أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُصَيْنِ وَأبُو الْمَوَاهِبِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ الْوَرَّاقُ قَالا: أَنَا الْقَاضِي أبُو الطَّيِّبِ طَاهِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الطَّبَرِيُّ قَالَ: نَا أبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ الْغِطْرِيفِ بِجُرْجَانَ نَا أبُو خَلِيفَةَ الْفَضْلُ بْنُ حُبَابٍ نَا الْوَلِيدُ بْنُ هِشَامٍ الْقَحْذَمِيُّ نَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ بُسْرٍ: أَشَابَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟، «فَأَوْمَأَ إِلَى عَنْفَقَتِهِ».
أَخْبَرَنَا أبُو عَبْدِ اللهِ الْخَلاَّلُ وَأَبُو الْمُطَهَّرِ عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ بِأَصْبَهَانَ قَالا: أَنَا أبُو طَاهِرِ بْنُ مَحْمُودٍ أنَا أَبُو بَكْرٍ بْنُ الْمُقْرِئِ نَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ جَوْصَا نَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو الْكِلاعِيُّ نَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ بُسْرٍ: هَلْ كَانَ فِي رَأْسِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ شَيْبٍ؟، قَالَ: «كَانَ فِي رَأْسِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَعَرَاتٌ بِيضٌ، كَانَ إِذَا ادَّهَنَ تَتَغَيَّرُ».
وَقَالَ (27/ 140): أَخْبَرَنَا أبُو الْقَاسِمِ تَمِيمُ بْنُ أَبِي سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْعَبَّاسِ أَنَا أبُو سَعْدٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَا الْحَاكِمُ أبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَافِظُ أَنَا أبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ نَا مُعَاوِيَةُ وَهُوَ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّحَبِيُّ الْحِمْصِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ حَرِيزَ بْنَ عُثْمَانَ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ بُسْرٍ، وَقَدُ سُئِلَ عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَلْ كَانَ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ شَيْءٌ مِنَ الشَّيْبِ؟، قَالَ: «لا، إِلاَّ فِي عَنْفَقَتِهِ شَعَرَاتٌ بِيضٌ، فَكَانَ إِذَا ادَّهَنَ تَغَيَّرَ بِهِ».
قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ: هَذَا حَدِيثٌ سُبَاعِيٌّ، وَقَدْ أَخْبَرَنَا تَمِيمٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ بِأَحَادِيثَ خَمْسَةٍ أَوْ سَبْعَةٍ.
قُلْتُ: وَكَذَلِكَ الأَسَانِيدُ الأَرْبَعَةُ السَّابِقَةُ عَلَيْهِ سُبَاعِيَّاتٌ كُلُّهَا.
ـــ هامشٌ ـــ
(1) وَرَدَ بِمَطْبُوعَةِ الأَمَالِي الْوَحِيدَةِ الْكَثِيْرَةِ الأَخْطَاءِ وَالتَّصْحِيفَاتِ مُصَحَّفَاً، هَكَذَا: الفحدمي.
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[28 - 12 - 07, 10:37 ص]ـ
وَأَخْرَجَهُ أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ عَسَاكِرَ كَذَلِكَ ثُمَانِيَّاً
فَوَقَعَ لَهُ عَالِيَّاً وَنَازِلاً
قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ «تَارِيْخُ دِمَشْقَ» (4/ 166،165): أَخْبَرَتْنَا أُمُّ الْمُجْتَبَى فَاطِمَةُ بِنْتُ نَاصِرٍ قَالَتْ: أَنَا أبُو الْفَضْلِ الرَّازِيُّ أَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَعْقُوبَ نَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ نَا أبُو كُرَيْبٍ نَا إِسْحَاقَ بْنُ سُلَيْمَانَ نَا حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: أَتَيْنَا عَبْدَ اللهِ بْنَ بُسْرٍ صَاحِبَ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمْ نَدْرِ عَنْ أَيِّ شَيْءٍ نَسَأَلُهُ؟، فَقُلْنَا: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَابَّاً أَمْ شَيْخَاً؟، قَالَ: «فِي عَنْفَقَتِهِ شَعَرَاتٌ بِيضٌ».
أَخْبَرَنَا أبُو بَكْرٍ صِدِّيقُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّبْرِيزِيُّ (1) بِهَا قَالَ: أَنْبَأَ نَصْرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَطِرِ قَالَ: أَنْبَأَ أبُو الْحَسَنِ بْنُ رزْقوَيْهِ قَالَ: نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ نَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَزَّازُ نَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ نَا حَرِيزٌ قَالَ: لَقِيتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ بُسْرٍ السَّلَمِيَّ، فَقُلْتُ: أَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْخَاً؟، قَالَ: «كَانَ فِي عَنْفَقَتِهِ شَعَرَاتٌ بِيضٌ».
¥