[عمدة مصنفات علم الحديث "المصطلح"]
ـ[المحب الأثري]ــــــــ[12 - 08 - 07, 01:33 م]ـ
سأقدم للأخوان الأعزاء بيان ببعض كتب المصطلح، وهي كما ذكر العلماء العمدة في هذا الفن:
(للأمانة العلمية النص منقول)
1) كتاب المحدث الفاصل بين الراوي والواعي للقاضي الحسن بن عبد الرحمن الرامهرمزي (ت 360 هـ)
قال الحافظ ابن حجر: (وهو أول كتاب صنّف في علم الحديث في غالب الظن، وإن كان يوجد قبله مصنفات مفردة في أشياء من فنون، لكن هذا جمع ما جمع في ذلك في زمانه ...... ).
وقال أيضاً: (لكنه لم يستوعب).
* ويتميز الكتاب بما يلي:
1ـ نقله عن الأئمة المتقدمين بالأسانيد فيما يختارونه من الآراء.
2ـ تفرد بنقل بعض النصوص.
* ومعظم مادة الكتاب فيما يلي:
1ـ فضل طلب علم الحديث وآدابه والرحلة فيه.
2ـ ضبط أسماء بعض الرواة وبعض كناهم.
3ـ طرق التحمل (وقد توسع في ألفاظ الأداء عند المتقدمين).
4ـ كتابة الحديث وضبطه وتصحيحه.
2) كتاب معرفة علوم الحديث للإمام الحاكم محمد بن عبد الله الحافز النيسابوري
ذكر الحاكم في هذا الكتاب اثنين وخمسين نوعا من أنواع علوم الحديث.
قال الحافظ: (لكنه لم يهذب ولم يرتب).
* يمتاز الكتاب بما يلي:
1ـ نقله عن الأئمة المتقدمين بالأسانيد.
2ـ كثرة ضرب الأمثلة لكل نوع من الأنواع التي ذكرها.
3ـ كثرة فوائده.
يحتاج الكتاب إلى تهذيب العبارات وضبطها حتى يتضح المراد من بعض التعريفات.
3) كتاب الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي (ت 463 هـ)
يحتوي هذا الكتاب على 140 باباً مما صرح الخطيب بتسميته باباً، وأما ما لم يصرح بتسميته باباً فهو 29.
وهو 13 جزءاً في مجلد.
4) كتاب الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع للقاضي عياض بن موسى اليحصبي (ت 544 هـ)
الكتاب خاص بطرق التحمل وألفاظ الأداء، وقد توسع في شرح أنواع الإجازة وبيان الآراء فيها، كما توسع فيما يتعلق بضبط كتابة الحديث وتصحيحه.
ويمتاز الكتاب بكثرة التوجيه والتعليل للآراء المختلفة مع الترجيح لما يختاره المؤلف من بينها.
يتبع
ـ[المحب الأثري]ــــــــ[12 - 08 - 07, 03:51 م]ـ
5) كتاب علوم الحديث لابن الصلاح (ت 643 هـ) ذكر الحافظ ابن حجر أن ابن الصلاح جمعه لما ولي تدريس الحديث بالمدرسة الأشرفية، فقد هذبّ فنونه وأملاه شيئاً فشيئا، واعتنى بتصانيف الخطيب المتفرقة، فجمع شتات مقاصدها وضم إليها من غيرها وانتخب فوائدها، فاجتمع في كتابه ما افترق في غيره.
وهو يشمل على 65 نوعاً من أنواع علوم الحديث.
* وأهم مميزاته:
1ـ الاستنباط الدقيق لمذهب العلماء وقواعدهم وأقوالهم المأثورة التي نقلها الخطيب ومن قبله كالحاكم والرامهزي.
2ـ ضبط التعاريف وحررها، وأوضح التعاريف التي لم يصرح بها من قبله.
3ـ هذّب عبارات المتقدمين وبين وجوه الاعتراض على بعضها.
وقد أصبح هذا الكتاب عمدة لما بعده من الكتب كما قال ابن حجر: ( ...... فلهذا عكف الناس عليه وساروا بسيره، فلا يحصى كم ناظم له ومختصر ومستدرك عليه ومعارض له ومقتصر له ومنتصر).
ـ[المحب الأثري]ــــــــ[12 - 08 - 07, 04:24 م]ـ
6) التقييد والايضاح شرح مقدمة ابن الصلاح للحافظ العراقي (ت 806)
منهج هذا الكتاب يتلخص بما ذكره مؤلفه، حيث أثنى على كتاب علوم الحديث لابن الصلاح ثم قال:
(إلا أن فيه غير موضع قد خولف فيه وأماكن أخرى تحتاج إلى تقييد وتبيين فأردت أن أجمع عليه نكتاً تقيد مطلقه وتفتح مغلقه، وقد أورد عليه غير واحد من المتأخرين إيرادات ليست بصحيحة فرأيت أن أذكرها وأبين تصويب كلام الشيخ وترجيحه .......... )
يتبع
ـ[المحب الأثري]ــــــــ[12 - 08 - 07, 04:37 م]ـ
7) كتاب النكت على مقدمة ابن الصلاح للحافظ ابن حجر العسقلاني (ت 852)
هذا الكتاب ليس خاصا بالنكت على كتاب ابن الصلاح بل فيه النكت على العراقي، حيث رمز على أول كل مسألة بحرف (ص) لابن الصلاح أو حرف (ع) للعراقي.
ويمتاز الكتاب بتحرير دقيق للمواضع التي تكلم فيها حيث يعتني بما يدخل في كل مسألة من التقسيمات والتنويع مع ضرب الأمثلة والموازنة والتنظير لاستخلاص القواعد.
وقد انتهى الكتاب بموضوع (المقلوب).
8) كتاب فتح المغيث بشرح ألفية العراقي للإمام السخاوي (ت 902 هـ)
* يمتاز هذا الكتاب بما يلي:
1ـ كثرة التتبع للأقوال المتقدمة.
2ـ الموازنة والتحرير والترجيح بين الأقوال.
3ـ حسن العرض لجزئيات الموضوع الواحد.
4ـ الإجابة على كثير من الاعتراضات الواردة.
وقد استفاد السخاوي من كتب شيخه ابن حجر كثيراً.
9) كتاب توضيح الأفكار لمعاني تنقيح الأنظار للأمير الصنعاني صاحب سبل السلام (ت 1182 هـ)
استفاد الصنعاني من:
1) شرح العراقي لألفيته.
2) النكت لابن حجر.
3) فتح المغيث للسخاوي.
وناقش بعض المسائل وعلى وجه الخصوص ما يتصل ببعض قواعد الأصول.
هذا جهد مقل وأرجو من أخواني الكرام القبول مع العذر إن وجد زلل.
¥