[أبحث عن صحة هذا الحديث]
ـ[الخطيمي]ــــــــ[01 - 01 - 08, 08:38 ص]ـ
شيوخنا الأفاضل
ما صحة هذا الحديث الذي في المسند
2702 - حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ وَحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَا حَدَّثَنَا حَمَّادٌ قَالَ أَخْبَرَنَا عَمَّارُ بْنُ أَبِي عَمَّارٍ قَالَ حَسَنٌ عَنْ عَمَّارٍ قَالَ حَمَّادٌ وَأَظُنُّهُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَلَمْ يَشُكَّ فِيهِ حَسَنٌ قَالَ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ أَبِي و حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَمَّارِ بْنِ أَبِي عَمَّارٍ مُرْسَلٌ لَيْسَ فِيهِ ابْنُ عَبَّاسٍ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِخَدِيجَةَ فَذَكَرَ عَفَّانُ الْحَدِيثَ وَقَالَ أَبُو كَامِلٍ وَحَسَنٌ فِي حَدِيثِهِمَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِخَدِيجَةَ إِنِّي أَرَى ضَوْءًا وَأَسْمَعُ صَوْتًا وَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَكُونَ بِي جَنَنٌ قَالَتْ لَمْ يَكُنْ اللَّهُ لِيَفْعَلَ ذَلِكَ بِكَ يَا ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ ثُمَّ أَتَتْ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلٍ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ إِنْ يَكُ صَادِقًا فَإِنَّ هَذَا نَامُوسٌ مِثْلُ نَامُوسِ مُوسَى فَإِنْ بُعِثَ وَأَنَا حَيُّ فَسَأُعَزِّزُهُ وَأَنْصُرُهُ وَأُومِنُ بِهِ
ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[01 - 01 - 08, 08:55 ص]ـ
الحديث صححه العلامة احمد شاكر فى تخريج المسند وقد تكرر فى اكثر من موضع ويشير بصحته والله اعلم
ـ[الخطيمي]ــــــــ[01 - 01 - 08, 11:20 ص]ـ
أخي الحبيب ابن عبدالغني
بورك فيكم وجزيتكم الجنة على مروركم
الإشكال أن الحديث قد اختلف في رفعه وإرساله كما ذكر الشيخ شعيب في تحقيقه للمسند
وذكر رواية البخاري (وإني خشيت على نفسي) ثم ذكر كلام ابن حجر في المراد بالخشية ومن بين الأقوال الجنون وهذا القول يدل عليه حديث المسند قال ابن حجر
وَالْخَشْيَة الْمَذْكُورَة اِخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي الْمُرَاد بِهَا عَلَى اِثْنَيْ عَشَر قَوْلًا: أَوَّلهَا: الْجُنُون وَأَنْ يَكُون مَا رَآهُ مِنْ جِنْس الْكَهَانَة، جَاءَ مُصَرَّحًا بِهِ فِي عِدَّة طُرُق، وَأَبْطَلَهُ أَبُو بَكْر بْن الْعَرَبِيّ وَحُقّ لَهُ أَنْ يُبْطِل، لَكِنْ حَمَلَهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ عَلَى أَنَّ ذَلِكَ حَصَلَ لَهُ قَبْل حُصُول الْعِلْم الضَّرُورِيّ لَهُ أَنَّ الَّذِي جَاءَهُ مَلَك وَأَنَّهُ مِنْ عِنْد اللَّه تَعَالَى.اهـ
فقول ابن حجر يفهم منه أنه يضعف الحديث
فأرجوا من الإخوة الزيادة لا حرمهم الله الأجر
ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[03 - 01 - 08, 06:50 م]ـ
تنبيه: لايلزم من الإشارة إلى وجود علة في حديث أن يكون معلا مطلقا
قال العلائي ((وإنما يقوى القول بالتعليل عند عدم المعارض وحيث يجزم المعلل بتقديم التعليل أ, أنه أظهر فأما إذا اقتصر على الإشارة فقط كأن يقول مثلا في الموصول:رواه فلان مرسلا أو نحو ذلك ولا يبين أي الروايبتين أرجح فهذا موجود في كلامهم ولا يلزم منه رجحان الإرسال على الموصول))
المصدر: النكت لابن حجر العسقلاني.
من كتاب قواعد العلل وقرائن الترجيح تأليف: عادل بن عبد الشكور الزرقي.
ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[15 - 02 - 08, 01:41 ص]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
هذا الحديث روى من طريق حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن ابن عباس
واختلف على حماد
فرواه عنه حجاج بن منهال (عند الطبراني في المعجم الكبير) ويحيى بن عباد عند (ابن سعد في الطبقات الكبرى 1/ 195) وأبو كامل فضيل وحسن بن موسى في مسند أحمد موصولا
إلا أن حجاج بن منهال ويحيى بن عباد قالا في حديثهما: عن ابن عباس فيما يحسب حماد
وأما رواية مسند أحمد في العبارة إشكال وهو: قوله: ولم يشك فيه حسن
وفي معناه أمران:
الأول: أن يكون المعنى ولم يشك حسن أن حماد شك
الثاني: أن يكون المعنى أن الطريق الذي فيه حسن جاء بغير الشك يعني حسن رواه عن حماد بغير شك
ويبدوا والله أعلم أن الأول هو المعنى.
ولاتخلوا العبارة من إشكال والله أعلم
وخالفهم عفان عند الطبقات الكبرى لابن سعد (1/ 195) فرواه عن حماد عن عمار مرسلا ليس فيه ابن عباس
ويظه والله أعلم أن الإرسال هو الصواب لما يلي
1 - رواية عفان على الإرسال وهو ثقة حافظ
2 - الرواة الذين رووا على الاتصال جلهم رووا عن حماد الشك هل هو عن ابن عباس أو لا
3 - روى هذا الحديث ابن سعد في طبقاته (1/ 195) عن عفان عن حماد عن هشام ابن عروة مرسلا
بدون ذكر كلمة جنن.
هذا والله أعلم وأرجوا من المشايخ الفضلاء التعليق على هذا الحديث وصلى اللهم وسلم على سيدنا محمد وصحبه وسلم.