[ما هو الحد الكافي لغير المتخصص؟]
ـ[أبو زرعة الجزيري]ــــــــ[09 - 02 - 07, 03:47 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الكرام لا يخفى عليكم أهمية التخصص في العلم الشرعي وخاصة في هذه الزمن الذي قلت فية بركة الوقت وقل فيه العلماء
وسؤالي ما هو الحد في دراسة مصطلح الحديث لغير المتخصص فيه؟
وهل يختلف هذا الحد باختلاف التخصص؟ فمثلا المتخصص في الفقه له حد غير حد المتخصص في الاعتقاد وحد المتخصص في الاعتقاد غير حد المتخصص في اللغة وعلومها. يعني هل الأمر نسبي بحسب التخصص؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبوصالح]ــــــــ[09 - 02 - 07, 04:03 م]ـ
وفقك الله
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[09 - 02 - 07, 07:11 م]ـ
الحد الكافي - والله أعلم - هو ما يُعين الباحث المتخصص في تخصصه, ويعطيه تصوراً اجمالي عن علوم الشريعة.
فمبحث الحديث المتواتر والآحاد مفيد للباحث المتخصص في العقيدة, ومثل هذا المبحث لا يدخل في الدراسات الفقهية.
ومع ذلك ... تصور مثل هذه المسألة بشكل كلي مفيد للباحث, ويتعمق بها من أراد أن يثبتها ويناظر من يرى بطلانها - ومثل هذا مفيد للباحث المتخصص في العقيدة.
والله تعالى أعلم.
ـ[محمد بشري]ــــــــ[09 - 02 - 07, 09:24 م]ـ
أخي الحبيب أتصور أن هذا الحد يختلف بحسب مراد الباحث:
فإن كان مقصده مجرد الإصطلاح حتى يفهم مراد أهل هذا الفن باصطلاحاتهم، فهذا يكفيه كتاب تيسير مصطلح الحديث للطحان، وبشكل أوسع منه منهج النقد عند المحدثين للدكتور عتر، ويكفيه من كتب أئمة هذا الشأن مقدمة ابن الصلاح أو اختصارها لابن كثير.
-أما إن كان الباحث غير متخصص (كأكثرنا) لكنه يشتغله بالتحقيق، فهذا وفقك الله لابد له من معرفة طرق التخريج، وينقل أحكام الأيمة على الحديث قبولا وردا ..... ولا يتسرع بتخطئة العلماء كشأن أكثر الشباب المشتغل بالتحقيق في أيامنا هذه.
ـ[ماهر]ــــــــ[09 - 02 - 07, 09:50 م]ـ
1 - معرفة أنواع علم الحديث لابن الصلاح بتحقيقنا.
2 - شرح التبصرة والتذكرة للعراقي بتحقيقنا.
3 - النكت على كتاب ابن الصلاح بتحقيقنا.
4 - شرح علل الترمذي لابن رجب، وأفضلها طبعة الدكتور نور الدين عتر.
5 - النكت الوفية للبقاعي بتحقيقنا.
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[10 - 02 - 07, 11:42 م]ـ
الحمد لله وحده ..
نعم أخي الحبيب، الحد نسبي يتغير بتغيّر العلم المراد التخصص فيه ..
لكن الغاية من أي علم كانٍ، تتطلب الغاية من الحديث ولا بدّ ..
بمعنى أنك كلما ترقيت في علمك الذي تريد التخصص فيه، كلما كنت محتاجًا إلى الترقي في معرفتك بالحديث.
فإذا أردت أن تكون مجتهدًا في الفقه ولو منتسبًا؛ فيجب أن يكون لك استقلال بالنظر في التصحيح والتضعيف.
وكذلك لو أردت أن تكون مجتهدًا في اللغة ولو منتسبًا.
فإن أداة الاجتهاد لا تكمل إلا بالاستقالا بالتصحيح والتضعيف، وهذا يلزم منه أن يكون إلمامك شاملاً بالمصطلح لأنها أداة ذلك.
لكن الأمر في البداية يختلف ..
فالمبتدئ في الفقه لا يحتاج من الحديث سوى أن يفهم كلام المحدّثين ومصطلحهم إذا ما عرض له، فيفهم كلام من يصحح الحديث أو يضعفه مقرونًا بسبب الضعف.
وهذا يحصل بمجرّد معرفة معنى اللغة المخصوصة عند أهل الفن كبداية.
وعند الترقّي في دراسة الفقه ينبغي أن تترقى في دراسة الحديث وهكذا ..
وبالجملة فكل العلوم الشرعية تفتقر إلى مصطلح الحديث .. وينبغي لطالب العلم أن يحصّل في كل كل مرحلة ما يناسبها ..