تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَبِجَنْبَتَيْهِ مَلاَئِكَةٌ يَقُوْلُوْنَ: اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ، فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَمُرُّ مِثْلَ البَرْقِ، وَمِنْهُم مَنْ يَمُرُّ مِثْلَ الرِّيْحِ، وَمِنْهُم مَنْ يَمُرُّ مِثْلَ الفَرَسِ الْمُجْرَى، وَمِنْهُم مَنْ يَسْعَى سَعْيَاً، وَمِنْهُم مَنْ يَحْبُو حَبْوَاً، وَمِنْهُم مَنْ يَزْحَفُ زَحْفَاً، فَأَمَّا أَهْلُ النَّارِ الَّذِيْنَ هُمْ أَهْلُهَا، فَلاَ يَمُوْتُوْنَ، وَلاَ يَحْيَوْنَ، وَأَمَّا أُنَاسٌ يُؤْخَذُوْنَ بِذُنُوْبٍ وَخَطَايَا، فَيَحْتَرِقُوْنَ، فَيَكُونُونَ فَحْمَاً، ثُمَّ يُؤْذَنُ فِي الشَّفَاعَةِ، فَيُؤْخَذُوْنَ ضِبَارَاتٍ ضِبَارَاتٍ، فَيُقْذَفُونَ عَلَى نَهْرٍ مِنْ أَنْهَارِ الْجَنَّةِ، فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْحِبَّةُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ».

[19] وَقَالَ (10/ 264): أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَجَمَاعَةٌ إِجَازَةً قَالُوا: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بْنُ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا القَعْنَبِيُّ حَدَّثَنَا أَفْلَحُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: طَيَّبْتُ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحُرْمِهِ حِيْنَ أَحْرَمَ، وَلِحِلِّهِ حِيْنَ أَحَلَّ، قَبْلَ أَنْ يَطُوْفَ بِالبَيْتِ.

[20] وَقَالَ (10/ 444): أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ الفَقِيْهُ، وَغَيْرُهُ إِجَازَةً قَالُوا: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بْنُ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوْسَى حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَقِيلٍ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: خَرَجتُ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى امْرَأَةٍ مِنَ الأَنْصَارِ فِي نَخْلٍ لَهَا، يُقَالُ لَهُ: الأَسْوَافُ، فَفَرَشَتْ لِرَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ صَوْرٍ لَهَا مَرْشُوْشٍ، فَقَالَ: «الآنَ يَأْتِيْكُم رَجُلٌ مِن أَهْلِ الْجَنَّةِ»، فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ قَالَ: «الآنَ يَأْتِيكُم رَجُلٌ مِن أَهْلِ الْجَنَّةِ»، فَجَاءَ عُمَرُ، فَقَالَ: «الآنَ يَأْتِيكُم رَجُلٌ مِن أَهْلِ الْجَنَّةِ»، قَالَ: فَلَقَدْ رَأَيْتُ رَأْسَه مُطَأْطِئَاً مِنْ تَحْتَ الصَّوْرِ، ثُمَّ يَقُوْلُ: «اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ جَعَلْتَهُ عَلِيَّاً»، فَجَاءَ عَلَيٌّ، ثُمَّ إِنَّ الأَنْصَارِيَّةَ ذَبَحَتْ لِرَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاةً، وَصَنَعَتْهَا، فَأَكَلَ وَأَكَلْنَا، فَلَمَّا حَضَرَتِ الظُّهْرُ، قَامَ فَصَلَّى، وَصَلَّيْنَا، مَا تَوَضَّأَ وَلاَ تَوَضَّأْنَا، فَلَمَّا حَضَرَتِ العَصْرُ صَلَّى، وَمَا تَوَضَّأَ وَلاَ تَوَضَّأْنَا.

قُلْتُ: هَذِهِ الْعُشَارِيَّةُ كُلُّهَا عُشَارِيَّةُ الإِسْنَادِ، وَهِيَ مِنْ عَوَالِي أَحَادِيثِ الذَّهَبِيِّ عَنْ شُيُوخِهِ.

ـــ هامشٌ ـــ

[11] وَالْحَدِيثُ فِي «الْغَيْلانِيَّاتِ» (381).

[12] وَالْحَدِيثُ فِي «الْغَيْلانِيَّاتِ» (361).

[13] وَالْحَدِيثُ فِي «الْغَيْلانِيَّاتِ» (124).

[14] وَالْحَدِيثُ فِي «الْغَيْلانِيَّاتِ» (1012).

[15] وَالْحَدِيثُ فِي «الْغَيْلانِيَّاتِ» (926).

[16] وَالْحَدِيثُ فِي «الْغَيْلانِيَّاتِ» (943).

[17] وَالْحَدِيثُ فِي «الْغَيْلانِيَّاتِ» (439).

[18] وَالْحَدِيثُ فِي «الْغَيْلانِيَّاتِ» (1061).

[19] وَالْحَدِيثُ فِي «الْغَيْلانِيَّاتِ» (463).

[20] وَالْحَدِيثُ فِي «الْغَيْلانِيَّاتِ» (61).

ـ[ماجد العتيبي]ــــــــ[28 - 11 - 07, 11:53 م]ـ

بارك الله فيك

وجزاك الله خيراً

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[30 - 11 - 07, 04:10 ص]ـ

قَالَ الْحَافِظُ أَبُو عَبْدِ اللهِ الذَّهَبِيُّ:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير