكني]ــــــــ[16 Apr 2007, 03:30 م]ـ

أخي الشيخ الفاضل محمد يحي:

أرى أن كلام الحافظ ابن الجزري رحمه الله الذي نقلتموه من:المنجد " لا علاقة له بموضوعنا إلا في حالة أن نقول إن سند العقبي والنويري يصحا في طريق الطيبة "قراءة " لهما في نفسيهما لا "إقراء" منهما لغيرهما،وشتان بين الأمرين،فكاتب هذه الحروف لا ينكر أن ابن الجزري "أجازهما " ولكن الذي فيه النظر هو:هل نقول إن هذه الإجازة "تخول " لهما أن "يسندا القراءات العشر من طريق ابن الجزري وهما لم يقرءا عليه بها كلها أم لا؟

الذي أقوله:هذه الإجازة هي لهما لا يجوز لهما أن يجيزا بها غيرهما إلا بمثلها،طالما أننا نشترط في السند أن يكون "متصلاً "بالقراءة وليس بالإجازة 0

وما ذكرتم بعد ذلك أنا أتفق معكم فيه إلا قولكم:

" هل أقرءا بما قرءا أو سمعاه من المشايخ؟ الجواب نعم0

فلي عنده وقفة:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير