[الفوائد الخمسة والخمسون من شرح الشيخ الحويني على اختصار علوم الحديث لابن كثير]
ـ[طارق الحمودي]ــــــــ[29 - 09 - 06, 04:24 م]ـ
هذه هديتي لإخواني وأخواتي وهي الفوائد التي كنت انتقيتها من سماعي لأشرطة شرح اختصار علوم الحديث للشيخ الحويني حفظه الله وهي فوائد فرائد
فادعوا لي.
وضع ما في المرفق داخل المشاركة
## المشرف ##
فوائد من شرح الشيخ الحويني
لاختصار علوم الحديث لابن كثير
55 فائدة
1ـ معنى قول الحافظ (هذا التقسيم إن كان بالنسبة إلى ما في نفس الأمر) أي بالنظر إلى صدق الخبر وكذبه من غير نظر إلى الاصطلاح
2ـ تعقب ابن كثير في قوله (وإن كان بالنسبة إلى اصطلاح المحدثين فالحديث ... ) بأن كل تلك الأنواع داخلة في الأنواع الثلاثة التي ذكرها ابن الصلاح.
3ـ استُغرب قول الحافظ العراقي (إن أول من قسم الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف هو الخطابي) , فإن الحافظ الترمذي قبله وهو أول من قسمه إلى الأقسام الثلاثة. كما قال ابن تيمية.
4ـ جرت كلمة (حسن) على لسان الشافعي والبخاري ويحيى بن معين وعلي بن المديني وأحمد وأبي حاتم وأبي زرعة الرازيين, ولكن أول من حد الحسن اصطلاحا هو الترمذي.
قلت: قد جرت هذه الكلمة على لسان مالك أيضا كما في حديث تخليل الأصابع في الوضوء.
5ـ سبب اشتراط كون التابعي كبيرا في تعريف المرسل عند الشافعي كما ذكر الحويني هو كون الغالب في شيوخه الصحابة كسعيد بن المسيب بخلاف التابعي الصغير. فإن الغالب في شيوخه التابعون. كقتادة فإن عدد شيوخه من الصحابة سبعة أو نحو ذلك فاحتمال الإعضال منه أقوى.
6ـ ذكر الحويني أن من التابعين الكذابين أبان بن أبي عياش , (قلت: وهو من صغار التابعين قال فيه الذهبي وابن حجر: متروك) ,ونوح بن أبي مريم (
قلت: هو من كبار أتباع التابعين وهو متهم بالكذب.)
7ـ ذكر الشيخ من الذين يدلسون تدليس التسوية زيادة على الوليد بن مسلم وبقية بن الوليد , (محمد بن مصفى والوليد بن صفوان).
8ـ الحديث الوحيد الذي رواه الترمذي عن الإمام مسلم حديث: (إذا انتصف شعبان فلا تصوموا)
9ـ روى ابن خزيمة حديثا ثم قال: وسمعه مني محمد بن إسماعيل البخاري.
10ـ ممن اشتهر بتدليس العطف هشيم بن بشير.
11ـ كان الشيخ يتوقف في كون تدليس بقية تدليس تسوية لكنه قال في حديث: (إقرؤوا القرآن بلحون العرب) وفيه بقية وقد صرح في كل طبقات السند
12ـ ممن كان يدلس تدليس القطع عمر بن علي المقدمي ,كما قال ابن سعد في الطبقات.قال الحويني: روى له الشيخان في الشواهد.
قلت: نص كلامه فيه في الطبقات ـ وقد ذكر الحويني جزءا منه ـ (7/ 291): (عمر بن علي المقدمي ويكنى أبا حفص، وكان ثقة، وكان يدلس تدليسا شديدا، وكان يقول: سمعت وحدثنا، ثم يسكت، ثم يقول: هشام بن عروة الأعمش، وقد حدث عنه عفان بن مسلم وسليمان بن حرب وغيرهما.
أخبرنا عفان بن مسلم قال: كان عمر بن علي رجلا صالحا، ولم يكونوا ينقمون عليه شيئا غير أنه كان مدلسا، وأما غير ذلك فلا، ولم أكن أقبل منه حتى يقول: حدثنا.)
13ـ ذكر الشيخ أن الحافظ ذكر في هدي الساري أنه إذا تفرد ابن سعد بجرح لم يقبل وأن غالب مادته في هذا من الواقدي وأنه عرض هذا على الشيخ الألباني فقال: وهل عند الواقدي كتاب في الجرح والتعديل وأن محقق كتاب المغازي للواقدي نسب له كتابا في الطبقات
قلت: نص كلام الحافظ في الهدي في ترجمة عبد الرحمن بن شريح بن عبد الله بن محمود المعافري أبي شريح الاسكندراني (وثقه أحمد وابن معين والنسائي وأبو حاتم والعجلي ويعقوب بن سفيان وشذ بن سعد فقال منكر الحديث قلت ولم يلتفت أحد إلى بن سعد في هذا فإن مادته من الواقدي في الغالب والواقدي ليس بمعتمد وقد احتج به الجماعة)
14ـ قال الشيخ: من ثبت عنه تدليس القطع طرحت كل رواياته.
15ـ ذكر الشيخ أن التدليس ليس كذبا وإن قال فيه شعبة: (التدليس أخو الكذب) لأن المدلس قد يدلس عن ثقة وقد يدلس عن ضعيف أو كذاب يريد العلو أو غيره وهو يعلم أن الحديث ثابت.
16ـ نقل الشيخ عن ابن حبان أن تدليس ابن عيينة مقبول بخلاف غيره من المدلسين لأنه لا يدلس إلا عن متقن مثله أو فوقه.
¥