تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد البر الحرزلي]ــــــــ[16 - 10 - 09, 06:38 م]ـ

بارك الله فيك، على ملاحظاتك القيمة.

نعم صحيح أن ابن حبان وصف بالتساهل من أئمة الحديث قبل الإمام المعلمي، وإنما وقع ذلك مني سهوا، فقد أردت أن المعلمي أول من وصف العجلي بالتساهل لا ابن حبان، ولما كان في النية الدفاع عن ابن حبان أيضا، سبقت يدي إلى كتابته مع الإمام العجلي في ذلك المقام. فبارك الله فيك.

لكن أقول: وقعت على كلام للإمام ابن حبان ـ رحمه الله ـ في حديثه عن عبد الله بن المؤمل المخزومي قال في أثنائه: ( ... ولا يتهيأ إطلاق العدالة على من ليس نعرفه بها يقينا فيقبل ما انفرد به، فعسى أن نحل الحرام أو نحرم الحلال برواية من ليس بعدل أو نقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل إعتمادا منا على رواية من ليس بعدل عندنا، كما لا يتهيأ إطلاق الجرح على من ليس يستحقه بإحدى الأسباب التي ذكرناها من أنواع الجرح في أول الكتاب، وعائذ بالله من هذين الخصلتين أن نجرح العدل من غير علم، أو أن نعدل المجروح من غير يقين، ونسأل الله الستر) انتهى كلام ابن حبان.

فأنا مذ قرأت هذا الكلام أصبحت متحرجا من وصف الإمام بالتساهل في توثيق المجاهيل، وكيف يصنع إمام مثل ابن حبان ذلك، ومحمد بن ناصر السلامي ينقل الإجماع على رد رواية المجهول. وبماذا استحق الإمام ابن حبان أن يوصف بأنه إمام، ثم يخرق إجماعا مثل هذا، ويقع في مثل هذا الخطأ، أظن أن الأمر ليس بهذه السهولة يا أخي.

وللمسألة تخريج آخر، لعل بعض الإخوة المتخصصين في هذا الباب يسعفنا به، والله المستعان.

ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[16 - 10 - 09, 06:44 م]ـ

أخي الكريم -بارك الله فيك ورضي عنك- إعلم بأن كثيرا من العلماء زكوا تعديل ابن حبان إلى درجة أن قال بعضهم: (كل رجل يوثقه ابن حبان فعض عليه بالنواجذ، وأما يضعفه فتوقف عليه).

ولئلا يكرر الكلام أرجوا منك النظر في هذا الرابط ففيه كلام نفيس جدا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=2999

ـ[أبو عبد البر الحرزلي]ــــــــ[16 - 10 - 09, 09:17 م]ـ

بارك الله فيك

ـ[عبد الله بن محمد الشلبي]ــــــــ[12 - 11 - 09, 05:27 م]ـ

جوزيتم خيرا

ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[12 - 11 - 09, 10:21 م]ـ

الحمد لله تحصلت على رسالة للشيخ عبد الله البخاري اسمها الاسئلة المدنية و تعرض للامام العجلي و برهن أنه ليس متساهل كابن حبان و هذا يتبين ان الدكتور حاتم العوني أصاب فيما كتبه حول هذا الموضع ونقده فيمن رماه بالتساهل

ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[12 - 11 - 09, 10:51 م]ـ

السلام عليكم

أذكر كلاما لشيخنا المحدث أبي إسحاق الحويني في أثناء شرحه لمتن الموقظة في الدرس الرابع، لما سئل عن المتشددين وأشهر من وصف بالتشدد:

فأجاب، بما نصه:

"المتشددون كالنسائي، كأبي حاتم، ... -إلى أن قال:- ... والمتساهلون كابن سعد، كابن حبان، كالعجلي، ... "اهـ.

قال الشيخ أبو إسحاق الحويني:

الثاني: أن العجلي متساهل في التوثيق.

النافلة في الأحاديث الضعيفة والباطلة 1/ 51.

وقال:

فتعقبه الذهبي بقوله: قلت: وجرحه عامتهم.

وما وثقه سوى العجلي - فيما أعلم - وهو متساهل.

النافلة 1/ 66.

ـ[عبد القادر مطهر]ــــــــ[12 - 11 - 09, 11:43 م]ـ

الحمد لله تحصلت على رسالة للشيخ عبد الله البخاري اسمها الاسئلة المدنية و تعرض للامام العجلي و برهن أنه ليس متساهل كابن حبان و هذا يتبين ان الدكتور حاتم العوني أصاب فيما كتبه حول هذا الموضع ونقده فيمن رماه بالتساهل

قال الإمام الألباني رحمه الله تعالى:

أنا لا أشك بأن العجلى، هو كابن حبان من حيث التساهل،

لكنه ليس متوسعًا فيه،

أما بخصوص ابن حبان،

فأنا بفضل الله عز وجل أقطع وأجزم انه متساهل جدًا،

بل ومتناقض، فيما وضع لتوثيقه للرجال من قواعد،

وهو لا يلتزمها.

انتهى المقصود من كلامه.

الدرر في مسائل المصطلح والأثر ص20.

ويُنظر الجواب كاملا هناك.

ـ[إبراهيم محمد زين سمي الطهوني]ــــــــ[14 - 11 - 09, 05:37 م]ـ

إخواني الكرام

جزاكم الله عنا وعن الإسلام خيرا

قد سمعنا من كلام أئمة الحديث وصفهم بعض الأئمة النقاد بالتساهل أو بالتشدد، وما ذاك إلا لمخالفته لجماعة من الأئمة الآخرين، فقول الجماعة أقرب إلى الصواب في وصف حال الراوي من قول واحد منفرد، فإذا تفرد بالتعديل أو التوثيق وأكثر من ذلك، وخالفه جماعة من الأئمة فإن الأئمة وصفوه بالتساهل، وإذا تفرد بالتجريج وأكثر من ذلك وصفوه بالتشدد، فالعمدة في وصف أحدهم بأحد الوصفين المذكورين هي المخالفة لجماعة من النقاد. فمدار رد كلام ناقد وعدم اعتداد بقوله كونه مخالفا للجمهور لا لكونه متساهلا أو متشددا.

فمن رد كلام ناقد من أئمة النقد بحجة أنه متساهل أو متشدد، ولم يمعن النظر في حال الموثق أو المجروح فقد جانب الصواب. وكلام الذهبي وابن حجر وغيرهما من الأئمة على هذا يدل، لأنهما يتعقبان في مكان، ويحتجان في مكان آخر. والله أعلم بالصواب

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير