تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[[هل من دال على صحة الحديث]]

ـ[ريم صباح]ــــــــ[17 - 05 - 08, 04:06 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .......... ارجو إفادتي في مدى صحة هذا الحديث: (الدنيا ملعونه ملعون كل ما فيها إلا ذكر الله و ما ولاه من عالم و متعلم) وعندي سؤال آخر عن حديث الرسول: (من سأل عن علم فكتمه ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار) ما المقصود بالعلم؟ هل فقط العلوم الدينية أو تدخل معها العلوم الدنيوية؟ و إذا كان الشخص يعلم الحكم و لكن لا يذكر الدليل ....... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[ابولينا]ــــــــ[17 - 05 - 08, 04:37 م]ـ

2797 - " الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله و ما والاه، أو عالما أو متعلما "

.

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6/ 703:

أخرجه الترمذي (2323) و ابن ماجه (4112) و الأصبهاني في " الترغيب "

223/ 2) من طريق ابن ثوبان عن عطاء بن قرة عن عبد الله بن ضمرة السلولي قال:

حدثنا أبو هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: فذكره، و

قال الترمذي: " حديث حسن غريب ". قلت: و هو كما قال أو قريب منه، و قد أقره

المنذري في " الترغيب " (1/ 56)، فإن رجاله كلهم ثقات معروفون غير عطاء بن

قرة، وثقه ابن حبان في " أتباع التابعين " (7/ 252) لكن قد ذكر في "

التهذيب " أنه روى عنه جمع من الثقات، منهم الأوزاعي و الثوري، فكأنه لذلك

قال في " التقريب ": " صدوق يخطىء ". فهو حسن الحديث إن شاء الله تعالى، و

يؤيده قول الذهبي في " المغني ": " صدوق ". أخرجه الترمذي من طريق علي بن

ثابت - و هو الجزري - و الآخران من طريق أبي خليد عتبة بن حماد، كلاهما عن ابن

ثوبان - و هو عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان - به. و خالفهما أبو المطرف المغيرة

بن المطرف قال: حدثنا ابن ثوبان عن عبدة بن أبي لبابة عن أبي وائل عن ابن

مسعود مرفوعا به. أخرجه البزار (4/ 108 / 3310) و الطبراني في " الأوسط " (

رقم 4248 - نسختي) و قال: " لم يروه عن ابن ثوبان عن عبدة إلا أبو المطرف ..

و روى غيره عن ابن ثوبان عن عطاء بن قرة عن عبد الله بن ضمرة عن أبي هريرة ".

قلت: و هذا أصح لاتفاق الصدوقين عليه، و لأن أبا المطرف هذا غير معروف في كتب

الرجال، ثم رأيت الدارقطني قد سبقني إلى هذا، فقال في " العلل " (5/ 89):

" و هو الصحيح ". و قال الهيثمي (1/ 122): " لم أر من ذكره ". قلت:

أورده بحشل في " تاريخ واسط " (181) و ذكر له أثرا من رواية وهب بن بقية. و

قال الذهبي في " المقتنى ": " واه ". و لفظ البزار: " إلا أمرا بمعروف أو

نهيا عن المنكر ". و للحديث شاهد من حديث جابر مرفوعا به، إلا أنه قال: " ..

إلا ما كان منها لله عز وجل ". أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (3/ 157 و 7 /

91) و الأصبهاني (ق 143/ 2) و البيهقي في " الشعب " (7/ 341 / 10512) من

طريقين عن عبد الله بن الجراح: حدثنا عبد الملك بن عمرو العقدي حدثنا سفيان بن

سعيد عن محمد [بن المنكدر] عنه، و قال أبو نعيم: " غريب من حديث محمد و

الثوري تفرد به عبد الله بن الجراح ". قلت:: قال الذهبي في " الكاشف ": "

ثقة ". و قال الحافظ في " التقريب ": " صدوق يخطىء ". و هذا أقرب إلى مجموع

أقوال المتقدمين فيه، فهو حسن الحديث إن شاء الله تعالى، و ذكره ابن أبي حاتم

في " العلل " (2/ 124) من طريقه، و قال عن أبيه: " هذا خطأ، إنما هو محمد

بن المنكدر أن النبي صلى الله عليه وسلم ". يعني أنه مرسل. و لم يبين السبب،

و على التسليم به هو شاهد حسن مسندا و مرسلا. و شاهد آخر، يرويه محمد بن وضاح

: أخبرنا عبد الملك بن حبيب المصيصي أخبرنا ابن المبارك عن ثور بن يزيد عن خالد

بن معدان عن أبي سعيد الخدري مرفوعا بلفظ: " .. إلا ما كان فيها من ذكر الله،

أو آوى إلى ذكر الله، و العالم و المتعلم شريكان في الأجر، و سائر الناس همج

لا خير فيه ". أخرجه ابن عبد البر في " جامع بيان العلم و فضله " (1/ 27) و

أعله بالوقف فقال: " هكذا رواه عبد الملك بن حبيب المصيصي عن ابن المبارك

مسندا، و رواه عبد الله ابن عثمان عن ابن المبارك عن ثور عن خالد بن معدان من

قول أبي الدرداء ". ثم ساقه بإسناده إلى عبد الله بن عثمان به موقوفا. و

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير