قال في (شفاء السقام) وهي المشهورة اليوم (بالكبرى) ذكر في خطبتها: أن سكوته عن الحديث دليل على صحته في ما نعلم و (الأحكام الصغرى) في لوازم الشرع وأحكامه وحلاله وحرامه في ضروب من الترغيب والترهيب وذكر الثواب والعقاب أخرجها من كتب الأئمة وهداة الأمة (الموطأ) والستة وفيها أحاديث من كتب أخرى.
ذكر في خطبتها: أنه تخيرها صحيحة الإسناد معروفة عند النقاد قد نقلها الأثبات وتناولها الثقات في مجلد وعليها شرح لشارح (العمدة) و (الشفاء) و (البردة) و (مختصر ابن الحاجب الفرعي) ومحلات من (مختصر الشيخ خليل) (لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن أبي بكر بن مرزوق التلمساني) عرف: (بالخطيب) المتوفى: بمصر سنة إحدى وثمانين وسبعمائة ودفن بين (ابن القاسم) و (أشهب) قاله (الذهبي) نقلا عن (ابن الأبار): و (لعبد الحق) في (الجمع بين الصحيحين) مصنف وله مصنف كبير جمع فيه بين الكتب الستة وله كتاب (المعتل من الحديث) وكتاب في (الرقائق) ومصنفات أخرى اه".
الجوامع الثلاثة للسيوطي
جاء في "الرسالة المستطرفة" - (ص 178):
"و (الجوامع الثلاثة) (للسيوطي) وهي الصغير وفيه على ما قيل: عشرة آلاف حديث وتسعمائة وأربعة وثلاثون حديثا في مجلد وسط وذيله المسمى: (بزيادة الجامع) وهو قريب من حجمه و (الكبير) وهو المسمى: (بجمع الجوامع) قصد فيه جمع الأحاديث النبوية بأسرها والمشاهدة تمنع ذلك على أنه توفي قبل إكماله وهي مرتبة على الحروف عدا القسم الثاني من الكبير وهو قسم الأفعال فإنه مرتب على المسانيد ذاكرا عقب لكل حديث من أخرجه من الأئمة واسم الصحابي الذي خرج عنه.
وقد رتب الثلاثة على الأبواب الفقهية الشيخ (علاء الدين علي) الشهير: (بالمتقي بن حسام الدين عبد الملك بن قاضي خان الهندي) ثم المدني القادري الشاذلي الجشتي المتوفى: بمكة سنة خمس وسبعين وتسعمائة.
ولخاتمة المعتنين بالحديث بالديار المغربية (أبي العلاء مولانا إدريس بن محمد بن إدريس العراقي الحسيني الفاسي) المتوفى بها: سنة ثلاث أو أربع وثمانين ومائة وألف كتاب عرف فيه بأئمة الحديث المخرج لهم في الجامع الكبير سماه: (فتح البصير في التعريف بالرجال المخرج لهم في الجامع الكبير) وله أيضا: كتاب آخر في الكلام على أحاديثه بالصحة والحسن وغيرهما وسماه: (الدرر اللوامع في الكلام على أحاديث جمع الجوامع) لكنه لم يكمل و (درر البحار في الأحاديث القصار) (للسيوطي) أيضا".
كتب الأحاديث المتواترة
جاء في "الرسالة المستطرفة" - (ص 194):
"ككتب (الأحاديث المتواترة التي منها الفوائد المتكاثرة في الأخبار المتواترة) (للسيوطي) ومختصره المسمى: (بالأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة) له أيضا ضمنه على ما قال مائة حديث وعددت أحاديثه فوجدتها مائة واثني عشر ولعل الزائد ملحق
و (اللئالي المتناثرة في الأحاديث المتواترة) لشمس الدين مسند الشام في عصره (أبي عبد الله محمد بن محمد بن علي بن طولون) بضم الطاء وهو اسم تركي الدمشقي الصالحي الحنفي المتوفى: سنة ثلاث وخمسين وتسعمائة.
و (لقط اللئالي المتناثرة في الأحاديث المتواترة) (لأبي الفيض محمد مرتضى الحسيني الزبيدي المصري) لخص فيه (ابن طولون).
و (نظم المتناثر من الحديث المتواتر) لجامع هذه الرسالة غفر الله ذنوبه وستر بمنه وكرمه عيوبه ضمنه ثلاثمائة حديث وعشرة أحاديث مما هو متواتر لفظا أو معنى إلى غير ذلك ".
فيض القدير والتيسير
جاء في "الرسالة المستطرفة" - (ص 196):
"وقد ذكروا أن (شرح البخاري) كان دينا على الأمة فأداه (ابن حجر) و (العيني) و (كشرحي الشيخ عبد الرؤوف المناوي للجامع الصغير للسيوطي) الكبير: وهو المسمى: (بفيض القدير) في خمس مجلدات والصغير: وهو المسمى: (بالتيسير) في مجلدين".
كتب الرجال والبلدان
جاء في "الرسالة المستطرفة" - (ص 206):
"ومنها كتب في بيان حال الرواة غير الكتب المتقدمة وضبط أسمائهم وأسماء بلدانهم:
¥