تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صالح العقل]ــــــــ[28 - 10 - 07, 09:28 م]ـ

عن أنس رضي الله عنه، قالَ: قالَ رسولُ الله r: ( مَا مِنْ مُسلمٍ يموتُ له ثلاثةٌ لم يبلغُوا الحلمَ إلا أدخلهُ الله الجنَّة بفضل رحمته أياهم)

صحيح البخاري: 1/ 217، في الجنائز، فضل من مات له ولد فاحتسب، وجاء فيه بلفظ (ما من الناس من مسلم ... ثلاث .... الحنث .... ).

وسنن النسائي: 4/ 24، في الجنائز، من يتوفى له ثلاثة، بلفظ، ( .... يتوفى له ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث).

ـ[صالح العقل]ــــــــ[28 - 10 - 07, 09:28 م]ـ

عن أبي هريرة، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله r: ( لا يموتُ لأحدٍ من المسلمين ثلاثةٌ من الولدِ، فتمسّهُ النّارُ إلا تحلةَ القَسَم)

صحيح البخاري: 1/ 217، في الجنائز، فضل من مات له ولد فاحتسب، وجاء فيه بلفظ: (لا يموت لمسلم .. فيلج النار)، وصحيح مسلم: 4/ 2028، في البر والصلة، فضل من يموت ولد له فيحتسبه.

ـ[صالح العقل]ــــــــ[28 - 10 - 07, 09:29 م]ـ

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: جاءَت امرأةٌ إلى رسول اللهِ، r، فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، ذهبَ الرجالُ بحديثكَ، فاجعلْ لنا من نفسِك يومًا فنأتيك فيه، تُعلمنا ممَّا علمَكَ الله، قال: فائتين يوم كذا وكذا، فاجتمعنَ، فأتاهُنَّ النبيُّ، r، فعلمَهُنَّ ممّا علمهُ الله، ثم قالَ: (ما مِنكنَّ من امرأةٍ تقَدّم ثلاثةَ من الولدِ إلا كانُوا لها حجابًا من النارِ)، فقالتِ امرأةُ: واثنينِ؟ فقال رسول الله r: واثنينِ. متفق على صحته.

رواه البخاري في صحيحه: 1/ 217، في الجنائز، فضل من مات له ولد فاحتسبه، وجاء فيه بلفظ: أن النساء قلن للنبي r: اجعل لنا يومًا، فوعظهن وقال: (أيما امرأة مات لها ثلاثة من الولد كانوا حجابًا من النار)، قالت امرأة: واثنان؟ قثال: (واثنان) ورواه أيضًا في صحيحه: 4/ 263، في الاعتصام بالسنة، تعليم النبي أمته من النساء والرجال، ورواه مسلم في صحيحه: 4/ 2028 – 2029، في البرلا والصلة، فضل من يموت له ولد، ورواه النسائي: 4/ 23 – 24، في الجنائز، ثواب من احتسب ثلاثة، وجاء فيه بلفظ: (من احتسب ثلاثة من صلبه دخل الجنة)، فقامت امرأة فقالت: (أو اثنان؟) قال: أو أثنان، قالت المرأة: يا ليتني قلت واحدًا"، وابن أبي شيبة في المصنف: 3/ 353، والإمام أحمد في المسند: 3/ 34، 122، 4/ 154، 6/ 27، 29.

ـ[صالح العقل]ــــــــ[28 - 10 - 07, 09:29 م]ـ

في الصحيحين عن أنس، رضي الله عنه، قال مرَّ النبي ُّ، r، بامرأةٍ تبكي عندَ قبرٍ، فقالَ: (اتقي الله واصبري)، فقالتْ: إليكَ عنِّي، فإنَّك لم تُصبْ بمصيبتي، ولم تَعرِفْهُ، فلمّا ولى، قيل لها: إنَّه رسول الله، r، فأتت بابَه، فلم تجدْ عندَه بوّابين، فقالت: يا رسول الله، لم أعرفْكَ، فقال: (إنَّما الصبرُ عندَ الصدمةِ الأولى)

صحيح البخاري: 1/ 218، في الجنائز، قول الرجل للمرأة عند القبر اصبري، بري، وفي: 1/ 222، في الجنائز، زيارة القبور، وفي صحيح مسلم: 2/ 637 – 638، في الجنائز، باب الصبر على المصيبة عند الصدمة الأولى.

والصبر عند الصدمة الأولى: أي عند قوة المصيبة وشدّتها. النهاية: 3/ 19.

ـ[صالح العقل]ــــــــ[28 - 10 - 07, 09:30 م]ـ

عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه قال: قال رسول الله، r: ( الميْتُ يعذَّبُ في قبْرهِ بِما نيحَ عليهِ). متفق عليه.

صحيح البخاري: 1/ 224، في الجنائز، ما يكره من النياحة على الميت بلفظه، وفي صحيح مسلم: 2/ 639، في الجنائز، الميت يعذب ببكاء أهله عليه، بلفظ: (الميت يعذب في قبره بما نيح عليه). وفي البخاري: 1/ 223، بلفظ: (إن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه) وكذا في سنن أبي داود: 3/ 194، في الجنائز، باب في النوح، وسنن النسائي: 4/ 17، في الجنائز، النياحة على الميت.

ـ[صالح العقل]ــــــــ[28 - 10 - 07, 09:31 م]ـ

عن ابن مسعود، رضي الله عنه قال: قال رسول الله r: ( ليس منَّا من ضربَ الخُدود، وشقَّ الجيوبَ، ودعا بدعوى الجاهلية). متفق عليه.

رواه البخاري في صحيحه: 1/ 225، في الجنائز، باب ليس منا من شق الجيوب بلفظ: (ليس منا من لطم ... ) وفي باب ما ينهي من الويل ودعوى الجاهلية، بلفظه. ومسلم: 1/ 99، في الإيمان، تحريم ضرب الخدود وشق الجيوب، وابن ماجة: 1/ 504، في الجنائز، النهي عن ضرب الخدود، والترمذي: 3/ 380، في الجنائز، النهي عن ضرب الخدود والنسائي: 4/ 19، في الجنائز، دعوى الجاهلية، و4/ 20، في الجنائز، ضرب الخدود،

وانظر السيوطي في إسبال الكساء: 63.

ـ[صالح العقل]ــــــــ[28 - 10 - 07, 09:32 م]ـ

عن أبي بردة قال: وجعَ أبو موسى الأشعري، ورأسه في حجر امرأة من أهله، فأقبلت امرأتُه تصيحُ برنَّةٍ، فلم يستطع أنْ يردَّ عليها شيئًا، فلما أفاقَ قال: "أنا بريءٌ من برئَ منه رسول الله r برئ من الصّالقة، والحالقةِ، والشَّاقة". متفق عليه أيضًا.

الصالقة: هي التي ترفع صوتها بالنياحة والندب.

والحالقة: هي التي تحلق رأسها عند المصيبة، والشَّاقة: هي التي تشق ثوبها.

رواه البخاري: 1/ 225، في الجنائز، ما ينهي من الخلق عند المصيبة، وجاء فيه بلفظ: "وجع أبو موسى وجعًا فغشي عليه، ورأسه في حجر امرأة من أهله، فلم يستطع أن يرد عليها شيئًا، فلما أفاق قال: أنا بريءً ممن برئ منه رسول الله r، إن رسول الله r برئ من الصالقة والحالقة والشاقة ومسلم: 1/ 100، في الإيمان، تحريم ضرب الخدود، والنسائي: 4/ 20، في الجنائز، السلق، بلفظ: "أبرأ إليكم كما برئ إلينا رسول الله r، ليس منا من حلق ولا خرق ولا سلق"، وفيه أيضًا في باب الحلق، بلفظ: "ألم أخبركم أني برئ ممن برئ منه رسول الله r وكان يحدثها أن رسول الله r قال: (أنا برئ ممن حلق وخرق وسلق)، وأبو داود: 3/ 496، في الجنائز، ما جاء في النوح.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير