[المدني في تخريج أحاديث المغني]
ـ[أبو العباس السالمي الأثري]ــــــــ[27 - 04 - 08, 03:55 م]ـ
المُدْنِي
في
تخريج أحاديث المُغْنِي
تصنيف
أبي العباس بلال بن عبد الغني السالمي الأثري
غفر الله له ولوالديه ولمشايخه
ولسائر المسلمين
أمين
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه، وبعد:
لقد بدأت مستعيناً بالله رب العالمين في تخريج أحاديث وآثار كتاب المغني لابن قدامة رحمه الله منذ عدة سنوات على فترات متفاوتة، وقطعت شوطاً لا بأس به، لكنَّ عوارض الدَّهر ومشاغله - وخاصة في زماننا- كثيرة، فأنشط له وقتاً، وتحبسني العوارض عنه وقتاً آخر، فعزمت على نشره في هذا الملتقى المبارك لعلَّ أخاً يدعو لي فأوفق لإتمامه فيتحقق حُلم حياتي، أو تعليقاً أو نصيحة أو تعقباً أصلح به من عملي الآتي وأستدرك ما فاتني.
والله المستعان وعليه التُّكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم:
تنبيه: أرجأت التقديم للكتاب إلى نهايته، ولقد سُبقت إلى ذلك، والمتأمل سيجده في صنيع بعض أهل العلم.
أمَّا عن خطة عملي على وجه الاختصار:
1 - أكتب ما أورده الإمام ابن قدامة من حديث أو أثر في الأصل (المغني) بخطٍ عريضٍ ولونٍ أزرقٍ داكنٍ.
2 - أذكر خلاصة بحثي أولاً فأقول: صحيح أو حسن .. وأكتبه بلون أحمر عريض ثم أبرهن عن كيفية الوصول إلى هذه النتيجة.
3 - أحكم على الأسانيد بدراسة المقارنة، ومع إعمال قواعدَ أهلِ الحديث باعتدالٍ.
4 - أعرضت عن ذكر تراجم رجال الإسناد، ولا أترجم لراو إلالفائدة.
5 - أقوم أيضاً بتخريج الآيات وعزوها إلى أماكنها في المصحف الشريف.
6 - قد أنشط فأخرج أقوال أئمة المذاهب وعزوها إلى أمهات كتبهم المعتمدة.
7 - قد أتعقب حكم عالم أو طالب علم مشهور على حديث أو أثرٍ أثناء تخريجي أراه مخالفاً نصرة للدين.
وإلى المقصود بحول الملك المعبود:
كتاب الطهارة
1 - روى جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أعطيت خمساً لم يعطهن نبي قبلي نصرت بالرعب مسيرة شهر، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً).
(متفق عليه):
أخرجه البخاري في (صحيحه) [1/رقم:328 - 427]، ومسلم في (صحيحه) [1/رقم:521].
2 - وسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن التوضؤ بماء البحر فقال: (هو الطهور ماؤه الحل ميتته).
(حديث صحيح)
أخرجه النسائي في (المجتبى) [1/رقم:59، 332، 4350]، وفي (الكبرى) [3/ رقم:4862]، ومن طريقه ابن الجوزي في (التحقيق في أحاديث الخلاف) [1/ص:30 - 31]، وأخرجه أبو داود في (السنن) [1/رقم:83] ومن طريقه البيهقي في (الكبرى) [1/ص:3]، وأخرجه الترمذي في (السنن) [1/رقم:69]، ومن طريقه ابن الجوزي في (التحقيق في أحاديث الخلاف) [1/ص:30 - 31]، وأخرجه ابن ماجة في (السنن) [1/ 386، 2/ 3246]، والبخاري في (التاريخ الكبير) [3/ 478]، والدارمي في (السنن) [1/رقم:729]، والشافعي في (المسند) [ص:7]، وفي (الأم) [1/ص:3]، ومن طريقه الخطيب في (تاريخ بغداد) [9/ص:129]، وأخرجه أحمد في (المسند) [2/ص:237، 361]، وأبو عبيد في (كتاب الطهور) [رقم:231]، وابن أبي شيبة في (المصنف) [1/ص:131]، ومحمد بن الحسن في (موطئه) [رقم:46]، وابن خزيمة في (صحيحه) [1/رقم:111]، وابن حبان في (صحيحه) [4/رقم:1243، 12/رقم:5258]، وابن الجارود في (المنتقى) [رقم:43]، وابن المنذر في (الأوسط) [1/رقم:157، 158]، والدارقطني في (السنن) [1/ص:36]، والحاكم في (المستدرك) [1/رقم:491]، وفي (معرفة علوم الحديث) [ص:87]، والبغوي في (شرح السنة) [2/رقم:281]، والبيهقي في (الكبرى) [9/ص:252]، وفي (الصغرى) [رقم:197]، وفي (معرفة السنن والآثار) [1/ص:150 - 151]، والخطيب في (تلخيص المتشابه) [2/ 723]، وابن بشكوال في (غوامض الأسماء المبهمة) [ص:555]، والجوزقاني في (الأباطيل والمناكير) [1/رقم:331]، والمزي في (تهذيب الكمال) [10/ص:481]؛ كلهم من طريق مالك وهو في (موطئه) [1/ص:22] عن صفوان بن سليم عن سعيد بن سلمة عن المغيرة بن أبي بردة أخبره أنه سمع أبا هريرة به.
قال الترمذي: (هذا حديث حسن صحيح).
قلت: توبع مالك، تابعه إسحاق بن إبراهيم، وعبد الرحمن بن إسحاق كلاهما عن صفوان ابن سليم عن سعيد بن سلمة عن المغيرة بن أبي بردة أخبره أنه سمع أبا هريرة به.
أخرجه الحاكم في (المستدرك) [1/رقم:491 - 492]، والبيهقي في (المعرفة) [2/ص:153].
¥