تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد جوال " زاد طالب العلم " الحديثية]

ـ[طالبة الشهادة]ــــــــ[14 - 09 - 07, 04:27 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

كره جماعة من العلماء التطوع بين التراويح، وقال أحمد: (وفيه عن ثلاثة من الصحابة كراهيته، عبادة بن الصامت، وعقبة بن عامر،وأبو الدرداء)

وذكر – رحمه الله – في ذلك رخصة عن بعض الصحابة فقال:

" باطل "! أي لا يصح عن أحد من الصحابة الترخيص فيه،وإنما يروى هذا عن بعض من كان بعدهم.

{انظر التمهيد 8/ 118،

الاستذكار 5/ 163،

المغني 2/ 607،

الفروع 1/ 549،

الإنصاف 2/ 183}

وهذا تخريج مختصر للآثار الثلاثة التي ذكرها أحمد {وإن كان لا يستبعد وقوفه – رحمه الله – على طرق أخرى لهذه الآثار}

- أما أثر عبادة، فقد رواه ابن أبي شيبة 3/ 403، وغيره (وأشار إلى إعلال، البخاري {نقله عنه العقيلي وابن عدي}

والعقيلي في الضعفاء 1/ 155،

وابن عدي في الكامل 2/ 56،

والذهبي في الميزان 1/ 299،

وابن حجر في اللسان / 263،

وغيرهم، وانظر العلل لابن أبي حاتم 1167).

- وأما أثر عقبة بن عامر فقد ذكر في مختصر المقريزي لكتاب {قيام رمضان للمروزي} ص 93.

والذي يغلب على الظن أنه جاء مسندا في الأصل.

- أي كتاب المروزي المفقود – {قيام رمضان})

- أما أثر أبي الدرداء ولفظه: (أن أبا الدرداء أبصر قوما يصلون بين التراويح فقال: ما هذه الصلاة؟

أتصلي، وإمامك قاعد بين يديك؟!

ليس منا من رغب عنا)

فقد رواه الأثرم.

وقد ذكر ابن عبد البر في التمهيد 8/ 118 إسناد الأثرم إلى أبي الدرداء {ثم ذكر إسناده المعتمد إلى الأثرم}.

وهذا إسناد جيد، ولكن في سماع راشد بن سعد من أبي الدرداء (نظر) - كما قال ابن حجر في التهذيب 3/ 26، ونص في التقريب على أن راشدا

(كثير الإرسال).

{وانظر الضعيفة 4/ 431}

تنبيه:

وقع في إسناد الأثرم خطأ مطبعي في كلتا طبعتي التمهيد (8/ 118) و (4/ 99) حيث جاء فيهما أن شيخ الأثرم في هذا الأثر اسمه (أحمد بن حباب)، والظاهر أن صوابه، (أحمد بن جناب) – أي المصيصي - {وكأن ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه 3/ 13 استحضر التباس أحدهما بالآخر في بعض الأسانيد، فأشار إلى التفريق بينهما فالحميري بالحاء، والمصيصي بالجيم}، فإنه هو الذي اشتهر بالرواية عن عيسى بن يونس {أحد رجال إسناد الأثرم} وروايته عنه في صحيح مسلم وغيره، وأما أحمد بن الحباب

(الحميري النسابة) فلا تعرف له رواية عن عيسى، وإنما اشتهر بالرواية عن مكي بن إبراهيم،ثم إن اسم أبيه إنما يذكر – غالبا- معرفا باللام {وانظر الثقات 8/ 53}،وأبعد من ذلك أن يكون المذكور في الإسناد هو (أحمد بن الحباب المقرئ) {وانظر تاريخ بغداد 4/ 123}.

ـ[طالبة سنة]ــــــــ[15 - 09 - 07, 07:00 ص]ـ

وفقك الله وسددك

ـ[طالبة الشهادة]ــــــــ[16 - 09 - 07, 05:28 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قال ابن مسعود: (من أراد العلم فليثور القرآن).

رواه سعيد 1/ 7

وابن أبي شيبة 10/ 225

وعبد الله {زوائد الزهد 854}

واللفظ له، وسنده صحيح، ورجاله رجال الشيخين.

قال شمر: {تثوير القرآن}،، قراءته، ومفاتشة العلماء به

في تفسيره ومعانية (تهذيب اللغة).

وقال ابن الأثير (يفكر في معانيه وتفسيره، وقراءته) 1/ 653

قال ابن القيم:

فتدبر القرآن إن رمت الهدى ... فالعلم تحت تدبر القرآن.

ـ[أبو عمر البديري]ــــــــ[11 - 11 - 09, 06:27 م]ـ

لِلصِّلَة ...

ـ[عبدالحميد حسن]ــــــــ[12 - 11 - 09, 02:31 ص]ـ

للافاده من جوال زاد كذلك قال الشوكاني في ترجمة شيخه علي ابراهيم الشهيد رحمهما الله:كنت اعجب من سرعة مايتحصل له من ذلك (يعني: الكتابه) مع شغله بالتدريس فسألته بعض الايام عن هذا فقال انه لايترك النسخ يوما واحدا واذا عرض مايمنع فعل من النسخ شيئا يسيرا ولو سطرا أو سطرين

قال العلامه الشوكاني: (فلزمت قاعدته هذه فرأيت في ذلك منفعة عظيمة) البدر الطالع ص425

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير