تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أنت ومالك لأبيك]

ـ[أبو محمد الوهراني]ــــــــ[28 - 11 - 07, 06:01 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وأسأل المولى جل وعلا أن يبارك في هذا المنتدى وأهله، ويزيدهم حرصا وطاعة.

كنت أبحث عن مدى صحة الخبر الذي رواه البيهقي وابن حبان وغيرهما: أنت ومالك لأبيك ... فالرجاء من المشايخ وطلبة العلم أن يفيدونا بما فتح الله عليهم، وإن ثبت الخبر فما المقصود منه وهل من تفصيل فيه بالنسبة للوالد مع ولده وملكه لماله .. بارك الله فيكم ..

ـ[عبد المتين]ــــــــ[28 - 11 - 07, 08:25 م]ـ

أخي العزيز، هذا كلام نفيس لأبي محمد عبد الرحمن بن محمد بن إدريس بن مهران الرازي في كتابه علل الحديث. قال رحمه الله تعالى:

وسمعت أبي، وحدثنا: عن ميمون بن العابس الرافقي، عن علي بن عياش، عن أبي مطيع معاوية بن يحيى، عن إبراهيم بن عبد الحميد قاضي حمص، عن غيلان بن جامع، عن حماد، عن إبراهيم، عن علقمة، عن ابن مسعود، قال: جاء رجل بأبيه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، يقتضيه دينا عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أنت ومالك لأبيك.

قال أبي: إنما هو: حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه.

و قال رحمه الله تعالى:

وسألت أبي عن حديث؛ رواه سعيد بن بشير، عن مطر، عن عمرو بن شعيب، أحسبه عن سعيد بن المسيب، عن عمر بن الخطاب، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أنت ومالك لأبيك.

قال أبي: هذا خطأ، إنما هو: عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

رحم الله أئمة الهدى.

ـ[عبد المتين]ــــــــ[28 - 11 - 07, 08:40 م]ـ

و حديث حجاج عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، آفته حجاج بن أرطاه. لعل طلبة الشيخ العلوان حفظه الله و سلمه من كل سوء يؤكدون إن لم تخني الذاكرة تضعيفه لهذا الحديث. و الله أعلم بالصواب و إليه المرجع و المآب.

ـ[أبو محمد الوهراني]ــــــــ[29 - 11 - 07, 07:42 م]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم عبدالمتين وجزاك خيرا.

ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[13 - 02 - 08, 08:29 م]ـ

وللفائدة وقبل ذكر الفائدة أخي الحبيب كاتب المقال

هلا ذكرت لنا من هو الأخ الزنتاني الذينقلت عنه الفتوى

أولا لأن هذا العلم دين

وثانيا إنما كان يكفيك النقلعن العلماء المكبار المعروفين أو عن طلاب العلم المشهورين بدلا من أن تنقل لنا عن مجهول لاندري من هو ولا يعني هذا أني أطعن في الأخ حاشا وكلا

بل القصد هو أن الناقل لابد أن يبين لمن نقلف لهم عمن ينقل

لأنه كما قيل قديما إنما العلم النقل ومن تمام النقل ذكر المنقول عنه سلمك الله

وهاك الفائدة

السؤال:

ما المقصود بحديث أنت ومالك لأبيك (رواه أبو داود في البيوع (3530) , وأحمد (2/ 179)).؟

الإجابة:

"أنت ومالك لأبيك" معناه أن الإنسان إذا كان له مال فإن لوالده أو فإن لأبيه أن يتبسط بهذا المال وأن يأخذ منه ما شاء لكن بشرط بل بشروط:

الشرط الأول:

ألا يكون في أخذه ضرر على الابن فإن كان في أخذه ضرر كما لو أخذ غطاؤه الذي يتغطى به من البرد أو أخذ طعامه الذي يدفع به جوعه فإن ذلك لا يجوز للأب.

الشرط الثاني:

وكذلك يشترط ألا تعلق به حاجة الابن فلو كان عند الابن أمة يتسراها فإنه لا يجوز للأب أن يأخذها لتعلق حاجة الابن بها وكذلك لو كان للابن سيارة يحتاجها في ذهابه وإيابه وليس لديه من الدراهم ما يمكنه أن يشتري بدلها فليس للأب أن يأخذها في مثل هذه الحال

والشرط الثالث:

ألا يأخذ المال من أحد أبنائه ليعطيه لابن أخر لأن في ذلك إلقاء للعداوة بين الأبناء ولأن فيه تفضيلاً لبعض الأبناء على بعض إذا لم يكن الثاني محتاجاً فإن كان محتاجاً فإن إعطاء الأب أحد ابنائه لحاجته دون أخوته الذين لا يحتاجون ليس فيه تفضيل بل واجب عليه.

على كل حال هذا الحديث حجة أخذ به العلماء واحتجوا به ولكنه مشروط بما ذكرنا فإن الأب ليس له أن يأخذ من مال ولده ما يضره وليس له أن يأخذ من مال ولده ما يحتاجه ما يحتاجه الابن وليس له أن يأخذ من مال ولده ليعطي ولداً آخر والله أعلم.

من فتاوى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله

وراجع هذا الرابط ففيه فوائد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير