تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[59] وَقَالَ (4/ 294): أَخبْرَنَا أبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الْحُصَيْنِ أَنَا أبُو عَلِيٍّ ابْنُ الْمُذَهِّبِ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ نَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا أَبَانُ الْعَطَّارُ ثَنَا قَتَادَةُ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ: أَنَّهُ طَبَخَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِدْرًا فِيهِ لَحْمٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَاوِلْنِي ذِرَاعَهَا»، فَنَاوَلْتُهُ، فَقَالَ: «نَاوِلْنِي ذِرَاعَهَا»، فَنَاوَلْتُهُ، فَقَالَ: «نَاوِلْنِي ذِرَاعَهَا»، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ؛ كَمْ لِلشَّاةِ مِنْ ذِرَاعٍ، قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ سَكَتَّ لَأَعْطَتْكَ ذِرَاعَاً مَا دَعَوْتَ بِهِ».

[60] وَقَالَ (4/ 32): أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ ابْنُ الْحُصَيْنِ أَنَا أبُو عَلِيٍّ ابْنُ الْمُذَهِّبِ أنا أبُو بَكْرٍ ابْنُ مَالِكٍ نَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي أَبِي ثَنَا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ ثَنَا شَرِيكٌ عَنِ الأَعْمَشِ عَنِ الْمِنْهَالِ عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الأَسَدِيِّ عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ «وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ» قَالَ: جَمَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ، فَاجْتَمَعَ ثَلاثُونَ، فَأَكَلُوا وَشَرِبُوا، قَالَ: فَقَالَ لَهُمْ: «مَنْ يَضْمَنُ عَنِّي دَيْنِي وَمَوَاعِيدِي، وَيَكُونُ مَعِي فِي الْجَنَّةِ، وَيَكُونُ خَلِيفَتِي فِي أَهْلِي»، فَقَالَ رَجُلٌ _ لَمْ يُسَمِّهِ شَرِيكٌ _: يَا رَسُولَ اللهِ، أَنْتَ كُنْتَ بَحْرَاً، مَنْ يَقُومُ بِهَذَا؟، قَالَ: ثُمَّ قَالَ الآخَرُ: قَالَ: فَعَرَضَ ذَلِكَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ، فَقَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَا.

ـــ هَامِشٌ ـــ

[41] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (3/ 107).

[42] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (2/ 231).

[43] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (6/ 44).

[44] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (1/ 255).

[45] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (1/ 391).

[46] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (6/ 55).

[47] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (4/ 163).

[48] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (4/ 254).

[49] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (5/ 19).

[50] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (5/ 63).

[51] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (4/ 308).

[52] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (4/ 297).

[53] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (5/ 332).

[54] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (5/ 253).

[55] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (6/ 49).

[56] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (6/ 363).

[57] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (5/ 431).

[58] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (4/ 34).

[59] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (3/ 484).

[60] وَالْحَدِيثُ فِي «الْمُسْنَدِ» (1/ 111) و «فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ» (2/ 700).

وَأَخْرَجَهُ الضِّيَاءُ «الْمُخْتَارَةُ» (500): أَخْبَرَنَا أَبُو طَاهِرٍ الْمُبَارَكُ بْنُ الْمَعْطُوشِ أَنَّ أَبَا الْقَاسِمِ ابْنَ الْحُصَيْنِ أَخْبَرَهُمْ بِمِثْلِهِ.

وَأَخْرَجَهُ الطَحَاوِيُّ «شَرْحُ مَعَانِي الآثَارِ» (3/ 284) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْقُدُوسِ، وَالطَّبَرَانِيُّ «الأَوْسَطُ» (1971) عَنْ شَرِيكٍ، كِلاهُمَا عَنِ الأَعْمَشِ بِهَذَا الإِسْنَادِ مُخْتَصَرَاً.

قُلْتُ: هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ. وَآفَتُهُ: عَبَّادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأَسَدِيُّ، يَرْوِي عَنْ عَلِيٍّ أَحَادِيثَ مُنْكَرَةً، لا يُتَابَعُ عَلَيْهَا.

قَالَ الْبُخَارِيُّ «التَّارِيْخُ الْكَبِيْرُ» (6/ 32/1594): يُعَدُّ فِي الْكُوفِيِّينَ. سَمِعَ مِنْهُ الْمِنْهَالُ بْنُ عَمْرٍو، فِيهِ نَظَرٌ.

أَخْرَجَ لَهُ النَّسَائِيُّ «خَصَائِصُ عَلِيٍّ» (ص46)، وَمِنْ طَرِيقِهِ ابْنُ الْجَوْزِيُّ «الْمَوْضُوعَاتُ» (1/ 341) قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرُّهَاوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلاءُ بْنُ صَالِحٍ عنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الأَسَدِيِّ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: أَنَا عَبْدُ اللهِ، وَأَخُو رَسُولِ اللهِ، وَأَنَا الصِّدِّيقُ الأَكْبَرُ، وَمَا قَالَهَا أَحَدٌ قَبْلِى، وَلا يَقُولُهَا بَعْدِي إِلاَّ كَاذِبٌ، آمَنْتُ قَبْلَ النَّاسِ بِسَبْعِ سِنِينَ.

قَالَ أَبُو الْفَرَجِ ابْنُ الْجَوْزِيُّ: «وَهَذَا مَوْضُوعٌ، وَالْمُتَّهَمُ بِهِ عَبَّادُ بْنُ عَبْدِ اللهِ. قَالَ عَلِىُّ بْنُ الْمَدِينِىِّ كَانَ ضَعِيفَ الْحَدِيثِ. وَقَالَ الأَزْدِيُّ: رَوَى أَحَادِيثَ لا يُتَابَعُ عَلَيْهَا. وَأَمَّا الْمِنْهَالُ فَتَرَكَهُ شُعْبَةُ. وَقَالَ أبُو بَكْرٍ الأَثْرَمُ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عَنْ حَدِيثِ عَلِىٍّ «أَنَا عَبْدُ اللهِ، وَأَخُو رَسُولِهِ، وَأَنَا الصَّدِّيقُ الأَكْبَرُ»، فَقَالَ: اضْرِبْ عَلَيْهِ، فَإِنَّهُ حَدِيثٌ مُنْكَرٌ» اهـ.

وَقَالَ الْحَافِظُ الذَّهَبِيُّ «مِيزَانُ الاعْتِدَالِ» (4/ 31): هَذَا كَذِبٌ عَلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير