تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[صالح بن علي]ــــــــ[26 - 06 - 08, 04:06 م]ـ

قد يكون هذا الصدوق من أوثق الناس في فلان من شيوخه فعندها لا يكون الحديث ضعيفا

ولا يحضرني مثال الان

ـ[ابو عبد الرحمن التهامي]ــــــــ[26 - 06 - 08, 06:51 م]ـ

ليس كل تفرد للصدوق يعتبر منكرا

اولا. ما هو تعريف الصدوق

ثانيا. في اي الطبقات هو

ثالثا.كيفية ملازمته لشيخه

رابعا.من الراوي عنه

خامسا. هل تفرد بأصل ليس عند غيره

سادسا. ان كان له متابع كيف حال هذا المتابع

سابعا.وهو الاهم كيف تعامل الائمة مع تفرداته

الي غير ذلك من القرائن التي تحيط بالراوي فيقبل حديثه او يرد

هذه نقاط للمدارسه

والملتقي فيه افاضل لعلهم يدلون بدلوهم فنتعلم منهم

والله اعلم

ـ[ايهاب اسماعيل]ــــــــ[02 - 03 - 10, 11:12 ص]ـ

للرفع

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[02 - 03 - 10, 01:02 م]ـ

تفرد الراوي الصدوق بين القبول والتوقف، للشيخ د. خالد بن منصور الدريس:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=87860

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=89924

ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[02 - 03 - 10, 04:00 م]ـ

قال شيخنا الفاضل عبد الله بن يوسف الجديع حفظه الله عن تفرد الصدوق في كتابه " تحرير علوم الحديث ":

(رابعاً: تفرد الصدوق الذي لم يبلغ في الإتقان مبلغ الثقات، كمحمد بن عمرو بن عَلْقَمَة، وعمر بن شعيب، وأسامة بن زيد اللَّيثي، بما لم يروه غيره مطلقاً.

فهذا مقبول بتحقيق ما يُطلب لحسن الحديث.

خامساً: تفرد الصدوق عن شيخ له، عرف بالاعتناء بحديثه والضبط له، كتفرد عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل شقيق بن سلمة، أو عن زر بن حبيش.

ومنه تفرد الصدوق المعروف بالاعتناء بحديث أهل بلده بشيء عنهم لا يرويه عنهم غيره، كتفرد إسماعيل بن عياش بحديث عن ثقة من أهل الشام.

ومنه تفرده في باب اعتنائه بما لم يروه غيره من أقرانه عن شيخ مشهور، كأفراد محمد بن إسحاق فيما سمعه من شيخ ثقة في أبواب السير والمغازي؛ لاعتنائه بهذا الباب وضبطه له.

سادساً: تفرد الصدوق عن مشهور من الثقات بما لا يوجد عند ثقات أصحاب ذلك المشهور، وليس لذلك الصدوق اعتناء بحديث الشيخ، كتفرد يحيى بن اليمان عن سفيان الثوري والأعمش بما لا يرويه أصحابهما عنهما.

فهذا محل للتعليل، وقد يبلغ النكارة، وربما اعتبر به إذا وجد له فيمن فوق الثوري أو الأعمش مثلا ً أصل.

ومن مثاله في الرواية: ما رواه محمد بن عمرو بن علقمة، قال: حدثني ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن فاطمة بنت أبي حبيش:

أنها كانت تستحاض، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا كان دم الحيضة، فإنه دم أسود يعرف، فإذا كان ذلك فأمسكي عن الصلاة، فإذا كان الآخر فتوضئي وصلي، فإنما هو عرق " (28).

قلت: هذا مما تفرد به محمد بن عمرو، وهو صدوق، ومثله لا يحتمل مثل هذا التفرد دون سائر أصحاب الزهري، بمتن لا يعرف في الباب عن غيره في جعل الفارق بين دم الحيض والاستحاضة هو اللَّونَ.

ولذا قال أبو حاتم الرازي حين سأله ابنه عن هذا الحديث: " لم يتابع محمد بن عمرو على هذه الرواية، وهو منكر " (29).).

و بالنسبة لشروط الحديث الحسن التي أشار إليها الشيخ في "رابعا " ذكرها في موضع آخر من كتابه حيث قال:

(لذلك كان هذا النمط من الرواة يشترط لقبول حديثه والحكم بحسنه شرطان زائدان على شروط الصحيح:

الأول: زيادة التحري لتحقيق شرط السلامة من العلل المؤثرة.

والثاني: البحث عن وجود ما يوافق روايته، فلو تفرد بمضمونها؛ كأن يأتي بحكم لم يأتي به غيره، ولا يعرف في قرآن أو سنة صحيحة كان الحديث بذلك من (قسم المردود).

ولهذا يعبر بعض أهل الحديث عن الراوي الذي خف ضبطه أو لم يتبين إتقانه بعبارة: (يكتب حديثه وينظر فيه)، وهذا الشرط ليس مطلوباً في حديث الثقة تام الضبط راوي الحديث الصحيح.)

ـ[أبوعبد الله الرابع]ــــــــ[19 - 03 - 10, 01:40 ص]ـ

قاعدة قبول التفرد أو رده قائمة على أمرين الأول الراوي الموصوف بتفرده عن شيخه المكثر ممن له أصحاب، والثاني في متن الحديث

فمن روى حديثا يستنكر تفرده عن بقية أصحاب شيخه لم يقبل سواء قيل في حقه صدوق أو ثقة

أما من لا يستنكر تفرده فمقبول، وعدم الاستنكار راجع إما إلى ثقته، وإما باعتبار متن الحديث

أما الرواة غير المكثرين إذا تفرد عنهم راو بحديث فالنظر حينئذ إلى متن الحديث، فإن خلا عن النكارة فتفرد الضعيف ضعيف، وتفرد الصدوق حسن، وتفرد الثقة صحيح - على وجه التأصيل_

وليس كل حديث تفرد به صدوق حسن ولذا ضعف جمع من الأئمة حديث إذا أنتصف شعبان فلا تصوموا

وقد تفرد به العلاء بن عبد الرحمن وسلسلته عندهم _في جملتها مقبولة_، وإنما أنكره من أنكره بالنظر إلى متنه المخالف لحديث أبي هريرة الآخر الذي رواه الشيخان

وهذا باب يطول، وهذه إضاءات أرجو أن أكون وفقت بها.

والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير