تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الفرق بين مناهج المتقدمين و غيرهم]

ـ[أبو عبد الله الخضيري]ــــــــ[28 - 11 - 07, 12:05 ص]ـ

السلام عليكم مشايخنا

عند قرأتي لبداية كتاب الموازنة في منهج المتقدمين و المتأخرين للدكتور حمزة المليباري أستشكل بعض المسائل

1 - نص ما في الكتاب:

فإذا كان منهج المحدثين النقاد من المتقدمين في تصحيح الأحاديث وتحسينها وتعليلها قائماً على تتبع القرائن والملابسات التي تحيط بها، لا سيما ما يتفرد به الثقة من الأحاديث، أو يزيده في الأسانيد أو المتون على غيره من الثقات، فإن كثيراً من المتأخرين – وبينهم المعاصرين من تصدوا لمهمة التصحيح والتضعيف – يسلكون فيها مسلكاً سهلاً، وهو النظر في أحوال الرواة العامة،والحكم على الحديث حسب مراتبهم في الجرح والتعديل، فمثلاً؛ يقولون: " هذا إسناد رجاله ثقات والحديث صحيح "، و " فلان ثقة فحديثه صحيح "،و " فلان صدوق فحديثه حسن، وقد توبع فارتقى إلى الصحيح "، و" فلان ضعيف فحديثه ضعيف، لكنه توبع فارتقى إلى الحسن "، و " هذا متروك فحديثه متروك "، و " هذا كذاب فحديثه موضوع ".

وكل هذا (كما ترى) عمل أشبه ما يكون بالقواعد الرياضية، لا يحتاج فيه الباحث إلى حفظ ولا معرفة ولا فهم ولا ممارسة، بل غاية جهده أن ينظر في كتاب (التقريب) للحافظ ابن حجر العسقلاني، ثم يحكم على الحديث حسب مراتب الرواة المبينة فيه. وقد أسفر هذا التباين المنهجي عن تفشي ظاهرة الاعتراض على نقاد الحديث، في كثير من البحوث الحديثية المعاصرة؛ فيصحح أحد المتأخرين حديثاً ما وقد أعله النقاد، أو يضعفه وقد صححوه.انتهي كلام الشيخ

معني هذا مما فهمت أن المتأخرين يتبعون المنهج الأسهل في التصحيح و التضعيف ولا يعتمدون علي القرائن والظواهر المحيطة بالحديث مما يعول علينا عدم أخذ تصحيح و تضعيف المتأخرين علي محمل التسليم المطلق ولكن فية نظر أرجو التوضيح؟

2 - أنة اوضح أن الفقهاء والأصوليون علي منهج المتاخرين في تصحيح و تضعيف الحديث ولم يشترطوا وجود شذوذ أو علة في تصحيح الحديث. الأشكال أذا كان الفقهاء تساهلوا في قبول الحديث أي أن الحكم الفقهي الناتج عن ذلك ليس مبني علي دليل وحجة قوية من السنة أي أن لابد من النظر في الاحكام الفقهية وعرضها علي الادلة مرة أخري وأذا كان ما يقول فأين الفقهاء المحدثون مثال الأمام أحمد و مالك و السفيانين وغيرهم من ذلك أرجو التوضيح؟

وحيث سمعت الشيخ محمد الحسن الشنقيطي أنه قال أن كل الفقهاء كانوا محدثين فكيف ذلك ونحن نفرق بين المحدثين والفقهاء والأصوليون في تناول الحديث و الحكم علية.

وجزاكم الله خيرا.

ـ[أبو عبد الله الخضيري]ــــــــ[28 - 11 - 07, 09:00 م]ـ

السلام عليكم مشايخنا الافاضل

لم يجيب أحد علي أستفساري هل فية أشكال.

وجزاكم الله خيراً

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[28 - 11 - 07, 09:47 م]ـ

معني هذا مما فهمت أن المتأخرين يتبعون المنهج الأسهل في التصحيح و التضعيف ولا يعتمدون علي القرائن والظواهر المحيطة بالحديث

بارك الله فيك

المخالف للمتقدم قد تكون مخالفته من جهة التساهل وقد تكون من جهة التشدد كرد جميع روايات المدلسن إلا إذا صرحوا بالتحديث من غير تفريق بينهم مثلا

وكرد جميع روايات المجهولين من غير تفريق بين طبقاتهم ونحو هذا

مما يعول علينا عدم أخذ تصحيح و تضعيف المتأخرين علي محمل التسليم المطلق ولكن فية نظر أرجو التوضيح؟

البحث والتدقيق مطلوب من طالب العلم سواء كان في كلام المتقدمين أو المتأخرين

لكن الاطمئنان والأريحية لكلام المتقدم أكثر منها للمتأخر لأنه أعلم وأقعد بالفن منه

والطالب إذا كان غير قادر على النظر في الأدلة والبحث والترجيح جاز له تقليد أحد العلماء سواء كان متأخرا أم متقدما

هذا عند عدم التعارض فإذا اختلفت عليه الآراء قلد الأعلم وهو المتقدم

أما إذا كان قادرا على النظر فالواجب في حقه اتباع الدليل ما لم يخالف إجماعا لهم ولو كان سكوتيا

الأشكال أذا كان الفقهاء تساهلوا في قبول الحديث أي أن الحكم الفقهي الناتج عن ذلك ليس مبني علي دليل وحجة قوية من السنة أي أن لابد من النظر في الاحكام الفقهية وعرضها علي الادلة مرة أخري

## مراد الشيخ المليباري أغلب الفقهاء لا كلهم وخاصة المتأخر منهم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير