تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما أسماء المحدثين الذين إذا حكموا على حديث بصحة وضعف كان قولهم ذي بال؟]

ـ[عبداللطيف السعيد]ــــــــ[02 - 02 - 07, 01:32 م]ـ

مقدمة:

كما هو معلوم عند الكثير من أهل العلم صعوبة أن يكون الإنسان قادرا على تخريج حديث بنفسه لمعرفة صحته من سقمه

ففي ظل تلك الصعوبة سيجد الكثير _وأنا منهم_ الاكتفاء بتصحيح كبار المحدثين للحديث من أمثال الإمام أحمد وابن تيمية والذهبي و الألباني الأرناؤوط أحمد شاكر ... ونحوهم كثير

بل لنا عزاء حتى في كبار العلماء فعلى سبيل المثال قرأت في الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين رحمه الله ارتضاه بتصحيح العراقي، فهذا يدل أن العلماء الكبار يأخذون بالحكم المجمل النهائي لكبار المحدثين

وسؤالي:

من هم المحدثون الذين إذا حكموا على حديث بصحة أو بضعف فإن لحكمهم وزنا وشأنا؟

أرجو التسمية ولو على سبيل التقريب وذلك لمسيس الحاجة للجواب

ـ[سعودالعامري]ــــــــ[02 - 02 - 07, 02:13 م]ـ

في اي عصر تريد؟

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[02 - 02 - 07, 05:09 م]ـ

هل تقصد حديث ((كل امر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو اقطع))

اذا كان هو فقد ضعفه ابن حجر والألباني

وحسنه السيوطي والنووي والعجلوني

وحسب ما اعرفة ان الحديث حسنوه لتعدد طرقة

لاكن الظاهر أن اسانيده لا تخلو من علل قويه ((هذا والله اعلم))

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[04 - 02 - 07, 11:15 ص]ـ

هل تقصد حديث ((كل امر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو اقطع))

اذا كان هو فقد ضعفه ابن حجر والألباني

وحسنه السيوطي والنووي والعجلوني

وحسب ما اعرفة ان الحديث حسنوه لتعدد طرقة

لاكن الظاهر أن اسانيده لا تخلو من علل قويه ((هذا والله اعلم))

يا أخي!

الأخ عبد اللطيف ما قصد هذا الحديث سلمك الله.

واقرأ العنوان جيدا ...

والصواب في العنوان: ( .. كان قولهم ذا بال)

ـ[عبد]ــــــــ[04 - 02 - 07, 02:12 م]ـ

سرد الأسماء لا يكفي للأئمة فهناك المتشدد كالقطان وهناك المعتدل كأحمد وهناك من هو بين المتشدد والمعتدل كيحي بن معين وهناك من نُسب إلى شيء من التساهل كابن حبان. لذلك إذا كنت ستعتمد على أقوال الأئمة في التصحيح والتضعيف فاحرص على أقوال المعتدلين ومع ذلك فإن أقوال المعتدلين أكثر ما تكون في الجرح والتعديل أي في الرجال أكثر من كونها في صحة الحديث من عدمه مع أن لهم عبارات موهمة مثل (هذا أصح شيء في هذا الباب) أو قولهم (ما أحسن هذا الحديث) وهذا يخرج منهم على قصد المقارنة والنسبة لما هو أضعف منها وهي أقل ضعفاً. وهكذا.

ـ[علي الفضلي]ــــــــ[04 - 02 - 07, 09:32 م]ـ

السؤال: هل يكتفي طالب العلم بتصحيح أو تضعيف الحفاظ السابقين قبله؟

الجواب: [يشبه التقليد في الفقه، يكفي لطالب العلم أن يسمع رأيا لإمام من الأئمة المتبوعين – لا أعني طبعا الأربعة فقط، فهم أكثر بفضل الله عزوجل –

ويعمل به، نقول: لا يمكن كل طلاب العلم أن يكونوا في نسبة واحدة من التمكن في معرفة الحق مما اختلف فيه الناس، فحسب طالب العلم أن يحقق الآية الكريمة (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) فإذا كان هناك من أهل الذكر من الأحياء يسأله ويتبنى جوابه، أو ليس هناك عالم حي يسأله، فيعلم بأن أحد العلماء المتبعين له رأي كذا فيتبعه، فهو سالم من المؤاخذة، ولو كان الرأي الذي تبناه من ذاك العالم خطأ في واقع الأمر، لأنه قام بما يجب عليه في الآية السابقة، (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)، لكن هذا مشروط بشرط واحد ألا يتبين له بأن هذا الرأي خطأ، وهذا البيان قد يكون ببحث شخصي منه إذا كان عنده استعداد، أو بدلالة عالم آخر يثق به وبعلمه.

المهم يجوز لطالب العلم أن يقلد العالم إذا لم يتبين له خطأه، ولم يستطع هو أن يتبين أصوابا كان أم خطأ.

كذلك تماما الجواب عن السؤال بالنسبة لطالب العلم، يجد إماما منْ أئمة المسلمين وحافظا من حفاظهم يصحح حديثا أو يضعف آخر، فهذا يكفيه أن يتبع هذا المصحح أو المضعف إلا بشرط كما ذكرنا في المسألة الفقهية، إلا بشرطين: الشرط الأول: ألاّ يعلم خطأه، لأن المقصود بهذا الشرط سواء في الحديث أو في الفقه ألا يتبع هواه، يقول: فلان أفتاني وانتهى الأمر وفي نفسه ما فيه! والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: [استفت قلبك ولو أفتاك المفتون]، هذا هو الشرط الأول: ألاّ يكون عالما بأن هذا الرأي سواء في تصحيح حديث أو تضعيفه، أو في إباحة شيء أو تحريمه، لا يعلم أنه خطأ.

والشرط الثاني: ألاّ يستطيع هو التحقيق في صحة هذا الحديث أو ضعفه، هذا أمر جائز لأننا لا نستطيع نكلف الناس كلهم أن يصيروا مجتهدين وعلماء.

السائل: طيب: متى يعلم المرء من نفسه متى يستطيع أن ... ؟

الشيخ: هذا سؤال مهم، يعلم ذلك حينما يعرض بحوثه وأقواله الشخصية على أهل العلم القدامى المسطرة أقوالهم في كتبهم، فيجد أن الغالب عليه أنهم يوافقهم هذا من جهة، ومن جهة أخرى يجد أهل العلم يقدرون علمه واجتهاده، ولا يعتبرونه – كما قلنا آنفا – بعدُ لم يتأهل لأن ينصب نفسه منصب المصحح والمضعف، يعني ينبغي أن يكون الإنسان بعيدا عن أن يغتر بعلمه، وكثير من طبيعة الإنسان ألاّ يرى عيبه، ويرى عيوب الناس، ولذلك يجب أن يستعين بغيره، ممن هم عنده من أهل العلم، فيرى عيبه بواسطتهم كما أشار عليه الصلاة والسلام بقوله في الحديث المعروف (المؤمن مرآة أخيه)، فالمؤمن حقا هو يرى أخطاءه وعيوبه بواسطة غيره، فينبغي أن يستعين بأهل العلم ليعرف هل هو صار أهلا للبحث والاجتهاد، سواء في التصحيح والتضعيف

في العلم، أو في الإفتاء في المسائل الفقهية]

السؤال: إذا صحح أحد المحدثين السابقين حديثا وضعفه الشيخ الألباني، ولكننا لم نحصل على المصدر الذي عزا إليه الشيخ كأن يكون مخطوطا، ولم يتوسع الشيخ في التخريج، فما موقف طالب العلم؟

الجواب:

[أظن سبق شيء من الجواب، ولكن لابد من جواب جديد.

إذا كان هذا الطالب يستطيع التمييز والتتبع يعتمد ما وصل إليه بحثه واجتهاده، أما إن كان ليس أهلا لذلك، فهو يعتمد على من ثقته به أكثر من الآخر].

الشيخ العلامة المحدث الألباني. " سلسلة الهدى والنور " شريط " 189 ".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير