تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عِظَمُ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاَءِ

ـ[العتيبي سامي]ــــــــ[22 - 11 - 07, 02:48 م]ـ

السلام عليكم

ما هو سند ودرجة صحة حديث (عِظَمُ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاَءِ. وَإِنَّ اللَّهَ، إِذَا أَحَبَّ قَوْماً ابْتَلاَهُمْ. فَمَنْ رَضِيَ، فَلَهُ الرِّضَا. وَمَنْ سَخِطَ، فَلَهُ السُّخْطُ».

ـ[ياسر فريد]ــــــــ[24 - 11 - 07, 11:05 م]ـ

درجة الحديث بحكم الألبانى:

حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن سعد بن سنان عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة وبهذا الإسناد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضى فله الرضا ومن سخط فله السخط قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه

تخريج السيوطي: (ت هـ) عن أنس.

تحقيق الألباني: (حسن) انظر حديث رقم: 2110 في صحيح الجامع

ـ[العتيبي سامي]ــــــــ[25 - 11 - 07, 10:55 م]ـ

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ً

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[26 - 11 - 07, 05:22 ص]ـ

الْحَمْدُ للهِ تَعَالَى. وَالصَّلاةُ الزَّاكِيَةُ عَلَى رَسُولِهِ تَتَوَالَى.

وَبَعْدُ ..

قَالَ التِّرْمِذِيُّ (2396): حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ ثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا، وَإِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدِهِ الشَّرَّ أَمْسَكَ عَنْهُ بِذَنْبِهِ حَتَّى يُوَافِيَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».

وَبِهَذَا الإِسْنَادِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ عِظَمَ الْجَزَاءِ مَعَ عِظَمِ الْبَلاءِ، وَإِنَّ اللهَ إِذَا أَحَبَّ قَوْمًا ابْتَلاهُمْ، فَمَنْ رَضِيَ فَلَهُ الرِّضَا، وَمَنْ سَخِطَ فَلَهُ السُّخْطُ».

قَالَ أَبو عِيسَى: «هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ».

وَأَخْرَجَ الأَوَّلَ كَذَلِكَ أبُو يَعْلَى (4255،4254)، وَابْنُ عَدِيٍّ «الْكَامِلُ» (3/ 355)، وَابْنُ بِشْرَانَ «الأَمَالِي» (180) مَنْ طُرُقٍ عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدِهِ الْخَيْرَ عَجَّلَ لَهُ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا، ... » الْحَدِيثَ.

وَأَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ (4/ 651) مِنْ طَرِيقِ ابْنِ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ وَابْنُ لَهِيعَةَ عَنْ سِنَانِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍِ بِهِ.

وَأَخْرَجَ الثَّانِي ابْنُ مَاجَهْ (4031)، وَأبُو يَعْلَى (4253)، وَابْنُ عَدِيٍّ «الْكَامِلُ» (3/ 356)، وَابْنُ بِشْرَانَ «الأَمَالِي» (243)، وَالْقُضَاعِيُّ «مُسْنَدُ الشِّهَابِ» (1121)، وَالْبَيْهَقِيُّ «شُعَبُ الإِيْمَانِ» (7/ 144/9783) مِنْ طُرُقٍ عَنْ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ سَعْدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ بِهِ.

وَأَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ «شُعَبُ الإِيْمَانِ» (7/ 144/9782) مِنْ طَرِيقِ ابْنِ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي ابْنُ لَهِيعَةَ وَعَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ وَاللَّيْثِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ سِنَانِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ بِهِ.

قُلْتُ: هَذَا إِسْنَادٌ مِصْرِيٌّ حَسَنٌ، رِجَالُهُ مُوَثَّقُونَ كُلُّهُمْ، غَيْرَ أَنَّهُمْ اخْتَلَفُوا فِي اسْمِ التَّابِعِيِّ رَاوِيهِ عَنْ أَنَسٍ، كَمَا اخْتَلَفَ عَلَيْهُ غَيْرُهُمْ عَلَى ثَلاثَةِ أَقْوَالٍ:

[الأَوَّلُ] سِنَانُ بْنُ سَعْدٍ، هَكَذَا يَقُولُهُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ: عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، وَابْنُ لَهِيعَةَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ، وَاللَّيْثُ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ صَالِحٍ عَنْهُ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير