تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

* قال السخاوي (ت902هـ):"خبر ظاهره السلامة اطلع فيه بعد التفتيش على قادح" [11] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn11)

* و نقل الأبناسي [12] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn12) و ابن حجر [13] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn13) تعريف ابن الصلاح، و لخَّص النووي تعريف ابن الصلاح و شرح السيوطي كلام النووي [14] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn14) و نقل ابن الوزير اليماني تعريف العراقي للعلة [15] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn15)

* قال المناوي (ت 1031هـ): " ما فيه علة خفية على غير المتبحر في هذا الشأن قادحة طرأت على الحديث السالم ظاهره منها، فخرج بالخفية الظاهرة كانقطاع وضعف راوي. وبالقادحة غيرها كرواية العدل الضابط " [16] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn16)

أما تعريف المعاصرين للحديث المعلول فقد جاء مبنياً على الأسس العامة التي وضعها المتقدمون على رأسهم الحاكم و ابن الصلاح.

قال الشيخ أحمد شاكر: " هي سبب غامض يقدح في الحديث مع أن الظاهر السلامة منه " [17] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn17) .

قال الدكتور نور الدين عتر: " هو سبب خفي غامض يطرأ على الحديث فيقدح في صحته " [18] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn18) .

أما الشيخ همام سعيد فقد ارتضى بعد التحليل و التدقيق و التمحيص تعريف السخاوي و العراقي كما نقله عنه البقاعي في نكته على ألفية العراقي [19] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn19) .

أما الشيخ حمزة المليباري فقد ابتدع تعريفاً ليس له مثيل عند السابقين، يقول في تعريفه للعلة: " عبارة عن سبب غامض يدل على وهم الراوي، سواء أكان الراوي ثقة أم ضعيفاً سواء أكان الوهم في المتن أو في الإسناد " [20] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn20) .

و تحرير كلام العلماء في تعريف العلة، أن العلة لا بد لها من شروط حتى تكون مقبولة و موافقة لما ذهبوا إليه من بيان معناها، وهذه الشروط:

أولاً: أن تكون العلة خفية و قادحة.

قال ابن فارس: "] قَدَحَ [القاف والدّال والحاء أصلانِ صحيحان، يدلُّ أحدهما على شيءٍ كالهَزْم في الشيء، والآخر يدلُّ على غَرْفِ شيء.

فالأوَّل القَدْح: فِعْلُك إذا قَدَحْت الشيء. والقَدْح: تآكُّلٌ يقع في الشَّجرِ والأسنان و القادحة: الدُّودة تأكل الشَّجرة. ومنه قولهُم: قدَحَ في نَسَبه: طَعَن [21] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn21) .

فالقدح طعنٌ في ذاتٍ أو أصل أمر.

فالعلة تقدح في ذات الحديث و في أصل شرط قبوله، فوجود العلة فيه تمنع من قبوله، وإن توفرت شروط الحديث المقبول عند العلماء، فلا معنى للشرط بوجود العلة، لأن تأثير العلة في الحديث يصبح ظاهراً و معروفاً فلا يلتفت لما كان دافعا لقبول الحديث و لأنها تعمل عمل الناسخ لما قبلها.

و لا خلاف عند العلماء على الأسباب القادحة في الحديث على أنها داخلة في معنى العلة اصطلاحاً، و لكن الخلاف و قع في إدخال ما شمله معنى العلة لغة و لم يكن قادحاً تحت مسمى العلة.

قال ابن الصلاح: " اعلم أنه قد يطلق اسم العلة على غير ما ذكرناه من باقي الأسباب القادحة في الحديث المخرجة له من حال الصحة إلى حال الضعف المانعة من العمل به على ما هو مقتضى لفظ العلة في الأصل. ولذلك تجد في كتب علل الحديث الكثير من الجرح بالكذب والغفلة وسوء الحفظ ونحو ذلك من أنواع الجرح. وسمى (الترمذي) النسخ علة من علل الحديث ثم إن بعضهم [22] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn22) أطلق اسم العلة على ما ليس بقادح من وجوه الخلاف نحو إرسال من أرسل الحديث الذي أسنده الثقة الضابط حتى قال: من أقسام الصحيح ما هو صحيح معلول " [23] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=41#_ftn23) .

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير