تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وكتاب أفواج القراء لابن المنادى أيضاً هو على الطبقات وقد جمعت نصوصاً منسوبة إليه، كما بين الشريف موسى المعدل شيئاً من طريقة مؤلفه فيه.

نفعنا الله بك وبهم وبالمسلمين ووفقك لكل خير

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[31 Jul 2006, 06:40 م]ـ

أخي الكريم عاصم جنيد الله: جزاك الله خيراً على فوائدك وتصويباتك النافعة المتميزة، فلا تحرمنا منها بارك الله فيك.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[03 Aug 2006, 01:10 م]ـ

نبهني الأخ الكريم السائح على بعض الأخطاء والملحوظات في المقالة بأسلوب علمي مهذب كعادته رعاه الله، ومن هذه الملحوظات:

- نبهني إلى خطأ نسبة الذهبي للأكراد، وأن أصله تركماني، وقد أصلحتُ هذا الخطأ في التعريف بنسبة الذهبي، ولا أدري كيف وقع لي هذا الخطأ.

- كما نبهني إلى أن القول بأن الذهبي (من أهل الاستقراء التام في نقد الرجال) هو من قول ابن حجر العسقلاني في شرح نخبة الفكر لا من قول السخاوي تلميذه،وكنتُ نقلت هذا القول من كلام الدكتور بشار عواد (الذهبي ومنهجه في كتابه تاريخ الإسلام) ص127، وهذه فائدة.

- وفيما يتعلق بطبقات القراء لخليفة بن خياط والداني والباطرقاني أشار الأخ السائح إلى أنه يحسن الرجوع إلى كتاب موارد ابن عساكر قي تاريخ دمشق للأستاذ طلال بن سعود الدعجاني 1/ 439 - 442 ففيه فوائد حول هذا الأمر.

- وحول أفواج القراء لابن المنادي والمعجم الكبير في أسماء القراء وقراءاتهم للنقاش ..... ؛ تفضل بالنظر في موارد الخطيب في تاريخ بغداد ص200 - 201 للأستاذ أكرم العمري.

- وأما ما يتصل بكتاب تذكير الحافظ لتراجم القراء والنظائر منها للداني؛ ففقد أشار إلى أن الأمر بحاجة إلى تحرير ومزيد بحث، وقد ذكر المرعشلي في مقدمة المكتفي أن نسخة منه بتركية باسم: تذكرة الحافظ لتراجم القراء السبعة واجتماعهم واتفاقهم في حروف الاختلاف.

والاطلاع على الكتاب حقيق بأن يجعل الباحث يبتّ بكونه في تراجم القراء، أو أنه خالص لذكر قراءات القراء السبعة واجتماعهم واتفاقهم في حروف الاختلاف، كما قد يُؤخذ من ترجمة الكتاب، والله أعلم.

قلتُ: جزى الله الأستاذ السائح خيراً على فوائده وتعقباته، وأسأل الله أن يزرقنا جميعاً العلم النافع.

ـ[الجنيدالله]ــــــــ[19 Aug 2006, 07:38 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زيادة للفائدة

ابن الجزري رحمه الله لم يطلع على النسخة الأخيرة من كتاب الذهبي.

ولهذا لم يستوعب جميع من ذكره الذهبي، وأيضا لم يستوعب كتاب الداني.

يدل على هذا ترجمة عطية بن سعيد القفصي الأندلسي.

فهي لاتوجد إلا في نسخة ابن فهد وما نسخ منها ولم يذكرها الذهبي قبل ذلك، ففاتت ابن الجزري، مع أن الداني ترجم له في طبقاته كما في الصلة لابن بشكوال ج 2/ 425.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[25 Aug 2006, 09:42 م]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم عاصم القارئ على هذه الفائدة، وفعلاً فابن الجزري اطلع على النسخة قبل الأخيرة للكتاب.

ومن الفوائد ذات الصلة بهذا الموضوع، أن السيوطي اطلع على بعض من كتاب طبقات القراء للداني رحمه الله، حيث ذكر هذا في مقدمة كتابه بغية الوعاة 1/ 3 - 5 وهو يشير إلى مصادره التي رجع لها في تصنيف كتابه. مما يدل على أن طبقات الداني كانت متوافرة حتى عصر السيوطي.

ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[13 Sep 2006, 10:23 م]ـ

بحث رائع ومتميز.

وكم كنت أتمنى أن تدرس طبعات كتب التراث بهذه المنهجية والدقة وتبيين ما فيها من غث وسمين.

جزاك الله خيراً يا أخانا الفاضل عبد الرحمن الشهري.

ولكن يا أخي من خلال تصفحي لطبعة مركز الملك فيصل وطبعة تركيا، والتي حصلت عليها في هذا الصيف بعد عناء، وجهد جهيد تبين لي أن طبعة تركيا، أكثر دقة وإتقاناً وفي المنهج العلمي في تحقيق التراث؛ أجود لأنها اعتمدت على مجموعة من المخطوطات.

وفي اتصال هاتفي مع شيخي وأستاذي وصديقي الدكتور حاتم الضامن وقد أخبرته بهذه المقالة، وأخذت رأيه في الطبعتين فوافقني في الرأي، بجودة طبعة تركيا، وتميزها على غيرها من الطبعات.

وفقكم الله، ودمتم سالمين.

الدكتور مروان الجاسمي الظفيري

خادم التراث العربي والإسلامي

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[14 Sep 2006, 06:15 ص]ـ

مرحباً بأخي الكريم الدكتور مروان الظفيري في ملتقى أهل التفسير بين إخوانه وزملائه. وقد اسعدني تعقيبكم على هذا الموضوع. والأمرُ كما ذكرتم بشأن طبعة الدكتور طيار آلتي قولاج التركية من حيث المنهج العلمي في التحقيق والاعتماد على عدد من مخطوطات الكتاب وكثير من جوانب خدمة الكتاب الأخرى، وقد انتفع بالجهود السابقة في إخراج الكتاب من جهة، وهو فوق ذلك ذو خبرة بتحقيق كتب التراث من قبلُ من جهة أخرى مع كثرة شواغله الإدارية إبان تحقيقه للكتاب. غير أنه قد فات عليه كثيرٌ من الصواب في قراءة المخطوطات ولا سيما حين ترد أبيات شعرية في الكتاب في ثنايا تراجم القراء، وكذلك نوعية الحرف الذي طبع به الكتاب غير مريح للعين في رأيي كما في نشرة بيروت التي حققها الشيخ شعيب الأرناؤوط وزميليه.

وطبعة تركيا أجود من طبعة مركز الملك فيصل بهذا الاعتبار. إلا أن طبعة الملك فيصل تميزت كما سبق بكونها اعتمدت على مخطوطة تعدُ أصلاً لمخطوطات الكتاب في صورته الأخيرة التي تركه عليها مؤلفه الإمام الذهبي، ولو استكمل الدكتور أحمد خان ما فاته من جوانب تحقيق الكتاب وخدمته لكانت نشرته أجود النشرات، وهو الآن بصدد إعادة نشر الكتاب في طبعة ثانية، أرجو أن يوفق لعمل ذلك أعانه الله وبارك في جهده وجهود العاملين المخلصين في خدمة العلم وأهله.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير