ـ[د. أنمار]ــــــــ[20 Apr 2007, 11:59 ص]ـ
سبحان الله كنت أتأملها البارحة في مشيخة أبي المواهب ثم قلت لعلها خطأ مطبعي أو وهم فهل وقفتم على ترجمة لشخص يدعى عثمان الزبيدي؟
فهل هو ابن القنان الزبيري مثلا لكن وجدت وفاته متقدمة ولا يمكن لشيخ الإسلام القراءة عليه؟
وما زال في الجعبة شيء يسر الخاطر ولما يكتمل بعد، وفي انتظار الشيخين في نقاشهما يأتونا بالجديد.
ـ[الجكني]ــــــــ[20 Apr 2007, 03:10 م]ـ
أرى أخي محمد أنكم عن قصد أو عن غير قصد لا استعداد لديكم لضبط أسس وحدود النقاش في هذه المسألة،مع أنها مسألة سهلة وواضحة ويمكن مناقشتها دون إدخال ما لا علاقة له بها فيها 0
مسألتنا هي:
1 - إسناد العقبي "منقطع " وعلى من يخالف في هذا إثبات العكس بالدليل العلمي وليس بدليل "البركة " وحسن الظن وإن كنت ممن يقدر لأهل القرآن مكانتهم وأتشرف بخدمتهم،ولكن "حسن الظن " شيء والبحث العلمي شيء آخر 0
وأرى أيضاً أنك يا أخي محمد لديك "هاجس" و "خيفة "على "الطيبة وطرقها" من أن نقاشنا سيؤدي بنا إلى "الطعن " فيها وفي "القراءات العشر"،وهذا إن صح فاعلم يا أخي أنه لا علاقة بين الأمرين،إذ القراءات ثبتت ولا مجال للرأي فيها،أما "أسانيد " القراء وخاصة مابين ابن الجزري والمتولي جلها يشوبه شيء من الاضطراب،ولماذا نذهب بعيداً وهذا الإمام زكريا الأنصاري رحمه الله وهو تلميذ للعقبي والنويري؛يعني بينه وبين ابن الجزري رحمه الله رجل واحد يقول عن "أسانيد" بعض شيوخه بالحرف الواحد:
"000وفي إيراد أسانيد هؤلاء طول خصوصاً وفيها من (الخلط ما يحتاج لتحرير كثير) اهـ
فانظر يا أخي محمد من قائل هذا الكلام،وقاله في حق من؟؟
إنه الشيخ زكريا الأنصاري في حق "أسانيد شيوخه " 0
أفلا يمكن بعد ذلك أن يقع "الخلط الذي يحتاج لتحرير كثير " في أسانيد من جاء بعده،وخصوصاً في مراحل متفاوتة "ضعف فيها " الاهتمام بالتحقيق والتدقيق وكثر الاعتماد على "حسن الظن "؟؟؟؟
عود إلى المداخلة:
والآن وقد دخل الأخوة الفضلاء في النقاش فإني سأختصر في الرد على المفيد فأقول وبالله التوفيق:
كل كلامك يا شيخنا قائم على "منهج المحدثين " فالعبارة عبارتهم والعرض عرضهم والنتيجة نتيجتهم،ومع ما على ذلك من الملحوظات إلا أنه أيضاً ليس في صالحك،لأنك تأخذ من هذا المنهج ما يحلو لك أن تأخذ وتدع وتترك مالا يحلو لك:
أسألك أخي محمد:
هل هناك فرق عند المحدثين بين: "الإجازة " و "السماع " و "الإقراء " أم لا؟
بمعنى: هل أحد من أهل الصنعة الحديثية يجوّز أن يقول أنه قرأ صحيح البخاري كاملاً على شيخه وهو لم يقرأ إلا بعضه؟ وهل يجوّز أحد أن يبدل "سمعت " ب "قرأت"؟ وما حكم من فعل ذلك عند المحدثين؟ وما هو الوصف الذي يوصف به فاعله؟
هذه كلها "إجازات " في مفهوم أهل الحديث،ولكنها ليست على مرتبة واحدة وأنت تعرف ذلك؟؟؟
أما صرفك الكلام والنقاش إلى "شروط " ابن الجزري وتواتر نشره فهذا لا يقدم ولا يؤخر في الموضوع،إذ ليس في موضوعنا،مع ما في كلامك من المبالغة الخطيرة في "النشر"حيث ادعيت له "التواتر "مع أن مؤلفه لم "يجرؤ"على ذلك؟؟؟؟؟
قلت:
"إنك تقول أنّ إسناد النويري والعقبي منقطع؟ طيّب لماذا؟ لأنّهما لم يقرءا جميع القرءان على ابن الجزري. طيّب"
لا أدري ما نوع صيغة كلامك هذا:ءاستفهام أم استهزاء؟؟
وعلى كل حال: عندي نصان من عالمين كبيرين لهما وزنهما في مجال "الرواية والدراية " وهما في نفس الوقت تلميذان للعقبي نصا فيهما على أنه:"قرأ على ابن الجزري بالعشر الفاتحة وإلى المفلحون في البقرة "، فيا ترى ما ذا تسمي صاحب هذا السند إذا جاءك في سلسلة القراءات:ءاتسميه سنداً متصلاً أم ماذا؟
ثم قلت:
"عندما نرجع إلى شرط ابن الجزري نلاحظ أنّه اشترط المعاصرة واللقاء فقط ولم يشترط أن يقرأ التلميذ على الشيخ جميع القرءان "
وأقول: هذا شرط ابن الجزري لاشك،لكن:ما هو الحال بعد ابن الجزري؟ هل مشى كل العلماء على شرطه؟
يا أخي محمد: إذا أردت أن تنظّر بابن الجزري رحمه الله فيجب أن يكون تنظيرك مطابقاً له في كل جزئياته:
¥